ما بعرف
02/09/2007, 02:11
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
عودة جثامين الجنود الأمريكيين من العراق تستدعي حرب فيتنام من الذاكرة
كاليفورنيا، الولايات المتحدة (CNN) -- في قصة واقعية تذكر بقصة فيلم "البحث عن الجندي رايان"، أعادت القوات الأمريكية الجندي جاسون هوبارد إلى موطنه، بعد مقتل شقيقيه جوناثان وغارد، في الحرب المتواصلة على العراق، منذ أكثر من أربع سنوات.
وكان جاسون هوبارد بانتظار جثمان شقيقه جوناثان (21 عاماً)، الذي وصل الخميس إلى مطار "فريسنو" الدولي بولاية كاليفورنيا، والذي حمله أفراد حرس الشرف في الجيش، ملفوفاً بالعلم الأمريكي وعليه قبعته العسكرية.
والمفارقة أن جوناثان لقي حتفه قبل 30 يوماً فقط من الموعد المقرر لعودته إلى أرض الوطن.
وهذه ليست المأساة الوحيدة التي تصيب عائلة هوبارد، فقد فجع الوالدين جيف وبيغي بمقتل ابنهما غارد، الذي لقي حتفه في العراق أيضاً، في العام 2004، بعبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق أصابت دوريته.
وقال الوالد جيف إنه "لا يمكن لأب أن يكون مستعداً لفجيعة أخرى."
وبعد ستة أشهر من مقتل غارد، قرر الشقيقان الآخران جوناثان وجاسون التطوع في الجيش والخدمة معاً، لتكريم ذكرى شقيقهما والسير على خطواته.
إلا أن جوناثان قضى في 22 أغسطس/ آب الماضي، مع 13 جندياً آخرين، في تحطم مروحيته من طراز "بلاك هوك"، أثناء عودتهم من مهمة استطلاعية في جنوب كركوك.
أما جاسون، الذي يخدم في الفصيلة نفسها مع شقيقه، فقد كان في مروحية أخرى، كما أنه كان ضمن الجنود الذين تم تكليفهم بتأمين موقع تحطم المروحية، ولم يكن يعرف أنها التي كانت تقل شقيقه، إلا عند وصوله إلى الموقع.
ويستذكر جاسون تلك اللحظة قائلاً: "لقد كان علينا أن ننقل أكثر عدد ممكن من الجنود إلى خارج المروحية المحطمة."
مضيفاً: "لكنني لم أتمكن من المشاركة في ذلك، فقد عرفت أن جوناثان كان داخلها، وحاولت عدة مرات أن أستجمع قواي، إلا أنني لم أستطع."
وقد دفن جوناثان إلى جانب شقيقه غارد في مقبرة "كلوفيس" العسكرية في كاليفورنيا.
وطبقاً لسياسة وزارة الدفاع الأمريكية، التي لا تسمح للابن الوحيد بخوض الحرب حفاظاً على حياته، لن يعاد جاسون إلى العراق، بل سيرجع وزوجته وابنه إلى قاعدته في هاواي.
عودة جثامين الجنود الأمريكيين من العراق تستدعي حرب فيتنام من الذاكرة
كاليفورنيا، الولايات المتحدة (CNN) -- في قصة واقعية تذكر بقصة فيلم "البحث عن الجندي رايان"، أعادت القوات الأمريكية الجندي جاسون هوبارد إلى موطنه، بعد مقتل شقيقيه جوناثان وغارد، في الحرب المتواصلة على العراق، منذ أكثر من أربع سنوات.
وكان جاسون هوبارد بانتظار جثمان شقيقه جوناثان (21 عاماً)، الذي وصل الخميس إلى مطار "فريسنو" الدولي بولاية كاليفورنيا، والذي حمله أفراد حرس الشرف في الجيش، ملفوفاً بالعلم الأمريكي وعليه قبعته العسكرية.
والمفارقة أن جوناثان لقي حتفه قبل 30 يوماً فقط من الموعد المقرر لعودته إلى أرض الوطن.
وهذه ليست المأساة الوحيدة التي تصيب عائلة هوبارد، فقد فجع الوالدين جيف وبيغي بمقتل ابنهما غارد، الذي لقي حتفه في العراق أيضاً، في العام 2004، بعبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق أصابت دوريته.
وقال الوالد جيف إنه "لا يمكن لأب أن يكون مستعداً لفجيعة أخرى."
وبعد ستة أشهر من مقتل غارد، قرر الشقيقان الآخران جوناثان وجاسون التطوع في الجيش والخدمة معاً، لتكريم ذكرى شقيقهما والسير على خطواته.
إلا أن جوناثان قضى في 22 أغسطس/ آب الماضي، مع 13 جندياً آخرين، في تحطم مروحيته من طراز "بلاك هوك"، أثناء عودتهم من مهمة استطلاعية في جنوب كركوك.
أما جاسون، الذي يخدم في الفصيلة نفسها مع شقيقه، فقد كان في مروحية أخرى، كما أنه كان ضمن الجنود الذين تم تكليفهم بتأمين موقع تحطم المروحية، ولم يكن يعرف أنها التي كانت تقل شقيقه، إلا عند وصوله إلى الموقع.
ويستذكر جاسون تلك اللحظة قائلاً: "لقد كان علينا أن ننقل أكثر عدد ممكن من الجنود إلى خارج المروحية المحطمة."
مضيفاً: "لكنني لم أتمكن من المشاركة في ذلك، فقد عرفت أن جوناثان كان داخلها، وحاولت عدة مرات أن أستجمع قواي، إلا أنني لم أستطع."
وقد دفن جوناثان إلى جانب شقيقه غارد في مقبرة "كلوفيس" العسكرية في كاليفورنيا.
وطبقاً لسياسة وزارة الدفاع الأمريكية، التي لا تسمح للابن الوحيد بخوض الحرب حفاظاً على حياته، لن يعاد جاسون إلى العراق، بل سيرجع وزوجته وابنه إلى قاعدته في هاواي.