ما بعرف
01/09/2007, 18:58
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// بيروت (رويترز) - على الرغم من ان صناعة السينما التقليدية في لبنان تسيطر عليها قضايا الحرب الا ان المخرجة اللبنانية نادين لبكي في فيلمها (سكر بنات) تنأى بنفسها عن الحرب وتركز اكثر على مشاكل اجتماعية تعيشها نساء لبنانيات.
يتحدث الفيلم على مدى نحو ساعة ونصف الساعة عن ظروف المرأة في مجتمع صارم. وتدور معظم احداث الفيلم في صالون تجميل ويتناول مجموعة من العلاقات المتشابكة من خلال بورتريهات لخمس نساء بيروتيات يبحثن في حياتهن عن الحب والسعادة والزواج والجنس.
ولكن في بلد شهد حربا اهلية دامت 15 عاما ودمرت البنية الاجتماعية أخذ معظم الافلام اللبنانية منذ ذلك الحين على عاتقه معالجة مواضيع الحرب مثل النتائج الاجتماعية او الطائفية او حتى عدم اكتراث الناس بالحديث عن الحرب.
لكن فيلم سكر بنات يتجنب هذا الموضوع اذا تقول لبكي لرويترز "بالنسبة لي كان شيئا طبيعيا الا اتحدث عن الحرب لانني اريد نسيان الحرب واريد ان تظهر صورة جديدة عن لبنان. لبنان ليس فقط أبنية تشتعل وأناس تبكي علي الطريق. عندما نقول للاجانب خصوصا لبنان او بيروت هذا اول امر يفكرون به. بالنسبة لي لبنان ايضا اشياء اخرى."
وأضافت "نحن اناس طبيعيون نعيش اشياء لا علاقة لها بالحرب نعيش قصص حب مثلنا مثل اي انسان في اي بلد في العالم يعيش بطريقة طبيعية لهذا احببت ان اتحدث عن موضوع لا علاقة له بالحرب وأظهر صورة جديدة عن لبنان وخاصة أظهر شعبا لديه خيال يحب الحياة يوجد دفيء بين العالم."
والفيلم هو عبارة عن مزيج من الكوميديا والعاطفة والحزن بما يشبه المزج بين الحلو والمر.
وتؤدي لبكي شخصية ليال المحورية في الفيلم. وليال في العقد الثالث من العمر وهي مالكة الصالون وتعيش تجربة حب مرفوضة اجتماعيا مع رجل متزوج. وتعيش تناقضا كبيرا بين ما هو مسموح به والامور التي ترغب ان تعيشها. ورغم مشاكلها الا انها تحاول دائما حل مشاكل اصحابها.
كما تبرز في الفيلم شخصية نسرين في العشرينات من العمر وترغب بدورها في الزواج لكنها تعجز عن الاعتراف لاهلها وخطيبها بعذريتها المفقودة فتلجأ بمساعدة صديقاتها لاجراء عملية ترميم لبكارتها. كما تبرز شخصية ريما التي يظهرها الفيلم وكأنها تميل الى بنات جنسها اضافة الى جمال في الخمسينيات من العمر التي ترفض الاعتراف بسنها.
واضافة الى شخصية روز التي تحيك الملابس التي لم تتزوج مضحية من اجل شقيقتها البكر المسنة العانس هناك شقيقتها ليلي التي تتنظر رسائل حبيب لا تصل. وتواجه النساء مشاكل اجتماعية في لبنان لكن المجتمع يجعلها من المحرمات.
وتقول لبكي "هذه قصص سمعناها واستوحيناها من اناس نعرفهم سواء من جارتي او احد اقاربي او جدتي."
وتفضل المخرجة الشابة ان تحكي قصص النسوة بطريقة غير مباشرة وتقول "أحببت ان لا يشعر المشاهد انه يشاهد فيلما بل يشعر وكأنه يراقب بخفية حياة شخص ثان."
و/سكر بنات/ هو أول فيلم روائي طويل لها عرض في مهرجان كان في مايو ايار الماضي ومنذ وقت قليل عرض في لبنان حيث لاقى اقبالا كثيفا من جمهور طالما كان يفضل الذهاب لمشاهدة افلام اجنبية بدلا من اللبنانية.
وجاء الفيلم وهو انتاج فرنسي لبناني مشترك بعد سلسلة أعمال فيديو كليب مع مطربين لبنانيين منذ عام 2000 .
وكان قد تم الانتهاء من تصوير الفيلم قبل اسبوع من اندلاع الحرب بين حزب الله واسرائيل في صيف العام الماضي. وعلى الرغم من ان الفيلم لا يحمل اي رسالة سياسية واضحة الا انه يظهر تعايش نساء من طوائف مختلفة في اشارة الى موضوع الطائفية الحساس في لبنان.
وتقول لبكي "التعايش واضح ولكن بدون قصد. لبنان هكذا اراه... نحن اناس من عدة طوائف نعيش مع بعضنا البعض بطريقة طبيعية جدا."
من يارا بيومي (شاركت في التغطية ليلى بسام)
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// بيروت (رويترز) - على الرغم من ان صناعة السينما التقليدية في لبنان تسيطر عليها قضايا الحرب الا ان المخرجة اللبنانية نادين لبكي في فيلمها (سكر بنات) تنأى بنفسها عن الحرب وتركز اكثر على مشاكل اجتماعية تعيشها نساء لبنانيات.
يتحدث الفيلم على مدى نحو ساعة ونصف الساعة عن ظروف المرأة في مجتمع صارم. وتدور معظم احداث الفيلم في صالون تجميل ويتناول مجموعة من العلاقات المتشابكة من خلال بورتريهات لخمس نساء بيروتيات يبحثن في حياتهن عن الحب والسعادة والزواج والجنس.
ولكن في بلد شهد حربا اهلية دامت 15 عاما ودمرت البنية الاجتماعية أخذ معظم الافلام اللبنانية منذ ذلك الحين على عاتقه معالجة مواضيع الحرب مثل النتائج الاجتماعية او الطائفية او حتى عدم اكتراث الناس بالحديث عن الحرب.
لكن فيلم سكر بنات يتجنب هذا الموضوع اذا تقول لبكي لرويترز "بالنسبة لي كان شيئا طبيعيا الا اتحدث عن الحرب لانني اريد نسيان الحرب واريد ان تظهر صورة جديدة عن لبنان. لبنان ليس فقط أبنية تشتعل وأناس تبكي علي الطريق. عندما نقول للاجانب خصوصا لبنان او بيروت هذا اول امر يفكرون به. بالنسبة لي لبنان ايضا اشياء اخرى."
وأضافت "نحن اناس طبيعيون نعيش اشياء لا علاقة لها بالحرب نعيش قصص حب مثلنا مثل اي انسان في اي بلد في العالم يعيش بطريقة طبيعية لهذا احببت ان اتحدث عن موضوع لا علاقة له بالحرب وأظهر صورة جديدة عن لبنان وخاصة أظهر شعبا لديه خيال يحب الحياة يوجد دفيء بين العالم."
والفيلم هو عبارة عن مزيج من الكوميديا والعاطفة والحزن بما يشبه المزج بين الحلو والمر.
وتؤدي لبكي شخصية ليال المحورية في الفيلم. وليال في العقد الثالث من العمر وهي مالكة الصالون وتعيش تجربة حب مرفوضة اجتماعيا مع رجل متزوج. وتعيش تناقضا كبيرا بين ما هو مسموح به والامور التي ترغب ان تعيشها. ورغم مشاكلها الا انها تحاول دائما حل مشاكل اصحابها.
كما تبرز في الفيلم شخصية نسرين في العشرينات من العمر وترغب بدورها في الزواج لكنها تعجز عن الاعتراف لاهلها وخطيبها بعذريتها المفقودة فتلجأ بمساعدة صديقاتها لاجراء عملية ترميم لبكارتها. كما تبرز شخصية ريما التي يظهرها الفيلم وكأنها تميل الى بنات جنسها اضافة الى جمال في الخمسينيات من العمر التي ترفض الاعتراف بسنها.
واضافة الى شخصية روز التي تحيك الملابس التي لم تتزوج مضحية من اجل شقيقتها البكر المسنة العانس هناك شقيقتها ليلي التي تتنظر رسائل حبيب لا تصل. وتواجه النساء مشاكل اجتماعية في لبنان لكن المجتمع يجعلها من المحرمات.
وتقول لبكي "هذه قصص سمعناها واستوحيناها من اناس نعرفهم سواء من جارتي او احد اقاربي او جدتي."
وتفضل المخرجة الشابة ان تحكي قصص النسوة بطريقة غير مباشرة وتقول "أحببت ان لا يشعر المشاهد انه يشاهد فيلما بل يشعر وكأنه يراقب بخفية حياة شخص ثان."
و/سكر بنات/ هو أول فيلم روائي طويل لها عرض في مهرجان كان في مايو ايار الماضي ومنذ وقت قليل عرض في لبنان حيث لاقى اقبالا كثيفا من جمهور طالما كان يفضل الذهاب لمشاهدة افلام اجنبية بدلا من اللبنانية.
وجاء الفيلم وهو انتاج فرنسي لبناني مشترك بعد سلسلة أعمال فيديو كليب مع مطربين لبنانيين منذ عام 2000 .
وكان قد تم الانتهاء من تصوير الفيلم قبل اسبوع من اندلاع الحرب بين حزب الله واسرائيل في صيف العام الماضي. وعلى الرغم من ان الفيلم لا يحمل اي رسالة سياسية واضحة الا انه يظهر تعايش نساء من طوائف مختلفة في اشارة الى موضوع الطائفية الحساس في لبنان.
وتقول لبكي "التعايش واضح ولكن بدون قصد. لبنان هكذا اراه... نحن اناس من عدة طوائف نعيش مع بعضنا البعض بطريقة طبيعية جدا."
من يارا بيومي (شاركت في التغطية ليلى بسام)