حمادة77
30/08/2007, 16:05
عام دراسي جديد
صراخ المدينة يعلو
والهوامش الصفرية تأكل جليد الليل
بقايا من فتات النهار
تتسرب في حنايا ثوب يجرفه السيل
لحظات من الإغفاءة الأولى
وبوادر الفجر الذي ينتظر الشمس
لملمة العرق اليومي تبدأ
في مشوارها من الصبح لانتصاف النهار
تدغدغ جبيناً أنهكه التعب
ورأس يحاول أن يقاوم أرتال الدوار
الحلم يغدو كاستمارة الطحين
والأمل معقود بنواصي الحلم البعيد
سيمفونية من الآهات هي الروزنامة
من يوم ماضٍ بآلامه إلى يوم جديد
يحاول هو أن يخفي ابتسامته عن الوجوه
من خوف أن يشمله سجل السعداء
وكأن السعادة جريمة ضد القانون
لامريء يعيش قسراً في زمن الأقوياء
تثاقلت أقدامه تنقله إلى البيت
يجر أذيال الخيبة الكبرى
لأطفال ينتظرون صفارة الباب
وأيديهم تنتظر سيلاً من الأشياء
فتح الباب رويداً .. رويداً
وكأنه يداري عينيه عن الجميع
تكوم في أول كرسي قابله
بدأت الأصوات من حوله في الهتاف
المصروف.. الكراس.. القلم.. الدواء
الحقييييييييبة.... الـــ...
....................
بدأ يحاول إخماد الصراخ بالنوم
وعلى لسانه عبارة يرددها بإعياء
"وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تُضرب الدنيا بالحذاء"
=========================
حمادة
صراخ المدينة يعلو
والهوامش الصفرية تأكل جليد الليل
بقايا من فتات النهار
تتسرب في حنايا ثوب يجرفه السيل
لحظات من الإغفاءة الأولى
وبوادر الفجر الذي ينتظر الشمس
لملمة العرق اليومي تبدأ
في مشوارها من الصبح لانتصاف النهار
تدغدغ جبيناً أنهكه التعب
ورأس يحاول أن يقاوم أرتال الدوار
الحلم يغدو كاستمارة الطحين
والأمل معقود بنواصي الحلم البعيد
سيمفونية من الآهات هي الروزنامة
من يوم ماضٍ بآلامه إلى يوم جديد
يحاول هو أن يخفي ابتسامته عن الوجوه
من خوف أن يشمله سجل السعداء
وكأن السعادة جريمة ضد القانون
لامريء يعيش قسراً في زمن الأقوياء
تثاقلت أقدامه تنقله إلى البيت
يجر أذيال الخيبة الكبرى
لأطفال ينتظرون صفارة الباب
وأيديهم تنتظر سيلاً من الأشياء
فتح الباب رويداً .. رويداً
وكأنه يداري عينيه عن الجميع
تكوم في أول كرسي قابله
بدأت الأصوات من حوله في الهتاف
المصروف.. الكراس.. القلم.. الدواء
الحقييييييييبة.... الـــ...
....................
بدأ يحاول إخماد الصراخ بالنوم
وعلى لسانه عبارة يرددها بإعياء
"وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تُضرب الدنيا بالحذاء"
=========================
حمادة