أبو النسيم
18/06/2005, 21:31
ما زال "الصراع" بين ورثة جميل الأسد، شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد، في حين تفيد المعلومات بأن الثروة المجمدة في فرنسا قد تبدأ بالتناقص بشكل كبير،
بعد أن تبدأ الحكومة الفرنسية باقتطاع ضرائب ورسوم خاصة بالتركات التي لا يجري حسم أمرها وتوزيعها خلال ستة أشهر.
وكان منذر الأسد، نجل جميل الأسد، قد توارى عن الأنظار في الفترة الماضية، بعد تعرضه لإطلاق نار بعد خروجه من مطعم الشلال في منطقة المرزعة في دمشق، وبسبب ضغوط من متنفيذين مرتبطين بمطلقة والده أمل عزيز نعمان التي تطالب بحصتها من التركة، وتحاول الطعن في صحة الطلقة البائنة، بحجة أنها "طلاق المدهوش" الذي لا يقره القانون السوري. وقد تعرض منذر الأسد لمضايقات من جانب مسؤولين أمنيين يعملون لحساب مطلقة والده، كما تعرض مقربون منه للمضايقات، في حين يجري مداهمة بيته والأماكن التي كان يرتادها باستمرار، في حين تمت مصادرة سيارات تعود إليه أو إلى أصدقاء له.
وبموجب ضبط قضائي، مُنع منذر وإخوته من الدخول إلى منزل والدهم في منطقة أفاميا في محافظة اللاذقية لصالح مطلقة أبيهم. كما تم فصل ابن منذر من مدرسته بناء على ما وصفه بضغوط اشخاص متنفذين، وجرى تهديد ابنه البالغ من العمر عشر سنوات للنزول من إحدى السيارات التي تمت سرقتها.
وقد قدم منذر جميل الأسد شكوى إلى الرئيس السوري بشار الأسد حول "الضغط الذي يتعرض له واخوته والمضايقات" من قبل ما أسماهم بـ "بعض المتنفذين بغية التنازل عن التركة لصالح مطلقة والده".
وتوفي جميل الأسد، الشقيق الأكبر لحافظ الأسد، في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2004، وقد خلف نحو 5 مليارات دولارات في المصارف الغربية، إلى جانب مئات العقارات في سورية. وشغل جميل خلال العقود الماضي منصب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشعب.
وفي هذا "النزاع" المالي الذي تعرض بسببه لإطلاق نار من جانب دورية أمنية مرتبطة بمطلقة أبيه؛ يخوض منذر جميل الأسد "المعركة" بالوكالة أيضاً عن أشقائه فواز وفوزية وفلك وعبير، أمام أمل نعمان بصفتها وكيلة أيضاً عن أولادها القاصرين التوأم: حيدرة وفاطمة وزينب.
من جهتها؛ نقلت صحيفة "إيلاف" الإلكترونية عن منذر الأسد نفيه وجود وصية من والده قبل وفاته داخل سورية أو خارجها، ونبه إلى أن أموال والده ستختفي تباعاً بعد شهرين في أوروباً، إذ يجب تسديد فوائد وضرائب للبنوك الأجنبية في حال لم يتم توزيعها حسب القانون الفرنسي، موضحاً أنه قدّم في شباط/ فبراير الماضي طلباً لتصفية التركة وتسليمها للورثة وجرد الاموال المنقولة وغير المنقولة الموجودة على شكل أموال وودائع في البنوك وعقارات في أوروبا، مؤكداً أن القانون الفرنسي يستوجب في حال لم يتم تصفية النزاعات القضائية تحصيل فوائد وضرائب باهظة من الاموال والتركة المودعة بعد ستة شهور من تقديم طلب فتح التركة.
ويتهم منذر وإخوته مطلقة والده أمل عزيز نعمان بإخفاء ثلاثة صناديق، يحتوي الأول على سبائك ذهبية متعددة الأوزان تتراوح أوزانها بين 250 غراماً إلى كيلو غرام لكل سبيكة ويقدر وزنها الإجمالي بحوالي 200 كيلوغرام، ومجوهرات مختلفة متعددة الأشكال يقدر وزنها بمائة كيلوغرام، وفي الصندوق الثاني عملات أجنبية من دولار ويورو بقيمة 500 مليون ليرة سورية، ويحتوي الصندوق الثالث على عملة محلية بالليرة السورية تقدر قيمتها بأكثر من مائة مليون ليرة سورية".
واتهم المحامي تحسين طه، وكيل منذر الأسد .. اتهم أمل نعمان بإخفاء ثلاثة صناديق تحوي سبائك ذهبية ومجوهرات قدر وزنها بمئات الكيلو غرامات، إضافة إلى أموال سائلة بعملات مختلفة تتجاوز نصف مليار ليرة سورية (10 ملايين دولار). أما حول العقارات المتنازع عليها، فأفاد طه بأنها حوالي 180 عقاراً في أنحاء سورية وخارجها.
ويسعى منذر الأسد لرفع الحجز عن الجزء الأكبر من الثروة، والاقتصار فقط على ثمنها، وهي حصة مطلقة والده في حال كونها زوجة وفي حال أقرت المحكمة عودتها إلى عصمة والده الراحل.
نقلا عنجريدة الشرق
بعد أن تبدأ الحكومة الفرنسية باقتطاع ضرائب ورسوم خاصة بالتركات التي لا يجري حسم أمرها وتوزيعها خلال ستة أشهر.
وكان منذر الأسد، نجل جميل الأسد، قد توارى عن الأنظار في الفترة الماضية، بعد تعرضه لإطلاق نار بعد خروجه من مطعم الشلال في منطقة المرزعة في دمشق، وبسبب ضغوط من متنفيذين مرتبطين بمطلقة والده أمل عزيز نعمان التي تطالب بحصتها من التركة، وتحاول الطعن في صحة الطلقة البائنة، بحجة أنها "طلاق المدهوش" الذي لا يقره القانون السوري. وقد تعرض منذر الأسد لمضايقات من جانب مسؤولين أمنيين يعملون لحساب مطلقة والده، كما تعرض مقربون منه للمضايقات، في حين يجري مداهمة بيته والأماكن التي كان يرتادها باستمرار، في حين تمت مصادرة سيارات تعود إليه أو إلى أصدقاء له.
وبموجب ضبط قضائي، مُنع منذر وإخوته من الدخول إلى منزل والدهم في منطقة أفاميا في محافظة اللاذقية لصالح مطلقة أبيهم. كما تم فصل ابن منذر من مدرسته بناء على ما وصفه بضغوط اشخاص متنفذين، وجرى تهديد ابنه البالغ من العمر عشر سنوات للنزول من إحدى السيارات التي تمت سرقتها.
وقد قدم منذر جميل الأسد شكوى إلى الرئيس السوري بشار الأسد حول "الضغط الذي يتعرض له واخوته والمضايقات" من قبل ما أسماهم بـ "بعض المتنفذين بغية التنازل عن التركة لصالح مطلقة والده".
وتوفي جميل الأسد، الشقيق الأكبر لحافظ الأسد، في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2004، وقد خلف نحو 5 مليارات دولارات في المصارف الغربية، إلى جانب مئات العقارات في سورية. وشغل جميل خلال العقود الماضي منصب رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الشعب.
وفي هذا "النزاع" المالي الذي تعرض بسببه لإطلاق نار من جانب دورية أمنية مرتبطة بمطلقة أبيه؛ يخوض منذر جميل الأسد "المعركة" بالوكالة أيضاً عن أشقائه فواز وفوزية وفلك وعبير، أمام أمل نعمان بصفتها وكيلة أيضاً عن أولادها القاصرين التوأم: حيدرة وفاطمة وزينب.
من جهتها؛ نقلت صحيفة "إيلاف" الإلكترونية عن منذر الأسد نفيه وجود وصية من والده قبل وفاته داخل سورية أو خارجها، ونبه إلى أن أموال والده ستختفي تباعاً بعد شهرين في أوروباً، إذ يجب تسديد فوائد وضرائب للبنوك الأجنبية في حال لم يتم توزيعها حسب القانون الفرنسي، موضحاً أنه قدّم في شباط/ فبراير الماضي طلباً لتصفية التركة وتسليمها للورثة وجرد الاموال المنقولة وغير المنقولة الموجودة على شكل أموال وودائع في البنوك وعقارات في أوروبا، مؤكداً أن القانون الفرنسي يستوجب في حال لم يتم تصفية النزاعات القضائية تحصيل فوائد وضرائب باهظة من الاموال والتركة المودعة بعد ستة شهور من تقديم طلب فتح التركة.
ويتهم منذر وإخوته مطلقة والده أمل عزيز نعمان بإخفاء ثلاثة صناديق، يحتوي الأول على سبائك ذهبية متعددة الأوزان تتراوح أوزانها بين 250 غراماً إلى كيلو غرام لكل سبيكة ويقدر وزنها الإجمالي بحوالي 200 كيلوغرام، ومجوهرات مختلفة متعددة الأشكال يقدر وزنها بمائة كيلوغرام، وفي الصندوق الثاني عملات أجنبية من دولار ويورو بقيمة 500 مليون ليرة سورية، ويحتوي الصندوق الثالث على عملة محلية بالليرة السورية تقدر قيمتها بأكثر من مائة مليون ليرة سورية".
واتهم المحامي تحسين طه، وكيل منذر الأسد .. اتهم أمل نعمان بإخفاء ثلاثة صناديق تحوي سبائك ذهبية ومجوهرات قدر وزنها بمئات الكيلو غرامات، إضافة إلى أموال سائلة بعملات مختلفة تتجاوز نصف مليار ليرة سورية (10 ملايين دولار). أما حول العقارات المتنازع عليها، فأفاد طه بأنها حوالي 180 عقاراً في أنحاء سورية وخارجها.
ويسعى منذر الأسد لرفع الحجز عن الجزء الأكبر من الثروة، والاقتصار فقط على ثمنها، وهي حصة مطلقة والده في حال كونها زوجة وفي حال أقرت المحكمة عودتها إلى عصمة والده الراحل.
نقلا عنجريدة الشرق