the god father
30/08/2007, 02:38
استيقظ من نومه الثقيل وسأل " ماذا حدث " ، فرد عليه المرافقة " غفيتوا شوي قبل ما يجي دوركم بالخطاب سيدي " ، فاجاب " حاسس باني غفوت دهرا " ، فرد عليه المرافقة ، " كلها عشرين سنة سيدي " .. فاجاب المسؤول باندهاش " كل مرة بتعمل فيني هيك يا دب وبتخليني نايم .. ما كنت تبطل هل العادة .. "
سأل عن الحضور فقالوا له انهم ما زالوا منتظرين ، فأوعز بان يرسلوا للسائق لكي يطفئ محرك السيارة لان الخطاب قد يطول ..
" ايها السادة في هذه المرحلة التاريخية من حياتنا " .. توقف واستدعى احد مستشاريه .. " ليش باي سنة نحن يا ابني ؟ "فرد عليه الرجل " في العام 2005 سيدي " .. قال المسؤول " لعمش والله تأخرنا على الغدا .. يا الله لنعجل شوي ؟".. وتابع
ايها السادة عبر تاريخ سورية الحديث .. توقف واستدعى احد مستشاريه .. " ايمتى يا ابني بدأ تاريخ سورية الحديث ؟؟" ، فرد عليه الرجل .. " من وقت ما استلمتوا المنصب سيدي " ، فسأل بغضب .. " وايمتا استلمنا المنصب ولاه كر " ، فاجاب المستشار .. " والله ما بعرف يا سيدي قبل ما اولد .. من أنا وصغير بسمع بالرفيق ابو فلان .. يا سيدي انتو تاريخ ".. واستطرد قبل ان يغضب المسؤول .." وانتو المستقبل سيدنا " .. وتابع المسؤول ..
ان الصراع العربي الصهيوني .. توقف واستدعى مستشاريه .. " مين بقي من العرب معنا يا ابني وانا نايم ؟" .. ، فرد عليه المستشار .. " ما بقي حدا يا سيدي .. " ، فعقب بغضب .. " الله لا يعطيك العافية .. روح انقلع تضرب على هل الاخبار متل البوم " .. وتابع
كما تعلمون ايها السادة ان القوى الرأسمالية .. توقف واستدعى احد مستشاريه ..وسأل .. " كيفو هل الدب ابني الصغير .. شو صار معو مصاري " .. فرد عليه المستشار .. " ما شاء الله يا سيدي أكل البلد .. أموال ما بتاكلها النيران .." استغرب المسؤول واستطرد .. " هادا الغبي يلي ما كان بيعرف الخمسة من الطمسة .. والله غريب ما شاء الله طلع شاطر لابوه.. " وتابع ..
ايها السادة القطاع العام هو دعامة الاقتصاد الوطني .. توقف واستدعى احد مستشاريه .. وسأل .. " عم يربح القطاع العام ولاه ".. رد المستشار " والله يا سيدنا عم يخسر " .. فاستطرد المسؤول مستغربا " عم يخسر ؟؟ .. يعني شو عم بيخسر بالسنة يا دب .. " ، رد المستشار .. " يا سيدنا بقد ما عم يربح المحروس ابنك " .. ، سُر المسؤول وتابع ..
ايها السادة هذه الولايات المتحدة الاميركية القزمة ، سنعمل و نقطع نلحش .. توقف واستدعى مستشار اخر ..وسأل ( و ياليته لم يفعل ) .. " شو بيحد الولايات المتحدة من الشرق ولاه " .. ، رد المستشار .. " سورية سيدي . . أي والله يا سيدي صرنا والاميركان جيران .. " .. استغرب المسؤول .. " وصدام ولاه ؟؟ " .. رد المستشار .. " وقع بالحفرة يا سيدنا " .. استغرب المسؤول وتابع ..
ان حزب البعاشير قائد الدولة .. توقف وخشي ان يكون قد تغير الحال في اثناء غفوته القصيرة ، استدعى احد مستشاريه وسأله .. " لسه الحزب هو الحاكم ولاه .. " رد المستشار " شو عم تحكي يا سيدنا وطي صوتك هلق حدا بيسمعنا والله بـ طوطولك ياسيدي .. " ، وتابع المستشار .. "يا سيدي اذا بدكن تكفوا عن لبنان .. فانتبه انه انسحبنا لم نعد موجودين هناك .. " اصفر المسؤول وتابع ..
ان انسحاب قواتنا من لبنان جاء على خلفية .. رن جرس الهاتف .. وأسرع احدهم باتجاه المسؤول بالسماعة .. وقال له " مكالمة من الرفيق أبو علان .. سيدنا " .. ، وخرج صوت الرفيق ابو علان عاليا من سماعة الهاتف :
" كيفك يا رفيق ؟؟.. ولله تقّلت شوي بالسهرة وما فقت لهلق .. وعم بسمع منك.. .. شو صحيح انسحبنا من لبنان متل ما عم تقول .. ؟؟ "
ن . م :larg:
سأل عن الحضور فقالوا له انهم ما زالوا منتظرين ، فأوعز بان يرسلوا للسائق لكي يطفئ محرك السيارة لان الخطاب قد يطول ..
" ايها السادة في هذه المرحلة التاريخية من حياتنا " .. توقف واستدعى احد مستشاريه .. " ليش باي سنة نحن يا ابني ؟ "فرد عليه الرجل " في العام 2005 سيدي " .. قال المسؤول " لعمش والله تأخرنا على الغدا .. يا الله لنعجل شوي ؟".. وتابع
ايها السادة عبر تاريخ سورية الحديث .. توقف واستدعى احد مستشاريه .. " ايمتى يا ابني بدأ تاريخ سورية الحديث ؟؟" ، فرد عليه الرجل .. " من وقت ما استلمتوا المنصب سيدي " ، فسأل بغضب .. " وايمتا استلمنا المنصب ولاه كر " ، فاجاب المستشار .. " والله ما بعرف يا سيدي قبل ما اولد .. من أنا وصغير بسمع بالرفيق ابو فلان .. يا سيدي انتو تاريخ ".. واستطرد قبل ان يغضب المسؤول .." وانتو المستقبل سيدنا " .. وتابع المسؤول ..
ان الصراع العربي الصهيوني .. توقف واستدعى مستشاريه .. " مين بقي من العرب معنا يا ابني وانا نايم ؟" .. ، فرد عليه المستشار .. " ما بقي حدا يا سيدي .. " ، فعقب بغضب .. " الله لا يعطيك العافية .. روح انقلع تضرب على هل الاخبار متل البوم " .. وتابع
كما تعلمون ايها السادة ان القوى الرأسمالية .. توقف واستدعى احد مستشاريه ..وسأل .. " كيفو هل الدب ابني الصغير .. شو صار معو مصاري " .. فرد عليه المستشار .. " ما شاء الله يا سيدي أكل البلد .. أموال ما بتاكلها النيران .." استغرب المسؤول واستطرد .. " هادا الغبي يلي ما كان بيعرف الخمسة من الطمسة .. والله غريب ما شاء الله طلع شاطر لابوه.. " وتابع ..
ايها السادة القطاع العام هو دعامة الاقتصاد الوطني .. توقف واستدعى احد مستشاريه .. وسأل .. " عم يربح القطاع العام ولاه ".. رد المستشار " والله يا سيدنا عم يخسر " .. فاستطرد المسؤول مستغربا " عم يخسر ؟؟ .. يعني شو عم بيخسر بالسنة يا دب .. " ، رد المستشار .. " يا سيدنا بقد ما عم يربح المحروس ابنك " .. ، سُر المسؤول وتابع ..
ايها السادة هذه الولايات المتحدة الاميركية القزمة ، سنعمل و نقطع نلحش .. توقف واستدعى مستشار اخر ..وسأل ( و ياليته لم يفعل ) .. " شو بيحد الولايات المتحدة من الشرق ولاه " .. ، رد المستشار .. " سورية سيدي . . أي والله يا سيدي صرنا والاميركان جيران .. " .. استغرب المسؤول .. " وصدام ولاه ؟؟ " .. رد المستشار .. " وقع بالحفرة يا سيدنا " .. استغرب المسؤول وتابع ..
ان حزب البعاشير قائد الدولة .. توقف وخشي ان يكون قد تغير الحال في اثناء غفوته القصيرة ، استدعى احد مستشاريه وسأله .. " لسه الحزب هو الحاكم ولاه .. " رد المستشار " شو عم تحكي يا سيدنا وطي صوتك هلق حدا بيسمعنا والله بـ طوطولك ياسيدي .. " ، وتابع المستشار .. "يا سيدي اذا بدكن تكفوا عن لبنان .. فانتبه انه انسحبنا لم نعد موجودين هناك .. " اصفر المسؤول وتابع ..
ان انسحاب قواتنا من لبنان جاء على خلفية .. رن جرس الهاتف .. وأسرع احدهم باتجاه المسؤول بالسماعة .. وقال له " مكالمة من الرفيق أبو علان .. سيدنا " .. ، وخرج صوت الرفيق ابو علان عاليا من سماعة الهاتف :
" كيفك يا رفيق ؟؟.. ولله تقّلت شوي بالسهرة وما فقت لهلق .. وعم بسمع منك.. .. شو صحيح انسحبنا من لبنان متل ما عم تقول .. ؟؟ "
ن . م :larg: