هل الزمان توقف عند 8 اذا ر 63 ثم قفز مباشرة الى 16 تشرين وقفزة اخرى الى 6 تشرين 1 73


واختصرت البشرية الرجال والعقول والابطال بعدد الاصابع حافظ وباسل وبشار
مع بعض المزمرين الذين لا يستغنى عنهم كما الخدم المخصييين كأبو فراس طلاس وخدام والشرع مع احترامي الشديد جدا جدا للاخير



وطبعاً لابد من بعض الشماعات لتعليق الثياب عليها الوسخ والنظيف
وللاسف ثياب العرب اصبحت كلها وسخة

كالامبريالية وعملاؤها ووووووووووووووووووووووو وعصابتهم المجرمة الاخوان المسلمين العميلة وووووو
ووو وكل ما انحرف عن مسيرة البناء والتطوير والتحرير والصمود والتصدي ووووووووووو كلهم خونه

ولم يبقى في الميدان الا حديدان

وكما يقول المثل خرطو الخراط ثم مات

اي لن يصنع مثله من بعده

واذا مات الاسد فعلينا بشبل الاسد
والا فقدورة سيقول لك انت خائن لعنه الله هذا المنافق عبد القادر قدور
مع انه كان رئيساً لمجلس الشعب
اي ناطق باسم البرلمانيين السوريين وممثل جميع الشعب

فانه رد بكل وقاحة على عضو مجلس الشعب عندما اعترض فقط على طريقة تغيير الدستور وليس على تغيير الدستور

لهيكلته وتفصيلة على مقاس بشار الاسد الشبل المخلص ( بتشديد الخاء ءء ) لالام البشرية والشعب السوري

رد علية اجلس صار لنا 30 سنه بالقيادة سوف تأتي لتعلمنا



وكأن سوريا البلد العريق التاريخي لم يبقى فيها الا من قال انا بعثي قبل ان اكون انسان
وكل ما ليس بعثي فهو حيوان
ابقي اكثر من هذا نازية وفاشية

عندما نصنف الناس اما بعثي يعني بطل
او متأمر ومجرم وعميل ( اي صاحب راي يختلف ليس بأفكارة بل حتى بطريقة طرح الافكار ولو كانت منسجمة مع فكر البعث او بزمن طرحها )
او الصنف الثالث وهو صنف نافخ المزمار
او الشماعات


وهكذا على مسيرة اربعين عاما اصبح كل الشعب السوري بعثيون ومناضلين وثوريين وقومين ووووووو
وفجأة طلع البعث غير شكل تاريخ اسود يتستر تحت فكر نبيل وشريف
مجرمون ولكن بعثيون بمبادئ سامية ولكن لن تطبق


والله لو طبقت لكنت انا اول المجرمون لو كل الدنيا قالت ان البعث مجرم
ولكن الامر لا يحتاج الى اثبات
مر على الناس والامهات الثكالى وايتام حماة وايتام حلب وسجن تدمر والمزة ووووو واسألهم
هل من فرسان مروا من هنا هل من ابطال مروا من هنا
والله جدران السجون ستخجل عن الاجابة """
للاسف ما هي الا مسلسل كما الدراما السورية فعندما ننتهي من الجوارح تأتينا الكواسر ثم الفوارس ثم البواسل والعناكب والسلاحف و القوارض التي قرضت حياتنا وحولتها الى
كابوس بعثي