ما بعرف
29/08/2007, 03:27
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أمس أن «الشحنة الروسية الأخيرة من الصواريخ المضادة للسفن التي سُلمت إلى إيران أثارت مخاوف القادة الإسرائيليين من انتقال هذه الصواريخ إلى سوريا وحزب الله الذي سيستخدمها ضد سلاح البحرية الإسرائيلي في أي نزاع مستقبلي بين الطرفين».
وتضم هذه الشحنة، بحسب الصحيفة، «صاروخ ياخونت (SSN-X-26 Yakhont)، وهو من صواريخ كروز الأسرع من الصوت، يبلغ مداه 300 كيلومتر ويحمل رأساً متفجراً بزنة 200 كيلوغرام ويُحلق على ارتفاع متر ونصف المتر فوق سطح البحر، ما يجعل مسألة اعتراضه أمراً صعباً جداً، وهو ما يعزز المخاوف الإسرائيلية».
وأوضحت الصحيفة نفسها أن «هذا الصاروخ مشابه للصواريخ الغربية الأميركية الصنع من طراز توماهوك (Tomahawk) وهاربون (Harpoon)»، مشيرة إلى أنه «يتم التحكم به عبر رادار متطور يعمل على نظام توجيه، ما يجعله مقاوماً لأي تشويش إلكتروني، وهو ما سيزيد من مستوى خطورته».
وصاروخ «ياخونت» صاروخ تكتيكي يمكن استخدامه ضد مدمرة متوسطة الحجم أو حاملة طائرات. ووفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإنه يشكّل خطراً كبيراً على سفن البحرية الإسرائيلية، وإن «هناك خوفاً حقيقياً من وجود الصاروخ في إيران لأنه يعني أيضاً أنه سيكون في سوريا ولبنان».
وكان الجيش الإسرائيلي قد فوجئ، خلال حرب لبنان الثانية، عندما أُصيبت بارجة «حانيت» بصاروخ بر ـــــ بحر صيني الصنع لم تكن المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية تشير إلى امتلاك حزب الله لنوع كهذا من الصواريخ.
وختمت الصحيفة أنه «فيما لم يؤكد المسؤولون وصول هذا الصاروخ الروسي الجديد إلى سوريا أو حزب الله، إلا أن هناك تأكيدات متزايدة بأن أي نظام أسلحة أو نظام صاروخي يمكن تفكيكه ونقله على أجزاء عبر حاويات، يمكن أن يصل بسهولة إلى سوريا وحزب الله».
(الأخبار)
وتضم هذه الشحنة، بحسب الصحيفة، «صاروخ ياخونت (SSN-X-26 Yakhont)، وهو من صواريخ كروز الأسرع من الصوت، يبلغ مداه 300 كيلومتر ويحمل رأساً متفجراً بزنة 200 كيلوغرام ويُحلق على ارتفاع متر ونصف المتر فوق سطح البحر، ما يجعل مسألة اعتراضه أمراً صعباً جداً، وهو ما يعزز المخاوف الإسرائيلية».
وأوضحت الصحيفة نفسها أن «هذا الصاروخ مشابه للصواريخ الغربية الأميركية الصنع من طراز توماهوك (Tomahawk) وهاربون (Harpoon)»، مشيرة إلى أنه «يتم التحكم به عبر رادار متطور يعمل على نظام توجيه، ما يجعله مقاوماً لأي تشويش إلكتروني، وهو ما سيزيد من مستوى خطورته».
وصاروخ «ياخونت» صاروخ تكتيكي يمكن استخدامه ضد مدمرة متوسطة الحجم أو حاملة طائرات. ووفقاً لمسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإنه يشكّل خطراً كبيراً على سفن البحرية الإسرائيلية، وإن «هناك خوفاً حقيقياً من وجود الصاروخ في إيران لأنه يعني أيضاً أنه سيكون في سوريا ولبنان».
وكان الجيش الإسرائيلي قد فوجئ، خلال حرب لبنان الثانية، عندما أُصيبت بارجة «حانيت» بصاروخ بر ـــــ بحر صيني الصنع لم تكن المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية تشير إلى امتلاك حزب الله لنوع كهذا من الصواريخ.
وختمت الصحيفة أنه «فيما لم يؤكد المسؤولون وصول هذا الصاروخ الروسي الجديد إلى سوريا أو حزب الله، إلا أن هناك تأكيدات متزايدة بأن أي نظام أسلحة أو نظام صاروخي يمكن تفكيكه ونقله على أجزاء عبر حاويات، يمكن أن يصل بسهولة إلى سوريا وحزب الله».
(الأخبار)