-
دخول

عرض كامل الموضوع : الجامعات الخاصة في سوريا


ما بعرف
28/08/2007, 03:05
هادا الموضوع كان لازم يكون بالسقيفة او بالمنبر بس نزلتو هون لانو في موضوع عن التعليم المفتوح بالصالون

برزت الجامعات الخاصة في سوريا لتكون عاملاً حيوياً في تحديث نظام التعليم في البلاد. وفي هذا المقال يسرد كلاً من فيل ساندز وعبيدة حمد مقارنة بين هذه الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية القديمة.

في الشهر القادم ستخرج الجامعات السورية الخاصة أول دفعة من طلابها اللذين سيكونون رواد جيل جديد قادر على تبني الحداثة ونمط التعليم الغربي على تراب بلاده.

يقول الأستاذ عبد الرزاق شيخ عيسى، رئيس جامعة القلمون التي سيتخرج نحو 60 من طلابها اليوم "إنها لحظة هامة جداً. إن الجامعات السورية الخاصة تشكل جزءاً هاماً من ثورة التعليم في سوريا، وهؤلاء الطلاب هم الثمرة".

في الأيام التي سبقت استقلال سوريا، كانت جامعة دمشق تتمتع بسمعة رائعة ولكن الانضمام اليها كان مقتصراً على أبناء الذوات فقط. وخلال الستينات من القرن العشرين قام حزب البعث بتغيير القوانين وجعل التعليم متاحاً لجميع الطبقات والشرائح. وأي طالب يحصل على شهادة الثانوية يحق له الانتساب للجامعة.

وهذه الخطوة أحدثت انفجاراً في عدد الطلاب الجامعيين، فقد ازداد عدد الطلاب من بضعة ألاف إلى 350.000 طالب. وحالياً هناك 180.000 طالب مسجل في جامعة دمشق وحدها وفي بعض الكليات يصل عدد طلاب الدفعة الواحدة إلى 2000 طالب وهو عدد هائل لتستوعبه قاعة محاضرات واحدة. وأصبحت الجامعات العامة قطاعاً ثقيل التكاليف والمتابعة ومن الصعب تغييره أو ليس هناك أي اهتمام بتغييره.

والمناهج الدراسية ووسائل التعليم فيه بالية وقديمة.

قال عيسى "لقد تأخرت سوريا في افتتاح الجامعات الخاصة، وبالتالي خسرنا جزءاً كبيراً من البنية التحتية اللازمة لهذه الجامعات، فقد خسرنا الكثير من الطلاب والأساتذة اللذين سافروا خارج القطر سعياً وراء الحصول على تعليم أفضل. وقد أثر ذلك على أمور كثيرة مثل أسعار الصرف، وقوة العملة. إن التعليم أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأي أمة".

ومن اجل ذلك قام السيد الرئيس بشار الأسد بإجراء سلسلة من الإصلاحات الواسعة في مجال التعليم، وكانت الجامعات الخاصة هي الركيزة الأساسية: فهذه الجامعات ستكون مؤسسات تعليمية تتقاضى أقساطاً من الطلاب وذات تمويل جيد ونمطاً جديداً يضاهي أرقى الجامعات في الشرق الأوسط، وأوربا، والولايات المتحدة.

وكانت جامعة القلمون أول جامعة خاصة إدارياً ومالياً تحظى بالموافقة، وهي تقع بالقرب من قرية دير عطية الواقعة في منتصف الطريق بين حمص ودمشق. بدأت عمليات البناء في هذه الجامعة عام 2003 وبعد عام فقط بدأت الجامعة باستيعاب الطلاب فيها. وما يزال الحرم الجامعي الضخم فيها قيد الإنشاء. إن هذا الحرم الجامعي الذي كلف نحو 62 مليون دولار أمريكي يضم مبان سكنية، مسابح، ملعب رياضي، قاعة مؤتمرات، ومخابر مجهزة بأحدث التقنيات.

أن توسع جامعة القلمون، التي تضم اليوم 2.900 طالب ويتوقع أن يصل إلى 10.000 بحلول عام 2010، يعكس نمواً أوسع في المجال بأكمله. وهناك سبعة مؤسسات تعليمية أخرى افتتحت وستبدأ بالعمل قريباً.

خلال اقل من خمس سنوات تضاعف عدد الجامعات في سوريا بتكاليف وصلت إلى أكثر من مليار دولار أمريكي. ومعظم المستثمرين في هذا المجال أتوا من دول الخليج، السعودية، ومن سوريا نفسها.

إن نفقات التعليم في جامعة دمشق تدفع من قبل الحكومة، وفعلياً يعتبر التعليم فيها مجانياً بالنسبة للطلاب رغم وجود رسم تسجيل رمزي – نحو 40 دولار سنوياً- والكتب تباع أيضاً للطلاب ولكن الجميع قادر على تحمل نفقات التعليم العالي الحكومي. خلافاً للأقساط السنوية في الجامعات الخاصة التي تتراوح بين 3.000 و 10.000 دولار، الأمر تالذي يجعل الانتساب لهذه الجامعات مقصوراً على الطبقات الوثيرة، المغتربين السوريين اللذين تعمل عائلاتهم في الخارج، والطلاب القادمين من الدول العربية الأخرى.

بالنسبة لهؤلاء القادرين على تحمل نفقات الجامعة الخاصة هناك بضع فوائد مثل: صفوف اصغر، كادر تعليمي يتمتع برواتب عالية وبالتالي حافز أكبر على التدريس، مناهج وأساليب حديثة، ومناهج تعليمية سهلة الاستعمال.

فرحان إسماعيل متخصص في علوم الرياضيات البحتة كان قد عمل مدرساً في جامعة دمشق لمدة تزيد عن 12 عاماً، واليوم يدرس في الجامعة العربية الأوربية الخاصة، الأمر الذي يخوله تماماً للمقارنة بين الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية.

يقول إسماعيل "في الجامعة الأوربية لدي 35 طالباً على الأكثر، وبالتالي أنا أعرف كل واحد منهم شخصياً. أعرف أسمائهم، وعملهم، وأعرف مدى قوتهم وضعفهم.

أما في الجامعة الحكومية فالصفوف كبيرة جداً لدرجة أنها تضم أحياناً 300 طالب في المحاضرة الواحدة. والأستاذ قد لا يميز حتى وجوههم".

هناك نقطة هامة أيضاً وهي أن الجامعات الخاصة تستخدم أسلوب الامتحانات المتعددة، فهناك نحو أربعة امتحانات في الفصل الواحد بدلاً من امتحان سنوي نهائي. فعل سبيل المثال في الجامعة الأوربية تحظى الامتحانات النهائية في كل فصل بـ 40% من درجة الطالب والـ 60% الباقية تقسم على أربعة فحوصات أخرى".

عليا عباس، 26 عاماً، طالبة انتقلت في السنة الثالثة من جامعة دمشق لتنضم إلى جامعة القلمون. وتقول "لم أكن اشعر أبداً بالراحة مع وجود امتحان واحد نهائي.

هنا لدينا ثلاثة امتحانات خلال العام، الأمر الذي يجعل العلامة أكثر إنصافاً من امتحان واحد يقيم كم من المعلومات يمكنك أن تتذكر".

وتصف عليا نظام التعليم الجامعي الخاص بأنه أقل عزلة وأكثر انضباطاً من التعليم الجامعي العام وتقول "هنا تعلمت كيف أصبح أكثر نشاطاً وتفاعلا وطرحاً للأسئلة. فالطلاب يشجعون على طرح الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في الدرس مع الأستاذ. الأمر شبيه بتبادل الأفكار، بدلاًُ من حشو المعلومات".

وفي الوقت نفسه ليس هناك من منهاج حكومي مفروض، والأستاذ حر بإقرار المنهاج الذي يرغب بتدريسه خلال الفصل. كما أن المؤسسات التعليمية الخاصة حذفت من منهاجها مادة القومية التي تدرس في الجامعات الحكومية. كما أن معظم المواد تدرس باللغة الانكليزية.

يقول الأستاذ مطانيوس حبيب، رئيس جامعة التكنولوجيا الأمريكية الخاصة "إن الهدف من الجامعة تعليم الطلاب كي يكونوا قادرين على العمل في أسواق العمل الحديثة. لذا لا يجب أن نكون متوسعين وشموليين كما في الجامعات الحكومية. فنحن لدينا مكان للمتخصصين وبرأيي هذا ما يحتاجه الطلاب وأصحاب العمل".

سيرياتوداي

ترجمة هدى شبطا

blanco
28/08/2007, 04:24
والله جامعة القلمون ما في احسن منها هي والاوروبية
يعني 238 ما لجيبها الطالب لو بيجي انيشتاين وابن سينا يدرسوه ما عدا كم واحد نازلين من عند الله بعلبة
فلذلك يلي بدو يدرس طب او صيدلة والذي منو ما في لالو غير الجامعة الخاصة :gem:
اما الفقير :cry:

hanan_1988
28/08/2007, 04:26
حلوة الجامعات الخا صة بتوفر مقاعد بالحكومية لم تكن تصح لبعض الطلاب

phoenixbird
30/08/2007, 21:40
صح الجامعات الخاصة عملت انقلاب بالحياة التعليمية بسوريا
وخاصة القلمون والاوربية
صحي حدا يحكيلينا من القلمون او الاوربية كيف شايفا

نسر الشام
30/08/2007, 22:35
الأروبية منيحة حاليا عمبدرس فيها