ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أنه يُتوقع أن ينقل حزب الله في الفترة القريبة المقبلة مكاتبه، ومقر أمينه العام السيد حسن نصر الله إلى أمكنة سرية جداً.
ونقلت الصحيفة عن «مصادر في حزب الله» قولها بعد الحرب مباشرة إنه اتخذ قرار بعدم إبقاء المربع الأمني داخل الضاحية، مشيرة إلى أنه سيُحَوَّل إلى حديقة عامة كبيرة.
وأضافت أنه «من الآن فصاعداً، وفي ضوء قرار حزب الله، لن تضم الضاحية أي مكتب رسمي للمنظمة، بل فقط مراكز سرية ضرورية».
ورأت «معاريف» أنه يصعب على كبار مسؤولي حزب الله «نسيان صورة مربع الضاحية الذي قصفه ودمره سلاح الجو الإسرائيلي خلال حرب لبنان الثانية»، مشيرة إلى أن الحزب يعمل منذ انتهاء الحرب على «إعادة إعمار ما دمرته في مشروع واسع تقدر تكلفته بحوالى 600 مليون دولار، يبلغ غايته في 1 كانون الثاني من عام 2009».
وكانت الضاحية، بحسب «معاريف»، تشكل حتى الصيف الماضي معقلاً لحزب الله الذي أقام داخل المربع الأمني «مركز القيادة والسيطرة للمنظمة الإرهابية» بالإضافة إلى وجود قياداته الأساسية «مثل المكتب الشخصي للقائد نصر الله».