-
دخول

عرض كامل الموضوع : استبعد حرباً مع سوريا ولاحظ «أنماط عمل مشابهة بين الأسد الإبن والأسد الأب»


ما بعرف
28/08/2007, 02:05
باراك: حزب الله استعاد ترسانته الصاروخية... معزّزة!

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

باراك خلال اجتماع في الكنيست في القدس المحنلة أمس (غالي تيبون - أ ف ب)

يحيى دبوق

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أمس، إن حزب الله يواصل بناء قوته العسكرية، وبات يملك مخزوناً كبيراً من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى، أكثر بكثير مما كان يملكه قبل الحرب. لكنه أشار الى وجود تحسن وانخفاض في التوتر مع سوريا، بعد تلقيها أخيراً رسائل التهدئة الاسرائيلية، مؤكداً من جديد أنه لا مصلحة لإسرائيل أو لسوريا بالتصعيد.
وأضاف باراك، في أول إطلالة له كوزير للدفاع أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أن «حزب الله قد تزود بصواريخ قصيرة وبعيدة المدى وبوتيرة مكثقة، وبات يملك اليوم مخزوناً صاروخياً أكبر مما كان لديه قبل حرب لبنان الثانية، ويواصل التزود أيضاً بصواريخ مضادة للدروع»، مشيراً إلى أنه «خلال الحرب سمعت تقديرات بشأن عدد الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل». وذكر أن «حوالى أربعة آلاف صاروخ جرى إطلاقها وهي ثلث المخزون الصاروخي الذي كان يملكه (الأمين العام لحزب الله السيد حسن) نصر الله».
وذكر موقع صحيفة «هآرتس» على الإنترنت أنه، خلال تعليق أعضاء اللجنة رداً على كلام باراك، طالبهم الأخير بالهدوء، مؤكداً أن «الأمر يتعلق بصواريخ موجودة بعيداً عن الحدود مع إسرائيل، وهي مركزة شمالي نهر الليطاني، في المنطقة الواقعة بين نهري الليطاني والزهراني». لكن أحد المشاركين في الجلسة أشار إلى أن «وزير الدفاع لم يذكر إن كان المكان الذي تتواجد فيه صواريخ حزب الله يخرج المستوطنات الشمالية من مدى هذه الصواريخ».
وفي ما يتعلق بالتوتر القائم بين اسرائيل وسوريا في أعقاب تقديرات حول احتمال نشوب حرب بينهما، قال باراك إنه «لا توجد مصلحة لدى إسرائيل للتصعيد مع سوريا، وفي تقديرنا لا توجد مصلحة للسوريين أيضاً». وأكد «أنهم في المؤسسة الأمنية (الإسرائيلية) يلاحظون مؤشرات لبداية تراجع في إمكان وقوع حرب مع سوريا»، مشيراً إلى أنه «يلاحظ أنماط عمل مشابهة بين الأسد الإبن والأسد الأب»، في إشارة الى الرئيس السوري الحالي بشار الأسد والرئيس الراحل حافظ الأسد.
وعرض باراك، خلال الجلسة، للخطوط العريضة لمفاهيمه الأمنية، التي تعتمد على خمسة أسس وهي: «نظام دفاعي فعال لإسقاط الصواريخ والقذائف الصاروخية؛ وتحسين قدرة المناورة للجيش وتحسين الحماية والتدريع؛ وزيادة التدريبات بما يشمل التدريب بالنيران الحية؛ والمحافظة على الذراع الطويلة للجيش (سلاح الجو) وقدرتها على العمل في عمق منطقة العدو»، مشيراً الى الخطة التي يسعى الى تنفيذها والقاضية «بنقل القواعد العسكرية الى منطقة النقب» الموجودة جنوب اسرائيل والتي تقدر كلفتها بعشرين مليار شيكل.
وفي إطار ردود الفعل على كلام باراك، قال وزير الدفاع السابق عامير بيرتس إنه يعتقد بأن «اسرائيل قد عانت من الغيبوبة عشية اندلاع الحرب» الأخيرة، مضيفاً ان على اسرائيل «وجوب العمل في أقرب وقت ضد نقل السلاح من سوريا الى لبنان».
أما عضو لجنة الخارجية والأمن افي ايتام (اليميني المتطرف) فقال من جهته إنه «من الممنوع أن يخدعنا الهدوء البادي للعيان الذي نراه على الحدود السورية، لقد سبق أن وقعنا في هذا الفخ في الصيف الماضي، وكل الجهات حولنا تتسلح، ووزير الدفاع يقول إن حزب الله تجاوز كمية الصواريخ التي كانت لديه عشية الحرب الأخيرة». وأضاف: إن «التطلع الى هذا التسلح والقول إن التوتر يتراجع، يشبه شخصاً يقفز عن الطابق الـ 21 وفي الطابق الـ 16 يسألونه كيف حالك، فيرد عليهم بأن كل الأمور على أحسن ما يرام»، مؤكداً أنه من «الممنوع أن نسقط مرة أخرى في فخ النظرة السلبية، ويجب على إسرائيل أن تعمل أمام هذه التهديدات في الزمان والمكان اللذين تختارهما».
بدوره، حذر عضو الكنيست ران كوهين (حزب ميرتس اليساري) من عدم إجراء مفاوضات بين إسرائيل وسوريا «لأن ذلك قد يؤدي إلى نشوب حرب»، مضيفاً أن «أقوال وزير الدفاع حول تهدئة التوتر بين إسرائيل وسوريا مشجعة، لكني قلت له إنه إذا لم تكن هناك مفاوضات حقيقية للسلام، فستنشب الحرب، وهناك كثيرون ممن لديهم مصلحة باندلاعها، وبإمكان المفاوضات وحدها منعها»، مشيراً إلى أنه «قد تقع حرب بلهاء، ونحن في غنى عنها، ستسفك فيها دماء كثيرة».
في هذا الوقت، ذكرت صحيفة «معاريف» أمس أن «وزارة الدفاع الأميركية وقّعت على صفقة ضخمة بقيمة 650 مليون دولار لمصلحة الجيش الإسرائيلي، تحصل إسرائيل بموجبها على صواريخ جو وبحر متطورة ومن أنواع مختلفة»، مؤكدة أن الصفقة تأتي في إطار خطوات عديدة «هدفها الأساسي إعادة الجيش الإسرائيلي إلى قوته بعد حرب لبنان الثانية».
وأشارت الصحيفة، بالاستناد إلى معلومات من وزارة الدفاع الأميركية، إلى أن إسرائيل تقدمت بطلب للحصول على مئتي صاروخ جو ـــ جو متوسط المدى من نوع «أمرام»، بالإضافة إلى 55 صاروخ جو ـــ جو قصير المدى من نوع «سايدفيندر»، وحوالى 30 صاروخ بحر ـــ بحر من نوع «هاربون» التي ستركب على متن بوارج البحرية الإسرائيلية.