ما بعرف
27/08/2007, 01:44
أوتاوا - كندا....
أشارت دراسة طبية كندية إلى وجود فروق بين الأطفال المواليد بحسب نوع الجنس، وذلك فيما يختص بفزيولوجيا القلب، ما يفسر ارتفاع فرص النجاة بين المواليد الذكور الخاضعين لعمليات جراحية في القلب مقارنة مع الإناث من نفس الفئة العمرية، واللواتي يتعرضن لإجراءات طبية مشابهة. وكانت دراسة أجريت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية أشارت إلى أن الإناث اللواتي تقل أعمارهن عن عشرين عاماً، يكن أكثر عرضة للوفاة عند خضوعهن لجراحة في القلب، وذلك مقارنة مع الذكور، ما دفع بمجموعة من الباحثين من جامعة "تورنتو" إلى إجراء دراسة بهدف الوقوف على الأسباب البيولوجية التي تفسر هذا الأمر.
وشملت الدراسة (20) من صغار الخنازير، بلغ عدد الذكور بينهم سبعة أفراد، كما ضمت العينة 13 أنثى، حيث تراوحت أعمار تلك الحيوانات الصغيرة الخاضعة للدراسة ما بين /3 - 5/ أيام، وقد تضمنت الإجراءات أخذ خزعة من البطين الأيسر للقلب عند كل منهم. إلى جانب ذلك تم تعريض كل قلب، عقب فصله عن الجسد، لظروف تضمنت إحداث نقص في التروية الدموية لمدة ستين دقيقة ضمن درجات حرارة تقارب درجة حرارة الجسم، ومن ثم أخذت عينة ثانية من نسيج البطين الأيسر من كل قلب. كما قام الباحثون بإخضاع عينات النسيج القلبي التي جمعوها لعدد من الفحوص المخبرية ومنها؛ فحص تحليل "اي تي بي"، مصدر الطاقة الرئيس في القلب، وفحص "كرياتين فوسفيت"، أحد أشكال الطاقة المخزنة، واختبار للكشف عن مستوى أيون الهيدروجين، الذي يحدد درجة حموضة في النسيج، وفحص الهستيدين، وهي مادة تحمي النسيج من التحمض (والناجم عن زيادة مستويات أيون الهيدروجين). وتشير نتائج الدراسة إلى أن المواليد الإناث أظهرن تراكماً في أيونات الهيدروجين في النسيج القلبي لديهن خلال فترة الستين دقيقة، بمقدار زاد بنسبة 47%، عما حدث لدى المواليد الذكور. كما تبين أن مخزون جزيئات الطاقة "سي بي" عند الإناث انخفض بمقدار 22% عما كان عليه في "قلوب" الذكور، وذلك قبل تعرضها لنقص التروية. وبحسب ما أشار الباحثون، فقد بينت الدراسة وجود اختلاف في عمليات الاستقلاب التي تتم في النسيج القلبي بحسب نوع جنس الفرد، والتي تحدث كاستجابة لانخفاض في التروية الدموية. من جانب آخر أظهرت النتائج أن المواليد الإناث قد يصبن بالتحمض في النسيج القلبي بدرجة أكبر مقارنة مع الأقران الذكور، وذلك لدى معاناة القلب من انخفاض في مستوى التروية الدموية، ما قد يشير إلى احتمالية تعرض النسيج العضلي القلبي لإصابات تزيد من مخاطر حدوث مضاعفات لاحقة، خصوصا عند خضوع الفرد لإجراءات جراحية في القلب
أشارت دراسة طبية كندية إلى وجود فروق بين الأطفال المواليد بحسب نوع الجنس، وذلك فيما يختص بفزيولوجيا القلب، ما يفسر ارتفاع فرص النجاة بين المواليد الذكور الخاضعين لعمليات جراحية في القلب مقارنة مع الإناث من نفس الفئة العمرية، واللواتي يتعرضن لإجراءات طبية مشابهة. وكانت دراسة أجريت مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية أشارت إلى أن الإناث اللواتي تقل أعمارهن عن عشرين عاماً، يكن أكثر عرضة للوفاة عند خضوعهن لجراحة في القلب، وذلك مقارنة مع الذكور، ما دفع بمجموعة من الباحثين من جامعة "تورنتو" إلى إجراء دراسة بهدف الوقوف على الأسباب البيولوجية التي تفسر هذا الأمر.
وشملت الدراسة (20) من صغار الخنازير، بلغ عدد الذكور بينهم سبعة أفراد، كما ضمت العينة 13 أنثى، حيث تراوحت أعمار تلك الحيوانات الصغيرة الخاضعة للدراسة ما بين /3 - 5/ أيام، وقد تضمنت الإجراءات أخذ خزعة من البطين الأيسر للقلب عند كل منهم. إلى جانب ذلك تم تعريض كل قلب، عقب فصله عن الجسد، لظروف تضمنت إحداث نقص في التروية الدموية لمدة ستين دقيقة ضمن درجات حرارة تقارب درجة حرارة الجسم، ومن ثم أخذت عينة ثانية من نسيج البطين الأيسر من كل قلب. كما قام الباحثون بإخضاع عينات النسيج القلبي التي جمعوها لعدد من الفحوص المخبرية ومنها؛ فحص تحليل "اي تي بي"، مصدر الطاقة الرئيس في القلب، وفحص "كرياتين فوسفيت"، أحد أشكال الطاقة المخزنة، واختبار للكشف عن مستوى أيون الهيدروجين، الذي يحدد درجة حموضة في النسيج، وفحص الهستيدين، وهي مادة تحمي النسيج من التحمض (والناجم عن زيادة مستويات أيون الهيدروجين). وتشير نتائج الدراسة إلى أن المواليد الإناث أظهرن تراكماً في أيونات الهيدروجين في النسيج القلبي لديهن خلال فترة الستين دقيقة، بمقدار زاد بنسبة 47%، عما حدث لدى المواليد الذكور. كما تبين أن مخزون جزيئات الطاقة "سي بي" عند الإناث انخفض بمقدار 22% عما كان عليه في "قلوب" الذكور، وذلك قبل تعرضها لنقص التروية. وبحسب ما أشار الباحثون، فقد بينت الدراسة وجود اختلاف في عمليات الاستقلاب التي تتم في النسيج القلبي بحسب نوع جنس الفرد، والتي تحدث كاستجابة لانخفاض في التروية الدموية. من جانب آخر أظهرت النتائج أن المواليد الإناث قد يصبن بالتحمض في النسيج القلبي بدرجة أكبر مقارنة مع الأقران الذكور، وذلك لدى معاناة القلب من انخفاض في مستوى التروية الدموية، ما قد يشير إلى احتمالية تعرض النسيج العضلي القلبي لإصابات تزيد من مخاطر حدوث مضاعفات لاحقة، خصوصا عند خضوع الفرد لإجراءات جراحية في القلب