ما بعرف
25/08/2007, 02:43
واشنطن ــ محمد سعيد
حذّر سفير إسرائيل الجديد لدى الولايات المتحدة، سالاي مريدور، أمس، من أن تواجه إسرائيل عاماً مليئاً بتحديات داخلية وخارجية، معتبراً أن الوقت ينفد مع مضي إيران في برنامجها النووي، فيما أشار الى «تضرّر» حزب الله في حرب تموز العام الماضي.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
زوجان يهوديّان ايرانيان يصلّيان بعد زفافهما في طهران أمس (حسن شاربخشيان - أ ب)
وعن مدى اقتراب إسرائيل من اتخاذ إجراء أحادي ضد إيران، قال ميريدور، في لقاء مع صحافيين ودبلوماسيين وباحثين في مركز نيكسون في واشنطن، أول من أمس، «إن الوقت أمام الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية قصير، وإن اللحظة الحرجة بالنسبة لإسرائيل ستكون تلك التي تتقن عندها إيران تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وإسراعها باتجاه تصنيع القنبلة»، مضيفاً أن إيران لم تبلغ بعد هذه المرحلة لكنها تخطت مرحلة التحويل، وأن الإيرانيين يعكفون بالتوازي مع هذا على برنامج للصواريخ وبرامج أخرى، بما يعني أنهم سيوفرون الكثير من الوقت مستقبلاً. وقال «سيكون أمامهم لكي يصنعوا القنبلة ما بين عام ونصف العام إلى عامين ابتداءً من إتقان تكنولوجيا التخصيب».
ويذكر أن الولايات المتحدة تؤكد حسب تقارير أجهزة استخباراتها، أن المدة التي تحتاج لها إيران لإنتاج قنبلة نووية لا تقلّ عن ست سنوات، فيما علق ميريدور بالقول «يجب أن نعمل على اساس أن هذا سيحدث قريباً، وأن العقوبات تستغرق وقتاً طويلاً حتى تأتي بنتائج»، منبهاً إلى أن الوقت ينفد.
وادّعى ميريدور أن حزب الله تضرَّر كثيراً في العدوان الذي شنته إسرائيل على لبنان في تموز وآب من العام الماضي، مستدركاً أنه يتعافى وأن الوضع على الحدود يشهد تحسناً كبيراً حتى أن العام الماضي وصف بأنه أهدأ عام تشهده هذه المنطقة.
وفي الشأن الايراني الداخلي (د ب أ، مهر)، تصدى بعض السياسيين الإيرانيين للدفاع عن حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بعد استقالة وزيرين الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية منوشهر متكي أثناء زيارة الى مدينة قم (وسط)، إن «الحكومه الحالية استطاعت من خلال دبلوماسيتها الفاعلة والنشطة أن تُحبط كل دعايات القوى المعادية للجمهورية الاسلامية، وأن تبني علاقات واسعة مع الدول الصديقة»، حسبما أفادت وكالة «مهر» للأنباء.
وفي السياق نفسه، رأى خطيب الجمعة في طهران آية الله أحمد جنتي، أن «الحكومة الحالية أظهرت شجاعتها من خلال تحدّيها لكل القوى المعادية للجمهورية الاسلامية واستطاعت أن ترسِّخ الشموخ الإيراني على الساحة الدولية».
ونقلت «مهر» عن خطيب الجمعة قوله، «إن حكومة نجاد قدّمت خدمات جليلة إلى الشعب الإيراني وقامت بواجباتها على أكمل وجه خلال العامين الماضيين».
حذّر سفير إسرائيل الجديد لدى الولايات المتحدة، سالاي مريدور، أمس، من أن تواجه إسرائيل عاماً مليئاً بتحديات داخلية وخارجية، معتبراً أن الوقت ينفد مع مضي إيران في برنامجها النووي، فيما أشار الى «تضرّر» حزب الله في حرب تموز العام الماضي.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
زوجان يهوديّان ايرانيان يصلّيان بعد زفافهما في طهران أمس (حسن شاربخشيان - أ ب)
وعن مدى اقتراب إسرائيل من اتخاذ إجراء أحادي ضد إيران، قال ميريدور، في لقاء مع صحافيين ودبلوماسيين وباحثين في مركز نيكسون في واشنطن، أول من أمس، «إن الوقت أمام الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية قصير، وإن اللحظة الحرجة بالنسبة لإسرائيل ستكون تلك التي تتقن عندها إيران تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم وإسراعها باتجاه تصنيع القنبلة»، مضيفاً أن إيران لم تبلغ بعد هذه المرحلة لكنها تخطت مرحلة التحويل، وأن الإيرانيين يعكفون بالتوازي مع هذا على برنامج للصواريخ وبرامج أخرى، بما يعني أنهم سيوفرون الكثير من الوقت مستقبلاً. وقال «سيكون أمامهم لكي يصنعوا القنبلة ما بين عام ونصف العام إلى عامين ابتداءً من إتقان تكنولوجيا التخصيب».
ويذكر أن الولايات المتحدة تؤكد حسب تقارير أجهزة استخباراتها، أن المدة التي تحتاج لها إيران لإنتاج قنبلة نووية لا تقلّ عن ست سنوات، فيما علق ميريدور بالقول «يجب أن نعمل على اساس أن هذا سيحدث قريباً، وأن العقوبات تستغرق وقتاً طويلاً حتى تأتي بنتائج»، منبهاً إلى أن الوقت ينفد.
وادّعى ميريدور أن حزب الله تضرَّر كثيراً في العدوان الذي شنته إسرائيل على لبنان في تموز وآب من العام الماضي، مستدركاً أنه يتعافى وأن الوضع على الحدود يشهد تحسناً كبيراً حتى أن العام الماضي وصف بأنه أهدأ عام تشهده هذه المنطقة.
وفي الشأن الايراني الداخلي (د ب أ، مهر)، تصدى بعض السياسيين الإيرانيين للدفاع عن حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد بعد استقالة وزيرين الأسبوع الماضي. وقال وزير الخارجية منوشهر متكي أثناء زيارة الى مدينة قم (وسط)، إن «الحكومه الحالية استطاعت من خلال دبلوماسيتها الفاعلة والنشطة أن تُحبط كل دعايات القوى المعادية للجمهورية الاسلامية، وأن تبني علاقات واسعة مع الدول الصديقة»، حسبما أفادت وكالة «مهر» للأنباء.
وفي السياق نفسه، رأى خطيب الجمعة في طهران آية الله أحمد جنتي، أن «الحكومة الحالية أظهرت شجاعتها من خلال تحدّيها لكل القوى المعادية للجمهورية الاسلامية واستطاعت أن ترسِّخ الشموخ الإيراني على الساحة الدولية».
ونقلت «مهر» عن خطيب الجمعة قوله، «إن حكومة نجاد قدّمت خدمات جليلة إلى الشعب الإيراني وقامت بواجباتها على أكمل وجه خلال العامين الماضيين».