-
دخول

عرض كامل الموضوع : قبله ..


The morning
24/08/2007, 08:36
قبّلت يوما ً أمّي جبيني فغفوت و غرق صوتها في قاروره سفري ..
و بعد أعوام غرقت الغُربه في تقبيل جبيني فصحوت و كبر الياسمين ..
مـورنينـغ :D

sweetbaby
24/08/2007, 08:45
:cry::shurup:

مارح اعرف قلك ولاكلمة
بس:cry: حسيت لازم اكتب شي

:shurup::shurup::shurup::shurup:
عنجد مو عرفانة شو قلك

بس ميرسي
وبحبك كتيير انا

The morning
24/08/2007, 09:07
:cry::shurup:

مارح اعرف قلك ولاكلمة
بس:cry: حسيت لازم اكتب شي

:shurup::shurup::shurup::shurup:
عنجد مو عرفانة شو قلك

بس ميرسي
وبحبك كتيير انا:lol: :lol:
بين ريتا و عيوني بندقيه ... :D

butterfly
26/08/2007, 08:27
قبّلت يوما ً أمّي جبيني فغفوت و غرق صوتها في قاروره سفري ..
و بعد أعوام غرقت الغُربه في تقبيل جبيني فصحوت و كبر الياسمين ..
مـورنينـغ :D


وعندما عانقت خصلة الياسمين .. أزهار شعرك ..
خُلقت الشام مجددا ً بقلمك ..
احتضنتك ..
لمعت عيناها على انعكاس .. لوحاتك
قبلت جبينك .. مرارا ً مرارا ً ..
واقتربت منك وهمست
" أنا هنا " ..
وعندما غفوتي أخيرا ً ..
دثرتك .. بالأمل .. والحنين ..
فابتسمتي

:mimo:

The morning
26/08/2007, 10:01
قبلت جبينك .. مرارا ً مرارا ً ..
امّا دمشق ..
دمشق ..لم تبكي كما فعلت امي ..
و كنت كلما حاولت النظر الى الخلف .. لوحت لي مودعه
بذات الصبر , و الدفء ,و القوّه
التي ربتني على اعتابهم ..
و كنت في كل مره اشعر باصابع يدها تشد على كتفي مشجعه
فاتابع المسير بتصميم اكبر ..



وعندما غفوتي أخيرا ً ..
دثرتك .. بالأمل .. والحنين ..
فابتسمتي

و ابتسمت ثانيه ..
:mimo:

BL@CK
21/09/2007, 13:34
قبّلت يوما ً أمّي جبيني فغفوت و غرق صوتها في قاروره سفري ..



و بعد أعوام غرقت الغُربه في تقبيل جبيني فصحوت و كبر الياسمين ..


عذراً ..! ( أقولها ثانيةً )

لم و لن يكبُرَ الياسمين ..

أن يكبُرَ الياسمينُ فهذا معناهُ أن ينتهي َيوماً

و لا أظنُّكِ تريدين رؤيةَ ذلكَ اليوم ..

:D

Nirvana
21/09/2007, 13:40
:akh:استوقفتني كلماتك على باب الذاكرة لأغفو على عتبة حلم.

The morning
21/09/2007, 13:44
أن يكبُرَ الياسمينُ فهذا معناهُ أن ينتهي َيوماً


:D

كل ياسمينه ستنجب طفلا و محال أن ينتهي الياسمين :D

فسحة أمل
21/09/2007, 13:58
امّا دمشق ..
دمشق ..لم تبكي كما فعلت امي ..
و كنت كلما حاولت النظر الى الخلف .. لوحت لي مودعه
بذات الصبر , و الدفء ,و القوّه
التي ربتني على اعتابهم ..
و كنت في كل مره اشعر باصابع يدها تشد على كتفي مشجعه
فاتابع المسير بتصميم اكبر ..


و ابتسمت ثانيه ..
:mimo:



حملت في قلبي حفنة من ترابها.... وفي عيني دمعة من أمطار فراقها..
ومشيت....... وفي روحي بزور الياسمين...

علها تنبت غابات من أمل في سفري الطويل... في يتمي الطويل....
خبأت نسمات من ليلها... بين خصلات شعري ...
وكتبتها ترتيلة خالدة على أوراق ذاكرتي .....
وابتسمت ثانيه......

:D

butterfly
13/06/2008, 16:54
للتثبيت مدة أسبوع
:mimo:


رائــــــــــعة
أنــــــــت وحروفــــــك
:mimo:

اللامنتمي
21/06/2008, 04:46
يَا سـيِّدَةَ العِنَاقِ الدَّافِىء وَ الريشَةِ العَطِرَةْ ،.

سَـمِعْتُكِ تَقُولِينَ لِي ذاتَ لَونْ : أنَّ لي اُمَاً نقية ً طَيبة َ القلبْ


::


ابتسمِي كَثيراً فهيَ بكِ أجمل ,.

الأخ الأكبر
21/06/2008, 08:32
إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات
وخمسة أسماء وعشرة ألقاب
مثوى 1000 ولي ومدرسة عشرين نبي
وفكرة خمسة عشر إله
إنها دمشق الأقدم والأيتم
ملتقى الحلم ونهايته
بداية الفتح وقوافله
شرود القصيدة ومصيدة الشعراء

الأخ الأكبر
21/06/2008, 08:32
إنها دمشق التي تحملت الجميع
قوادين وحالمين
صغار كسبة وثوريين
عابرين ومقيمين
مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين
طهرانين وشهوانيين.....
دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها
لا تقرأ بالكلمات بل بإحصاء ضحكات الله ومكائد الملائكة

الأخ الأكبر
21/06/2008, 08:33
إنها دمشق لا تحب أحداً
ولا تعبأ بكارهيها
متغاوية ووقحة
تركل عشاقها خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم
وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏

إنها دمشق: تتقن عمل الله ومَكره حين يمهل ولا......

الأخ الأكبر
21/06/2008, 08:36
لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية
ومن الأحذية و"الشحاحيط " المعلقة في سوق الحميدية ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتور

لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع
ومن الشرفات ما يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتها ويدخنوا حمرا طويلة على مهل.

لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار فهي تسخر من كلاهما من يدعي أنه يحميها ومن يهدد بترويضها
فتود أن تعانقها أو تهرب منها
تلتقط لها صورة أو تحمضها كلها
تود أن تدخلها فاتحاً أم سائحاً
مدافعا أو ضحية
ماحياً أو متذكراً كل شيء دفعة واحدة.‏‏‏‏‏

فتخرج سيجارة حمرا طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة الفرس
وتقول جملة واحدة للجميع (إنها دمشق يا أولاد القحبة).‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏



فادي عزام
عن موقع أوكسجين‏‏‏‏‏ (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

The morning
21/06/2008, 20:00
إنها دمشق لا تحب أحداً
ولا تعبأ بكارهيها
متغاوية ووقحة
تركل عشاقها خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم
وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏
إنها دمشق: تتقن عمل الله ومَكره حين يمهل ولا......



راااائعـه جـدا كل الـقصيده لـكن هالمـقطع هو الاكـثر ألما ..

الأخ الأكبر
22/06/2008, 08:14
طالما عجبتك.. سماع الباقي:

شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت

حسد القاهرة

وحلم عمان

ضمير مكة

غيرة قرطبة

مقلة القدس

مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم



من على شرفتها طلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة

بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم

ومنها طار صقر قريش حالماً

ليدفن تحت بلاطة في جبال البرينيه

الأخ الأكبر
22/06/2008, 08:15
رُضِعت حتى جفّ بردى
فسارعت بدمها بشجرها وظلالها
ولما نفقت الغوطة
أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه
يطلون منه على جسدها
ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها
حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن لا يقوى على ذلك
لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرِقَ نقي عظامها.

الأخ الأكبر
22/06/2008, 08:22
إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم

ومحط مطيكم
تمنح لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة
ولا تعترف إلا بشيخها محي الدين بن عربي
الذي صرخ منها: "إلهكم تحت قدمي" (1)
‏‏‏ هو من لم تتسع له الأرض
حضنته دمشق تحت ثديها ألبسته حياً من أحيائها
وقالت له انطلق أنت أجلُّ الأموات‏‏‏‏‏
فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه"‏
‏‏‏‏
إنها دمشق لا تعبأ باثنين
الجلادين والضحايا
تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي ٍعلى شكل منمنمات تزين بها جدرانها
أو أخباراً في صفحات كتبها
فيتململ ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله
ويشرع بتغطيس الريشة في المحبرة
لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها المحفوظ

دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلماً في دمشق
حرر صلاح الدين القدس وطاب موتاً في دمشق
قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي رؤوسهم كي ترضى دمشق
وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ ودفلى على طريقة دمشق

إنها دمشق: تتقن عمل الله ومَكره حين يمهل ولا .......‏‏‏‏‏ حين يحب الجمال وحين يستريح طوال الأسبوع ويعيد خلق العالم على مهل
دون أن يعرف أي أحد متى يكون اليوم السابع.
‏‏‏‏‏
لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.
‏‏‏‏‏ لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.
‏‏‏‏‏ لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق إبط الملائكة
ومن المداخن ما يكفي "لتشحير" وجه الكون.
‏‏‏‏‏ لديها من الموت ما يكفي لينفخ اسرافيل في (الصور) معلناً قيامتهم جميلين
ليعانقوا الموتى الآخرين " للمرة الأولى والأخيرة "
‏‏ ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مُذنَّب عابر
ومن الشهوة ما يدعو نحل الكون لرحيقها


‏‏‏‏‏ 1) حكاية ابن عربي المشهورة في دمشق لما جمع الناس صائحا إلهكم تحت قدمي، وكان يدوس ديناراً ذهبياً

الأخ الأكبر
22/06/2008, 08:25
لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين
ومن الصراخ ما يكفي ضحايا نكازاكي وهيروشيما الذين لم يكن لديهم وقت‏
‏‏‏‏ لديها من الخمر ما يكفي كي يثمل العرب جميعاً
ومن النوم ما يكفي كل ما حلم به الأنبياء.‏‏‏‏‏
لديها من النهايات ما يكفي ثمانين إلياذة
ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل الحروب القادمة.‏
‏‏‏‏ لديها شعراء بعدد شرطة السير
وقصائد بعدد مخالفات التموين
ونساء بكل ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.
‏‏‏‏‏
لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى
ثابتة على هيئة لغز
الكل يلهثُ يرمحُ يسبحُ
وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.

الأخ الأكبر
22/06/2008, 08:27
‏‏‏‏‏ دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين
في أرقى أحيائها تسمع وجع الطبالة
وفي ظلمة حجرها الأسود يتسلق كشاشي الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من المهاجرين.

‏‏‏‏‏ دمشق لا تُقسم إلى محورين
فليست كبيروت غربية وشرقية
ولا كما القاهرة أهلي و"زملكاوي "
ولا كما باريس ديغول وفيشي
ولا هي مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز
ولا كما دبي (بر دبي وديرة)
ولن تكون كعمان فدائيين وأردنيين
ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....

‏‏‏‏‏ دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابي
وإذا أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏

لبنى2222
22/06/2008, 12:29
ليت الدمع يعرف طريقه إلى هذه الشاشة الباردة
لتروا .. كم أبكتني هذه الكلمات

دمشق وجعي .. و الأنثى التي تغريني .. رغم كل أنوثتي
دمشق هي الشيء الوحيد الواضح في سحب عمري

آآآآآآآآخ و بس

آآآآآآآآآآآآآخ