ما بعرف
24/08/2007, 03:14
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////أثارت كلمة بوش ردود فعل ساخرة من جانب العديد من النواب الديمقراطيين
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- بعد كلمة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأربعاء أمام جمعية قدامى المحاربين في الولايات المتحدة، بمن فيهم أولئك الذين شاركوا في حربي كوريا وفيتنام، في مدينة كانساس سيتي، خرج عدد من أعضاء الكونغرس والمسؤولين السابقين بتعليقات يسخرون فيها منه، وخاصة عندما قارن بين الأحداث في الشرقين الأوسط والأقصى.
وفي كلمته، قارن بوش بين حروبه في الشرق الأوسط والحروب الأمريكية في الشرق الأقصى، من حيث نتائجها، مشيراً إلى أن الديمقراطية تحققت في اليابان رغم الديانة المتشددة فيها "الشنتو"، ورغم وجود نظام إمبراطوري.
وكذلك عما تحقق في كوريا الجنوبية من تطور في مجال الديمقراطية، وطالب الشعب الأمريكي بالصبر من أجل لتحقيق نتائج مماثلة في الشرق الأوسط كما حدث في فيتنام.
فقد قال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية إبان عهد الرئيس الراحل رونالد ريغان وأحد منتقدي الحرب على العراق، لورانس كورب: "أعتقد أنه لو أن الرئيس نفسه شارك في حرب فيتنام، مثل ما فعله الكثيرون من أبناء جيلنا، لكان أكثر حذراً بشأن الدخول في حرب في العراق معتقداً أنه سيلقى الترحيب بوصفه محرراً."
أما المرشح الديمقراطي، السيناتور جو بايدن، فقال: "حاول الرئيس بوش اليوم المقارنة بما حدث في فيتنام، ولكن في الواقع، إنها سياسات الرئيس التي تدفعنا نحو 'سايغون' أخرى، بمروحيات تحلق فوق مبنى سفارتنا، وهو ما يقول إنه يحاول تجنب حدوثه."
وقال ديفيد غيرغن، المستشار السابق في إدارات الرؤساء كلينتون وريغان ونيكسون: "إذا كانت استراتيجية النصر تتمثل بترك قواتنا تمنح حكومة المالكي الوقت الكافي لحل كافة المشاكل، وحكومة المالكي لن تنجز أي شيء كما يقر الجميع، فأي استراتيجية سنواجه؟ وما هي استراتيجية تحقق النصر في العراق؟ فليس من الواضح أنه يوجد لدينا استراتيجية للانتصار في العراق. وهذا ما كلفنا الخسارة في فيتنام."
أما السيناتور الديمقراطي إدوارد كينيدي، فقال: "لقد أجرى الرئيس مقارنة خاطئة لدرس من التاريخ.. فقد خسرت أمريكا في فيتنام لأن قواتنا وقعت في شرك في دولة بعيدة دون أن ندرك أننا ندعم حكومة تفتقر للشرعية من الشعب.. وليس هناك أي دليل بأن التطورات العسكرية الحالية سوف تثبت أن الوضع أفضل من الاستراتيجيات السابقة."
وقال السيناتور الديمقراطي، جون مارثا، وهو من قدامى المحاربين في فيتنام ومعارض للحرب على العراق: "في فيتنام، كنا نتحدث عن الصبر لمدة 10 سنوات، وفي النهاية لم ينجح الحسم العسكري. والآن، لقد مضت خمس سنوات من الحرب على العراق، وما زال الرئيس يواصل البحث عن حل عسكري للحرب العراقية الأهلية.. ولن يكون هناك أي تقدم حقيقي في العراق ما لم تتحقق تطورات سياسية واقتصادية ودبلوماسية جوهرية بأيدي العراقيين."
غير أنه كانت هناك بعض الردود المؤيدة، فقد قال رئيس الأقلية في مجلس النواب الأمريكي، والعضو في الحزب الجمهوري عن أوهايو، جون بونر: "الطريقة الحقيقية الوحيدة لتكريم التضحيات التي تقدمها قواتنا الآن ليست بإدارة ظهورنا لنجاحاتهم، وإنما بإعادة التأكيد على دعمنا لقتالهم ضد القاعدة والسماح لهم باستكمال مهمتهم."
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- بعد كلمة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأربعاء أمام جمعية قدامى المحاربين في الولايات المتحدة، بمن فيهم أولئك الذين شاركوا في حربي كوريا وفيتنام، في مدينة كانساس سيتي، خرج عدد من أعضاء الكونغرس والمسؤولين السابقين بتعليقات يسخرون فيها منه، وخاصة عندما قارن بين الأحداث في الشرقين الأوسط والأقصى.
وفي كلمته، قارن بوش بين حروبه في الشرق الأوسط والحروب الأمريكية في الشرق الأقصى، من حيث نتائجها، مشيراً إلى أن الديمقراطية تحققت في اليابان رغم الديانة المتشددة فيها "الشنتو"، ورغم وجود نظام إمبراطوري.
وكذلك عما تحقق في كوريا الجنوبية من تطور في مجال الديمقراطية، وطالب الشعب الأمريكي بالصبر من أجل لتحقيق نتائج مماثلة في الشرق الأوسط كما حدث في فيتنام.
فقد قال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية إبان عهد الرئيس الراحل رونالد ريغان وأحد منتقدي الحرب على العراق، لورانس كورب: "أعتقد أنه لو أن الرئيس نفسه شارك في حرب فيتنام، مثل ما فعله الكثيرون من أبناء جيلنا، لكان أكثر حذراً بشأن الدخول في حرب في العراق معتقداً أنه سيلقى الترحيب بوصفه محرراً."
أما المرشح الديمقراطي، السيناتور جو بايدن، فقال: "حاول الرئيس بوش اليوم المقارنة بما حدث في فيتنام، ولكن في الواقع، إنها سياسات الرئيس التي تدفعنا نحو 'سايغون' أخرى، بمروحيات تحلق فوق مبنى سفارتنا، وهو ما يقول إنه يحاول تجنب حدوثه."
وقال ديفيد غيرغن، المستشار السابق في إدارات الرؤساء كلينتون وريغان ونيكسون: "إذا كانت استراتيجية النصر تتمثل بترك قواتنا تمنح حكومة المالكي الوقت الكافي لحل كافة المشاكل، وحكومة المالكي لن تنجز أي شيء كما يقر الجميع، فأي استراتيجية سنواجه؟ وما هي استراتيجية تحقق النصر في العراق؟ فليس من الواضح أنه يوجد لدينا استراتيجية للانتصار في العراق. وهذا ما كلفنا الخسارة في فيتنام."
أما السيناتور الديمقراطي إدوارد كينيدي، فقال: "لقد أجرى الرئيس مقارنة خاطئة لدرس من التاريخ.. فقد خسرت أمريكا في فيتنام لأن قواتنا وقعت في شرك في دولة بعيدة دون أن ندرك أننا ندعم حكومة تفتقر للشرعية من الشعب.. وليس هناك أي دليل بأن التطورات العسكرية الحالية سوف تثبت أن الوضع أفضل من الاستراتيجيات السابقة."
وقال السيناتور الديمقراطي، جون مارثا، وهو من قدامى المحاربين في فيتنام ومعارض للحرب على العراق: "في فيتنام، كنا نتحدث عن الصبر لمدة 10 سنوات، وفي النهاية لم ينجح الحسم العسكري. والآن، لقد مضت خمس سنوات من الحرب على العراق، وما زال الرئيس يواصل البحث عن حل عسكري للحرب العراقية الأهلية.. ولن يكون هناك أي تقدم حقيقي في العراق ما لم تتحقق تطورات سياسية واقتصادية ودبلوماسية جوهرية بأيدي العراقيين."
غير أنه كانت هناك بعض الردود المؤيدة، فقد قال رئيس الأقلية في مجلس النواب الأمريكي، والعضو في الحزب الجمهوري عن أوهايو، جون بونر: "الطريقة الحقيقية الوحيدة لتكريم التضحيات التي تقدمها قواتنا الآن ليست بإدارة ظهورنا لنجاحاتهم، وإنما بإعادة التأكيد على دعمنا لقتالهم ضد القاعدة والسماح لهم باستكمال مهمتهم."