ما بعرف
24/08/2007, 02:56
ضمن ما يمكن اعتباره رداً على ما أعلنه ممثّل اللجنة الدولية لمناهضة الحرب النووية في فلسطين محمود سعادة من أن تسريبات إشعاعية من ديمونا في صحراء النقب تنشر السرطان في جنوب الضفة الغربية، أكّد نائب المدير العام للمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا البروفيسور إلحنان أبراموفيتش أن المفاعل آمن وليس متوقعاً أن يُغلق في السنوات المقبلة على رغم اعتباره قديماً.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////مفاعل ديمونا النووي (أرشيف)
وقالت صحيفة «هآرتس» إن أبراموفيتش شدّد، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية ضمن تحقيق استقصائي يطرح سلامة المفاعل، إنه «على رغم كون المدة المتعارف عليها لعمل المفاعل 40 عاماً، إلا أن ديمونا الذي أُنشئ قبل 44 عاماً لا يزال آمناً وفق المواصفات الغربية».
وكرر أبراموفيتش تأكيده أن «المفاعل آمن ويتوقف العمل فيه مرة كل بضع سنوات لتنفيذ أعمال ترميم جذرية وشاملة في جميع أجهزته». وأضاف «بإمكان مواطني إسرائيل الاطمئنان، والنوم باطمئنان لأن المفاعل يعمل».
وقال أبراموفيتش إن القبة المشهورة في صميم المفاعل، والتي يمكن رؤيتها من طريق إيلات ـــــ ديمونا، مصنوعة من الخرسانة الفولاذية السميكة ولا يمكن استبدالها. وأوضح أنها بُنيت لمنع أي تسرب إشعاعي مهما كان عميقاً. وأضاف «قام مهندسونا وباحثونا بالتخطيط لبناء جهاز داخل المفاعل يبث موجات فوق سمعية لتمشيط البناء للبحث عن أي تسريب (كل سنتيمتر فيه). وقد أُكمل هذا الفحص أخيراً واكتشفنا أن خواص هذه القبة ومميزاتها لم تتغير على الإطلاق منذ اليوم الأول لبنائها». وتابع أن مركز أبحاث النقب النووي موضوع دائماً تحت إشراف لجنة السلامة النووية الخاضعة للجنة الطاقة الذرية في إسرائيل.
تجدر الإشارة الى أنه في عام 2004 قررت المؤسسة العسكرية توزيع حبوب يود ضد الإشعاعات على بعض من سكان ديمونا لكي تؤخذ في حال تسرب إشعاعات نووية. وخططت مؤسسة الدفاع لتوزيع تلك الحبوب في «يافنه» المجاورة لمركز الأبحاث النووية في «سوريك». إلا أن الخطة أُلغيت في وقت لاحق بسبب الاعتراض القوي من رئيس البلدية الذي قال إن هذا سيبرز الخطر المزعوم في تلك المنطقة.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////مفاعل ديمونا النووي (أرشيف)
وقالت صحيفة «هآرتس» إن أبراموفيتش شدّد، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية ضمن تحقيق استقصائي يطرح سلامة المفاعل، إنه «على رغم كون المدة المتعارف عليها لعمل المفاعل 40 عاماً، إلا أن ديمونا الذي أُنشئ قبل 44 عاماً لا يزال آمناً وفق المواصفات الغربية».
وكرر أبراموفيتش تأكيده أن «المفاعل آمن ويتوقف العمل فيه مرة كل بضع سنوات لتنفيذ أعمال ترميم جذرية وشاملة في جميع أجهزته». وأضاف «بإمكان مواطني إسرائيل الاطمئنان، والنوم باطمئنان لأن المفاعل يعمل».
وقال أبراموفيتش إن القبة المشهورة في صميم المفاعل، والتي يمكن رؤيتها من طريق إيلات ـــــ ديمونا، مصنوعة من الخرسانة الفولاذية السميكة ولا يمكن استبدالها. وأوضح أنها بُنيت لمنع أي تسرب إشعاعي مهما كان عميقاً. وأضاف «قام مهندسونا وباحثونا بالتخطيط لبناء جهاز داخل المفاعل يبث موجات فوق سمعية لتمشيط البناء للبحث عن أي تسريب (كل سنتيمتر فيه). وقد أُكمل هذا الفحص أخيراً واكتشفنا أن خواص هذه القبة ومميزاتها لم تتغير على الإطلاق منذ اليوم الأول لبنائها». وتابع أن مركز أبحاث النقب النووي موضوع دائماً تحت إشراف لجنة السلامة النووية الخاضعة للجنة الطاقة الذرية في إسرائيل.
تجدر الإشارة الى أنه في عام 2004 قررت المؤسسة العسكرية توزيع حبوب يود ضد الإشعاعات على بعض من سكان ديمونا لكي تؤخذ في حال تسرب إشعاعات نووية. وخططت مؤسسة الدفاع لتوزيع تلك الحبوب في «يافنه» المجاورة لمركز الأبحاث النووية في «سوريك». إلا أن الخطة أُلغيت في وقت لاحق بسبب الاعتراض القوي من رئيس البلدية الذي قال إن هذا سيبرز الخطر المزعوم في تلك المنطقة.