ما بعرف
24/08/2007, 02:55
استبقت صحيفة «معاريف» أمس نشر كتاب جديد يصدر في الولايات المتحدة قريباً، لتتوقع أن تتحول اسرائيل في المرحلة المقبلة الى مادة سجالية أميركياً. والكتاب يبحث «التأثير المدمر لجماعة الضغط من أجل إسرائيل (إيباك) في السياسة الخارجية الأميركية»، تحت عنوان «اللوبي الإسرائيلي ـــــ والسياسة الخارجية للولايات المتحدة»، لمؤلفيه جوهان ميرشهايمر من جامعة شيكاغو وستيفن وولت من جامعة هارفرد، وكلاهما يدرسان مادة العلوم السياسية في الجامعتين المذكورتين.
وقالت الصحيفة إنه في أوج المعركة الدائرة بين المرشحين للرئاسة الأميركية، سيثير الكتاب نقداً عاماً شديداً في الولايات المتحدة، متوقعة أن «يؤدي البحث الى طائفة من الدعاوى المضادة لجماعة الضغط من أجل إسرائيل، وهي اتهامات أصبحت تحلّق في فضاء الإعلام الأميركي، بنغمة معادية للسامية».
وتنقل الصحيفة عن المؤلفين «تقريرهما أو اتهامهما بأنه بعد نهاية الحرب الباردة، أصبحت إسرائيل عبئاً استراتيجياً على الولايات المتحدة، لكن أي سياسي (أميركي) يحاول الصعود الى الأعلى (في السياسة الأميركية) لن يقول ذلك علناً، بل ولن يثير حتى الظن» به، بسبب قوة جماعة الضغط من أجل إسرائيل.
ونقلاً عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، تضيف الصحيفة أن «المؤلفين يتهمان جماعة الضغط بأنها تقف وراء إيقاف الولايات المتحدة محادثاتها مع سوريا ومع دوائر معتدلة في إيران»، بل إن هذه الجماعة منعت الولايات المتحدة، كما يرى المؤلفان، من «التنديد بإسرائيل في حرب لبنان الثانية، ولم تضغط عليها من أجل إحراز تسوية مع الفلسطينيين».
وتشير الصحيفة الى وجود موضوعات أخرى مشابهة يتناولها الكتاب، ترتكز على «تأثير دوائر إنجيلية ومشايعتها لإسرائيل (تُسمى «المسيحيين ـــــ الصهاينة»)، وكذلك موضوع حساس على نحو خاص بالنسبة إلى يهود الولايات المتحدة، ألا وهو الإخلاص المزدوج» بين مواطنيتهم الإسرائيلية ومواطنيتهم الأميركية.
وأعادت الصحيفة التذكير بالاتهام الموجّه للّوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة بإنه وقف وراء الحرب على العراق، متوقعة ان «تتناول الانتخابات القريبة للرئاسة (في أميركا)، الشرق الأوسط في أعقاب الحرب التي لا مخرج منها في العراق». وأشارت إلى انه «سُمع رأي (أميركي يقول) إن المحافظين الجدد، الذين كان تأثيرهم كبيراً، ومنهم يهود بارزون، حثوا متخذي القرارات على الخروج للحرب في العراق، (وهي حرب) قضت على الجبهة الشرقية لإسرائيل، لكنها لم تُنشئ عراقاً جديداً، وسببت آلاف الضحايا من جيش الولايات المتحدة فقط، وليس السؤال حالياً هل يجري الخروج من العراق، بل متى يقع هذا الخروج».
وحذرت الصحيفة من أن المرشحين للرئاسة الأميركية «وغالبيتهم الساحقة هواة في السياسة الخارجية، سيضطرون الى إبداء رأيهم في المزاعم الشديدة الموجهة الى جماعة الضغط المساندة لإسرائيل»، محذرة من أنه «وإن لم يصدر عن هؤلاء نقد علني لإسرائيل، لكن في أوج السباق المحموم، فإن النقاشات السياسية المغطاة إعلامياً ستجعل من قضية إسرائيل، كذخر أو كعبء، قضية مركزية».
وحول تداعيات إثارة السجال الأميركي المتوقع حول إسرائيل، خلصت الصحيفة الى أن من الطبيعي أن «تجد دافعي ضرائب (أميركيين) يسألون أنفسهم: هل من المناسب أن تقدم الخزانة الأميركية لإسرائيل مساعدة أمنية بقيمة 30 مليار دولار؟، إذاً السؤال الذي سيُثار هو: لماذا تُمنح دولة هذا المبلغ الضخم، وهي في رأي باحثين مرموقين عبء استراتيجي؟».
(الأخبار)
وقالت الصحيفة إنه في أوج المعركة الدائرة بين المرشحين للرئاسة الأميركية، سيثير الكتاب نقداً عاماً شديداً في الولايات المتحدة، متوقعة أن «يؤدي البحث الى طائفة من الدعاوى المضادة لجماعة الضغط من أجل إسرائيل، وهي اتهامات أصبحت تحلّق في فضاء الإعلام الأميركي، بنغمة معادية للسامية».
وتنقل الصحيفة عن المؤلفين «تقريرهما أو اتهامهما بأنه بعد نهاية الحرب الباردة، أصبحت إسرائيل عبئاً استراتيجياً على الولايات المتحدة، لكن أي سياسي (أميركي) يحاول الصعود الى الأعلى (في السياسة الأميركية) لن يقول ذلك علناً، بل ولن يثير حتى الظن» به، بسبب قوة جماعة الضغط من أجل إسرائيل.
ونقلاً عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، تضيف الصحيفة أن «المؤلفين يتهمان جماعة الضغط بأنها تقف وراء إيقاف الولايات المتحدة محادثاتها مع سوريا ومع دوائر معتدلة في إيران»، بل إن هذه الجماعة منعت الولايات المتحدة، كما يرى المؤلفان، من «التنديد بإسرائيل في حرب لبنان الثانية، ولم تضغط عليها من أجل إحراز تسوية مع الفلسطينيين».
وتشير الصحيفة الى وجود موضوعات أخرى مشابهة يتناولها الكتاب، ترتكز على «تأثير دوائر إنجيلية ومشايعتها لإسرائيل (تُسمى «المسيحيين ـــــ الصهاينة»)، وكذلك موضوع حساس على نحو خاص بالنسبة إلى يهود الولايات المتحدة، ألا وهو الإخلاص المزدوج» بين مواطنيتهم الإسرائيلية ومواطنيتهم الأميركية.
وأعادت الصحيفة التذكير بالاتهام الموجّه للّوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة بإنه وقف وراء الحرب على العراق، متوقعة ان «تتناول الانتخابات القريبة للرئاسة (في أميركا)، الشرق الأوسط في أعقاب الحرب التي لا مخرج منها في العراق». وأشارت إلى انه «سُمع رأي (أميركي يقول) إن المحافظين الجدد، الذين كان تأثيرهم كبيراً، ومنهم يهود بارزون، حثوا متخذي القرارات على الخروج للحرب في العراق، (وهي حرب) قضت على الجبهة الشرقية لإسرائيل، لكنها لم تُنشئ عراقاً جديداً، وسببت آلاف الضحايا من جيش الولايات المتحدة فقط، وليس السؤال حالياً هل يجري الخروج من العراق، بل متى يقع هذا الخروج».
وحذرت الصحيفة من أن المرشحين للرئاسة الأميركية «وغالبيتهم الساحقة هواة في السياسة الخارجية، سيضطرون الى إبداء رأيهم في المزاعم الشديدة الموجهة الى جماعة الضغط المساندة لإسرائيل»، محذرة من أنه «وإن لم يصدر عن هؤلاء نقد علني لإسرائيل، لكن في أوج السباق المحموم، فإن النقاشات السياسية المغطاة إعلامياً ستجعل من قضية إسرائيل، كذخر أو كعبء، قضية مركزية».
وحول تداعيات إثارة السجال الأميركي المتوقع حول إسرائيل، خلصت الصحيفة الى أن من الطبيعي أن «تجد دافعي ضرائب (أميركيين) يسألون أنفسهم: هل من المناسب أن تقدم الخزانة الأميركية لإسرائيل مساعدة أمنية بقيمة 30 مليار دولار؟، إذاً السؤال الذي سيُثار هو: لماذا تُمنح دولة هذا المبلغ الضخم، وهي في رأي باحثين مرموقين عبء استراتيجي؟».
(الأخبار)