wave
23/08/2007, 19:29
لقد ساد اعتقاد عند القدماء بأن الأشجار هي التي جعلت الحياة ممكنة على سطح الأرض منذ أكثر من 4600 مليون سنة
وتأكد عندهم اعتقاد الشجرة الأولى أو الشجرة المقدسة لذا فقد سادت عبادتها . . . .
فكانت شجرة الجميز هي المقدسة عند المصريين القدماء بينما في البلاد الاسكندنافية هي شجرة الدردار
وفي الهند شجرة تين المعابد «التين الهندي» حيث يعتقد أن بوذا وصل من خلال جذعها لعالم النور
أما في الصين فقد اعتبرت الغابة المنتصبة هي مركز العالم
وفي أفريقيا فقد كانت الشجرة المقدسة لديهم شجرة الكايلينا عند قبائل الدوجون.
والبالانزا عند قبائل البامبارا والآذي عند قبائل الداهوم. وتعتبر السنديان شجرة الكون كله وموطن الاله فهي شجرة زيوس
وقد اعتقدت قبائل الشاهان والأرونتا بأن من يتسلق الشجرة المقدسة فإنه يصل إلى السماء
وعند اليونان كان يعاقب بالموت كل من يقطع شجرة وكبر اعتقاد الشجرة المقدسة ليصل إلى الاعتقاد بالغابة المقدسة كالصينيين والرومان والإغريق
فالشجرة المقدسة هي التي يتلقى طالبو المعرفة التعاليم من الكهنة من خلالها
وفي الألف الأولى قبل الميلاد عبد السومريون شجرة كيسكانو وقد رضع روميلوس تحت أغصان شجرة التين في ساحة روما
وامتد الاعتقاد حتى القرن العشرين إذ إن قبائل الوارامو نجا في استراليا تعتقد بأن الشجر ملاذ الأرواح
و المصريين القدماء اعتقدوا أن أرواح الموتى «البا» تحط بعد الوفاة مباشرة على أغصان الجميز فتقوم ربة الجميز «الآلهة البقرة هاتور» على الترحيب بالأرواح
بعد ظهورها بين الأغصان فتقدم لهم الخبز والماء
وإن الذين ماتوا ميتة عنيفة هم الذين تلوذ بأرواحهم الأشجار لذا ساد اعتقاد زراعة الأشجار بين المقابر
وفي المتوسط سادت زراعة السرو بين المقابر أما شجرة الصنوبر فهي في الصين
ومن شدة الاعتقاد بتقديس الشجرة في أوروبا فقد جعلوا لها تقويماً على السنة القمرية المؤلفة من 13 شهراً لكل شهر 28 يوماً «حسب اعتقادهم»
فيصبح مجموعها 364
ويعتبر يوم 23 كانون الأول هويوم الشؤم لأنه يوم موت العام وجعلوا لكل شهر شجرة فمثلاً:
من 15نيسان إلى 12 أيار شجرة الزعرور.
من2 أيلول إلى 29 أيلول شجرة اللبلاب
من 30 أيلول إلى 27 تشرين شجرة الزيزفون
من 18 آذار إلى 4 نيسان شجرة الصفصاف
من 10 حزيران إلى 7 تموز شجرة البلوط
لذلك فإن شجرة البتولا أو «البتول» تعتبر شجرة عيد الميلاد حتى الآن لأنها تمثل الشهر من 24 كانون الأول إلى 20 شباط
أي «لاموت ¬ لاحزن...» «ولادة جديدة
وتأكد عندهم اعتقاد الشجرة الأولى أو الشجرة المقدسة لذا فقد سادت عبادتها . . . .
فكانت شجرة الجميز هي المقدسة عند المصريين القدماء بينما في البلاد الاسكندنافية هي شجرة الدردار
وفي الهند شجرة تين المعابد «التين الهندي» حيث يعتقد أن بوذا وصل من خلال جذعها لعالم النور
أما في الصين فقد اعتبرت الغابة المنتصبة هي مركز العالم
وفي أفريقيا فقد كانت الشجرة المقدسة لديهم شجرة الكايلينا عند قبائل الدوجون.
والبالانزا عند قبائل البامبارا والآذي عند قبائل الداهوم. وتعتبر السنديان شجرة الكون كله وموطن الاله فهي شجرة زيوس
وقد اعتقدت قبائل الشاهان والأرونتا بأن من يتسلق الشجرة المقدسة فإنه يصل إلى السماء
وعند اليونان كان يعاقب بالموت كل من يقطع شجرة وكبر اعتقاد الشجرة المقدسة ليصل إلى الاعتقاد بالغابة المقدسة كالصينيين والرومان والإغريق
فالشجرة المقدسة هي التي يتلقى طالبو المعرفة التعاليم من الكهنة من خلالها
وفي الألف الأولى قبل الميلاد عبد السومريون شجرة كيسكانو وقد رضع روميلوس تحت أغصان شجرة التين في ساحة روما
وامتد الاعتقاد حتى القرن العشرين إذ إن قبائل الوارامو نجا في استراليا تعتقد بأن الشجر ملاذ الأرواح
و المصريين القدماء اعتقدوا أن أرواح الموتى «البا» تحط بعد الوفاة مباشرة على أغصان الجميز فتقوم ربة الجميز «الآلهة البقرة هاتور» على الترحيب بالأرواح
بعد ظهورها بين الأغصان فتقدم لهم الخبز والماء
وإن الذين ماتوا ميتة عنيفة هم الذين تلوذ بأرواحهم الأشجار لذا ساد اعتقاد زراعة الأشجار بين المقابر
وفي المتوسط سادت زراعة السرو بين المقابر أما شجرة الصنوبر فهي في الصين
ومن شدة الاعتقاد بتقديس الشجرة في أوروبا فقد جعلوا لها تقويماً على السنة القمرية المؤلفة من 13 شهراً لكل شهر 28 يوماً «حسب اعتقادهم»
فيصبح مجموعها 364
ويعتبر يوم 23 كانون الأول هويوم الشؤم لأنه يوم موت العام وجعلوا لكل شهر شجرة فمثلاً:
من 15نيسان إلى 12 أيار شجرة الزعرور.
من2 أيلول إلى 29 أيلول شجرة اللبلاب
من 30 أيلول إلى 27 تشرين شجرة الزيزفون
من 18 آذار إلى 4 نيسان شجرة الصفصاف
من 10 حزيران إلى 7 تموز شجرة البلوط
لذلك فإن شجرة البتولا أو «البتول» تعتبر شجرة عيد الميلاد حتى الآن لأنها تمثل الشهر من 24 كانون الأول إلى 20 شباط
أي «لاموت ¬ لاحزن...» «ولادة جديدة