أبو عدرة
23/08/2007, 18:20
صديقي أبو كاظم موظف صغير كبير بالسن لديه بغل عجوز قال لي مره أنه يشترك مع البغل بصفات كثيره بكثرة التحمل والصبر والخبطات على الرأس روى لي حكاية طريفه مع بغله العجوز فقال:
في أمسيه صيفيه حاره جداً عندما لم تهبنا دولتنا العزيزه الكهرباء في القريه كنت جالساً مع أم كاظم
نشرب المته دق باب البيت الخشبي بعنف فقامت أم كاظم لتفتح الباب وإذا بجارنا أبو تامر جائني ملهوفاً قائلاً أرجوك يا أبا كاظم أن تعيرني بغلك أريد أن أخذ ابني إلى القريه المجاوره للدكتور حسان قلت له تكرم عينك أبو تامر بس البغل متعود علي وأخلاقو صعبه كتير ..
قاطعني أبو تامر صائحاً يا زلمي شو بدي ناسبو أنا.... شو أخلاقو ما أخلاقو الله يرضى عليك هاتو وخلصني الولد رح يروح من بين إيدينا .. قلت له تكرم عينك اتفضل معي ع الحاكوره لنجيبو
ذهبنا إلى الحاكوره فتحنا الباب كان البغل ينهش بالتبن نهشاً وكأنه لم يأكل منذ سنه قال لي أبو تامر شفت يازلمي شبو هالبغل كأنو طول عمرو مانو أكل لقمه العمى ضربو فعلاً متل ما بيقولو بياكل متل البغل ها ها ها ...
اقتربنا منه فما كان من البغل أن رمق أبو تامر نظرة لا مبالات وعاد إلى تبنه ينهشه وكأنه عرف أننا أتيان لأخذه ... امتدت يدي إلى رسنه أريد جره ولكنه حرن تعال يا بغل فلم يحرك ساكناً تعال ياحمار لا حياة لمن تنادي دفشناه ضربناه فلم يتحرك العمى شو بدنا نعمل معه قلت لأبو تامر تعال نضع قليل من التبن في كيس الخيش هذا عله يستحي على دمه وافق أبو تامر وبدئنا نجمع التبن الذي حوله ووضعنا قليلا منه في كيس خيش مفتوح وبدأت أطعمه ثم أرفعه عنه وأمشي أمامه وهو يلحقني حتى وصلنا إلى باب الحاكوره ثم باب المنزل ثم إلى الخارج وكان أبو تامر يمشي ورائنا
يحته على التحرك دي يا بغل وصلنا إلى خارج البيت وهم أبو تامر على الصعود فما كان من البغل
أن بدأ يرفس بالهواء العمى العمى ولك شو ضربك صاح أبو تامر ولك هش هش أخذ مني الخشبه التي بيدي وبدأ ينهال ضرباً عليه فما كان من البغل أن بدأ يركض نحوه ويرفس بالهواء وفلت الرسن من يدي ولم أستطع أن أسيطر عليه ووضع أبو تامر طرف كلابيته في فمه وهات يا ركض والبغل يركض وراءه ياناس البغل رح يموتني العمى ولك حدى يخلصني منو ..
بدأت الركض وراء البغل حتى وصلنا إلى طريق مسدود أنا والبغل وأبو تامر أقتربت من البغل فرمقني بنظره حاده أن لا تتدخل فتراجعت قليلاً انحصر أبو تامر بالحائط وصياحه يملأ المكان مما جمع عدداً من الناس حوله اقترب البغل من بهدوء ثم استدار ورفسه رفسه في بطنه ثم على رأسه
فوقع مغشياً عليه ركضت أنا وبعض الرجال إليه فهرب منا باتجاه البيت انشغل الناس بالرجل وذهبت
أنا وراءه دخلت المنزل ثم الحاكوره فوجدت البغل قد عاد لينهش التبن بهدوء .....
في أمسيه صيفيه حاره جداً عندما لم تهبنا دولتنا العزيزه الكهرباء في القريه كنت جالساً مع أم كاظم
نشرب المته دق باب البيت الخشبي بعنف فقامت أم كاظم لتفتح الباب وإذا بجارنا أبو تامر جائني ملهوفاً قائلاً أرجوك يا أبا كاظم أن تعيرني بغلك أريد أن أخذ ابني إلى القريه المجاوره للدكتور حسان قلت له تكرم عينك أبو تامر بس البغل متعود علي وأخلاقو صعبه كتير ..
قاطعني أبو تامر صائحاً يا زلمي شو بدي ناسبو أنا.... شو أخلاقو ما أخلاقو الله يرضى عليك هاتو وخلصني الولد رح يروح من بين إيدينا .. قلت له تكرم عينك اتفضل معي ع الحاكوره لنجيبو
ذهبنا إلى الحاكوره فتحنا الباب كان البغل ينهش بالتبن نهشاً وكأنه لم يأكل منذ سنه قال لي أبو تامر شفت يازلمي شبو هالبغل كأنو طول عمرو مانو أكل لقمه العمى ضربو فعلاً متل ما بيقولو بياكل متل البغل ها ها ها ...
اقتربنا منه فما كان من البغل أن رمق أبو تامر نظرة لا مبالات وعاد إلى تبنه ينهشه وكأنه عرف أننا أتيان لأخذه ... امتدت يدي إلى رسنه أريد جره ولكنه حرن تعال يا بغل فلم يحرك ساكناً تعال ياحمار لا حياة لمن تنادي دفشناه ضربناه فلم يتحرك العمى شو بدنا نعمل معه قلت لأبو تامر تعال نضع قليل من التبن في كيس الخيش هذا عله يستحي على دمه وافق أبو تامر وبدئنا نجمع التبن الذي حوله ووضعنا قليلا منه في كيس خيش مفتوح وبدأت أطعمه ثم أرفعه عنه وأمشي أمامه وهو يلحقني حتى وصلنا إلى باب الحاكوره ثم باب المنزل ثم إلى الخارج وكان أبو تامر يمشي ورائنا
يحته على التحرك دي يا بغل وصلنا إلى خارج البيت وهم أبو تامر على الصعود فما كان من البغل
أن بدأ يرفس بالهواء العمى العمى ولك شو ضربك صاح أبو تامر ولك هش هش أخذ مني الخشبه التي بيدي وبدأ ينهال ضرباً عليه فما كان من البغل أن بدأ يركض نحوه ويرفس بالهواء وفلت الرسن من يدي ولم أستطع أن أسيطر عليه ووضع أبو تامر طرف كلابيته في فمه وهات يا ركض والبغل يركض وراءه ياناس البغل رح يموتني العمى ولك حدى يخلصني منو ..
بدأت الركض وراء البغل حتى وصلنا إلى طريق مسدود أنا والبغل وأبو تامر أقتربت من البغل فرمقني بنظره حاده أن لا تتدخل فتراجعت قليلاً انحصر أبو تامر بالحائط وصياحه يملأ المكان مما جمع عدداً من الناس حوله اقترب البغل من بهدوء ثم استدار ورفسه رفسه في بطنه ثم على رأسه
فوقع مغشياً عليه ركضت أنا وبعض الرجال إليه فهرب منا باتجاه البيت انشغل الناس بالرجل وذهبت
أنا وراءه دخلت المنزل ثم الحاكوره فوجدت البغل قد عاد لينهش التبن بهدوء .....