ما بعرف
22/08/2007, 01:11
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////;وش يقول إن قرار تغيير الحكومة العراقية بيد العراقيين وليس السياسيين الأمريكيين
غاتينو، كندا (CNN) -- أقر الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الثلاثاء بأنه تنتابه مشاعر "إحباط" بشأن القيادة العراقية، التي ترأس حكومة منقسمة ومشلولة جراء مقاطعات بعض الأحزاب لها وحالات التشاحن والخصام، إلى جانب عمليات التفجير في أنحاء العراق، والتي تحصد القتلى بالجملة.
وجاء تصريح بوش هذا خلال مؤتمر صحفي عقده أثناء زيارته إلى كندا، ورداً على سؤال حول ما ذكره رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، كارل ايفين، العضو الديمقراطي عن ميتشغان، من أن البرلمان العراقي يجب أن يطيح برئيس الوزراء، نوري المالكي، وحكومته، بعد عودة البرلمان من إجازته الصيفية.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه تم تحقيق بعض التقدم، لكنه قال: "على الحكومة العراقية أن تبذل جهداً أكبر من خلال البرلمان للمساعدة في شفاء جروح السنين من العيش في ظل حكم طاغية."
وأضاف بوش: "لقد قطع الشعب العراقي خطوة عملاقة نحو المصالحة عندما أقروا أحدث دستور في منطقة الشرق الأوسط، والآن بات على حكومته أن تبدأ التنفيذ.. وأعتقد أن هناك مستوى من الإحباط من القيادة (العراقية) بشكل عام، وعدم قدرتها على العمل.. والالتئام، مثل إقرار قانون عوائد النفط والانتخابات المحلية."
وقال بوش إن "السؤال الجوهري" الذي يواجه العراقيين هو "هل تلبي الحكومة مطالب الشعب؟ فإذا لم تكن كذلك، فعليهم تغييرها، وهذا عائد للعراقيين أنفسهم وليس للسياسيين الأمريكيين."
وكان الرئيس الأمريكي قد سلّم خلال كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت بأن الحكومة العراقية ما زال أمامها "إجراءات مهمة كثيرة" متبقية بحاجة إلى حسم كي تتمكن من تحقيق الأهداف السياسية.
وقال بوش إن التقدم السياسي يتحقق على المستوى المحلي في محافظة الأنبار المضطربة حيث أن هناك "رئيس بلدية ومجلساً بلدياً في كل بلدة تقريباً."
وأضاف "حكم القانون عاد.. وللأسف فإن التقدم السياسي على المستوى القومي لم يواكب وتيرة التقدم على المستوى المحلي.. إن الحكومة العراقية في بغداد أمامها كثير من الإجراءات التي ما زال يتعين عليها التعامل معها مثل إصلاح قوانين اجتثاث البعث وتنظيم الانتخابات الإقليمية وإصدار قانون يضفي صبغة رسمية على اقتسام موارد النفط."
ويتعرض رئيس الحكومة العراقية إلى ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة التي تشعر باستياء من وتيرة التقدم السياسي فيما تشن القوات الأمريكية عمليات عسكرية بهدف قمع العنف الطائفي.
ولم تحرز حكومة المالكي الضعيفة المنقسمة تقدماً يذكر في إصدار قوانين تعزز المصالحة الوطنية حيث أن التكتلات السياسية مترددة في المصالحة، فيما استقال نحو نصف أعضاء الحكومة أو يقاطعون اجتماعاتها.
يشار أن قادة العراق كانوا قد اجتمعوا، خلال الأسبوع الحالي، للمرة الأولى منذ شهرين في محاولة لإحياء جهود المصالحة الوطنية وإصلاح حكومة الوحدة الوطنية التي اعتراها الانقسام.
فقد اجتمعت قيادات التحالف الشيعي - الكردي الجديد مع نائب الرئيس العراقي السني طارق الهاشمي السبت لمناقشة أجندة القمة العراقية المقبلة، في خطوة تعزز الآمال في انفراجة سياسية لوقف العنف الطائفي الذي يطحن العراق،
وأوضح مكتب الهاشمي أن القادة الذين يمثلون الأغلبية الشيعية والعرب السنة والأكراد اجتمعوا لعدة ساعات.
وجمع اللقاء المالكي والرئيس الكردي جلال الطالباني ونائبيه السني طارق الهاشمي والشيعي عادل عبد المهدي، إلى جانب مسعود البرزاني، رئيس منطقة كردستان التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.
غاتينو، كندا (CNN) -- أقر الرئيس الأمريكي، جورج بوش، الثلاثاء بأنه تنتابه مشاعر "إحباط" بشأن القيادة العراقية، التي ترأس حكومة منقسمة ومشلولة جراء مقاطعات بعض الأحزاب لها وحالات التشاحن والخصام، إلى جانب عمليات التفجير في أنحاء العراق، والتي تحصد القتلى بالجملة.
وجاء تصريح بوش هذا خلال مؤتمر صحفي عقده أثناء زيارته إلى كندا، ورداً على سؤال حول ما ذكره رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، كارل ايفين، العضو الديمقراطي عن ميتشغان، من أن البرلمان العراقي يجب أن يطيح برئيس الوزراء، نوري المالكي، وحكومته، بعد عودة البرلمان من إجازته الصيفية.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه تم تحقيق بعض التقدم، لكنه قال: "على الحكومة العراقية أن تبذل جهداً أكبر من خلال البرلمان للمساعدة في شفاء جروح السنين من العيش في ظل حكم طاغية."
وأضاف بوش: "لقد قطع الشعب العراقي خطوة عملاقة نحو المصالحة عندما أقروا أحدث دستور في منطقة الشرق الأوسط، والآن بات على حكومته أن تبدأ التنفيذ.. وأعتقد أن هناك مستوى من الإحباط من القيادة (العراقية) بشكل عام، وعدم قدرتها على العمل.. والالتئام، مثل إقرار قانون عوائد النفط والانتخابات المحلية."
وقال بوش إن "السؤال الجوهري" الذي يواجه العراقيين هو "هل تلبي الحكومة مطالب الشعب؟ فإذا لم تكن كذلك، فعليهم تغييرها، وهذا عائد للعراقيين أنفسهم وليس للسياسيين الأمريكيين."
وكان الرئيس الأمريكي قد سلّم خلال كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت بأن الحكومة العراقية ما زال أمامها "إجراءات مهمة كثيرة" متبقية بحاجة إلى حسم كي تتمكن من تحقيق الأهداف السياسية.
وقال بوش إن التقدم السياسي يتحقق على المستوى المحلي في محافظة الأنبار المضطربة حيث أن هناك "رئيس بلدية ومجلساً بلدياً في كل بلدة تقريباً."
وأضاف "حكم القانون عاد.. وللأسف فإن التقدم السياسي على المستوى القومي لم يواكب وتيرة التقدم على المستوى المحلي.. إن الحكومة العراقية في بغداد أمامها كثير من الإجراءات التي ما زال يتعين عليها التعامل معها مثل إصلاح قوانين اجتثاث البعث وتنظيم الانتخابات الإقليمية وإصدار قانون يضفي صبغة رسمية على اقتسام موارد النفط."
ويتعرض رئيس الحكومة العراقية إلى ضغوط متزايدة من الولايات المتحدة التي تشعر باستياء من وتيرة التقدم السياسي فيما تشن القوات الأمريكية عمليات عسكرية بهدف قمع العنف الطائفي.
ولم تحرز حكومة المالكي الضعيفة المنقسمة تقدماً يذكر في إصدار قوانين تعزز المصالحة الوطنية حيث أن التكتلات السياسية مترددة في المصالحة، فيما استقال نحو نصف أعضاء الحكومة أو يقاطعون اجتماعاتها.
يشار أن قادة العراق كانوا قد اجتمعوا، خلال الأسبوع الحالي، للمرة الأولى منذ شهرين في محاولة لإحياء جهود المصالحة الوطنية وإصلاح حكومة الوحدة الوطنية التي اعتراها الانقسام.
فقد اجتمعت قيادات التحالف الشيعي - الكردي الجديد مع نائب الرئيس العراقي السني طارق الهاشمي السبت لمناقشة أجندة القمة العراقية المقبلة، في خطوة تعزز الآمال في انفراجة سياسية لوقف العنف الطائفي الذي يطحن العراق،
وأوضح مكتب الهاشمي أن القادة الذين يمثلون الأغلبية الشيعية والعرب السنة والأكراد اجتمعوا لعدة ساعات.
وجمع اللقاء المالكي والرئيس الكردي جلال الطالباني ونائبيه السني طارق الهاشمي والشيعي عادل عبد المهدي، إلى جانب مسعود البرزاني، رئيس منطقة كردستان التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.