هدى الاسلام
21/08/2007, 22:21
لمن الشوق .. لمن الشكوى ..
لمن ساعات البكاء ..
وأنتِ هناك بعيدة في السماء ..
تتلألأ كالنجوم .. وتغمر الكون ضياء..
أراكِ في كل ما حولي .. كأنكِ لم تغادري ..
ولم تنهِ لحظات الصفاء ..
احتاجكِ ..
فوحدتي بدونكِ كسكين يقطع الأحشاء..
اشتاق إليكِ ..
شوق من عشق عينان ..
ولم يمنحه الزمان ..
وقتا أطول للهذيان ..
اشتاق إليكِ ..
والشوق يهزني ويهدني
ويقطع عن أنفاسي الهواء..
احبكِ بكل ما يغمرني من آهات ..
وأتمنى لو تجف من عروقي الدماء ..
لأنتهي من عالم الأحياء ..
أتحاشى النظر إلى الوجوه ..
لكي لا تفضحني نظرات الرجاء ..
لأجل موعد للقاء ..
أخاف من بصمات سؤال ..
تعذب الروح الجريحة ولا دواء..
وماذا أقول ..
وأنتِ اكبر من كل الحزن ..
اكبر من أبيات الرثاء..
وماذا أقول ..
وعيني قصائد للرثاء ..
وصمتي رثاء ..
لازلت هنا ..
راسخا في أعماقي خارجا من كل نداء ..
كنت تحبين الشتاء ..
وكم جعلتني اعشقه ..
فعندما يهطل المطر ..
تأتين أنتِ في موكب جميل مثل قمر وضاء ..
حاملة غصن زيتون وحمامة بيضاء ..
وتجلسين قربي للإصغاء ..
وترقصين ترقصين مثل غزال ..
وتشدو في حب وحياء ..
وعندما يتوقف المطر ..
ترحلين وتذكريني بالعهد على الوفاء..
ولم تعلمين بأنكِ تحتلين عيناي ..
فأراكِ في الناس في الأشياء ..
أراكِ كل الاحتواء ..
اليوم أدركت أن كل مكان جمعنا ..
وكل الطرق مشيناها معا ..
وتعاهدنا على البقاء ..
وكم أقسمتِ بعينكِ السوداء..
ألا يفرقنا هم أو ضراء ..
لكن القضاء ..
شاء بأن يسكنني أرضا ..
ويجعل سكناكِ في العلياء..
كل مساء ..
أتطلع للسماء..
علّى أرى ابتسامة
أو نورا يشع في الفضاء
فأعرف بأنك لم تنسيني ..
ولتعلمي بأنني لازلت على عهد الوفاء..
أغني ولا أحد غير القمر يسمع الغناء ..
أذكر أني حاولت الرحيل معكِ ..
لكنكِ طالبتني بالبقاء ..
ولم تدرينِ بأن البقاء بعدكِ ..
كمن يطلب النار والرمضاء ..
لا أحد يغنيني عنكِ ..
ولا أحد يملأ هذا المكان ..
ولا أحد يولع رغبتي في الاشتهاء ..
أهواكِ ولم يكن الزمان كريما معي في العطاء..
يا كل كوني يا عطوفة يا معطاء ..
يا من يفهمني بالإيماء
رحلتِ للأبد ..
وتركتني اشتاق للأبد
ولا أمل في لقاء قبل الانتهاء
كم أتمنى لو يعود الزمن للوراء
لأضمكِ لصدري ..
واحمل عنكِ ما كان ينويه القضاء
كم تمنيت لو بقيت بقية عمري بجواركِ ..
لم أدرِ أن العمر بخيل جداً ..
على بعض حلم ..
وأماني تحبو ..
ورجاء
المشاغب
لمن ساعات البكاء ..
وأنتِ هناك بعيدة في السماء ..
تتلألأ كالنجوم .. وتغمر الكون ضياء..
أراكِ في كل ما حولي .. كأنكِ لم تغادري ..
ولم تنهِ لحظات الصفاء ..
احتاجكِ ..
فوحدتي بدونكِ كسكين يقطع الأحشاء..
اشتاق إليكِ ..
شوق من عشق عينان ..
ولم يمنحه الزمان ..
وقتا أطول للهذيان ..
اشتاق إليكِ ..
والشوق يهزني ويهدني
ويقطع عن أنفاسي الهواء..
احبكِ بكل ما يغمرني من آهات ..
وأتمنى لو تجف من عروقي الدماء ..
لأنتهي من عالم الأحياء ..
أتحاشى النظر إلى الوجوه ..
لكي لا تفضحني نظرات الرجاء ..
لأجل موعد للقاء ..
أخاف من بصمات سؤال ..
تعذب الروح الجريحة ولا دواء..
وماذا أقول ..
وأنتِ اكبر من كل الحزن ..
اكبر من أبيات الرثاء..
وماذا أقول ..
وعيني قصائد للرثاء ..
وصمتي رثاء ..
لازلت هنا ..
راسخا في أعماقي خارجا من كل نداء ..
كنت تحبين الشتاء ..
وكم جعلتني اعشقه ..
فعندما يهطل المطر ..
تأتين أنتِ في موكب جميل مثل قمر وضاء ..
حاملة غصن زيتون وحمامة بيضاء ..
وتجلسين قربي للإصغاء ..
وترقصين ترقصين مثل غزال ..
وتشدو في حب وحياء ..
وعندما يتوقف المطر ..
ترحلين وتذكريني بالعهد على الوفاء..
ولم تعلمين بأنكِ تحتلين عيناي ..
فأراكِ في الناس في الأشياء ..
أراكِ كل الاحتواء ..
اليوم أدركت أن كل مكان جمعنا ..
وكل الطرق مشيناها معا ..
وتعاهدنا على البقاء ..
وكم أقسمتِ بعينكِ السوداء..
ألا يفرقنا هم أو ضراء ..
لكن القضاء ..
شاء بأن يسكنني أرضا ..
ويجعل سكناكِ في العلياء..
كل مساء ..
أتطلع للسماء..
علّى أرى ابتسامة
أو نورا يشع في الفضاء
فأعرف بأنك لم تنسيني ..
ولتعلمي بأنني لازلت على عهد الوفاء..
أغني ولا أحد غير القمر يسمع الغناء ..
أذكر أني حاولت الرحيل معكِ ..
لكنكِ طالبتني بالبقاء ..
ولم تدرينِ بأن البقاء بعدكِ ..
كمن يطلب النار والرمضاء ..
لا أحد يغنيني عنكِ ..
ولا أحد يملأ هذا المكان ..
ولا أحد يولع رغبتي في الاشتهاء ..
أهواكِ ولم يكن الزمان كريما معي في العطاء..
يا كل كوني يا عطوفة يا معطاء ..
يا من يفهمني بالإيماء
رحلتِ للأبد ..
وتركتني اشتاق للأبد
ولا أمل في لقاء قبل الانتهاء
كم أتمنى لو يعود الزمن للوراء
لأضمكِ لصدري ..
واحمل عنكِ ما كان ينويه القضاء
كم تمنيت لو بقيت بقية عمري بجواركِ ..
لم أدرِ أن العمر بخيل جداً ..
على بعض حلم ..
وأماني تحبو ..
ورجاء
المشاغب