-
دخول

عرض كامل الموضوع : التهافت الحكومي لرفع الدعم ..تهديد للامن الوطني


alwaleed
21/08/2007, 20:55
التهافت الحكومي لرفع الدعم.. تهديد للأمن الوطني

رغم أن خطاب القسم كان واضحاً وحاسماً بما يتعلق بمسألة الدعم، حيث أكد السيد رئيس الجمهورية أن «هناك حالة وحيدة لكي نلغي الدعم عن المواطن.. ربما إذا صدر قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع..».. ورغم أنه لم يمر شهر على هذا الخطاب الذي أحدث ارتياحاً بين الناس، عاد الفريق الاقتصادي في الحكومة وبصورة مثيرة للتساؤلات، للحديث مجدداً عن رفع الدعم معتمداً الذريعة نفسها التي كان وما يزال يختبئ خلفها، وهي «إيصال الدعم إلى مستحقيه».
الخطير في الأمر أن العودة السريعة لهذا الفريق، ومن خلفه الحكومة، لفتح هذا الموضوع بدفع ومباركة من صندوق النقد الدولي، يتزامن مع تصاعد الضغوطات الخارجية على سورية بأشكال مختلفة ومتجددة، وتواكبه جملة من المحاولات الأمريكية لزعزعة الاقتصاد والأمن الاجتماعي السوري، وليس آخرها ما تردد عن دفع الأمريكان بعض التجار العراقيين المأجورين لشراء الخضار والفاكهة السورية بأسعار مغرية بحجة تصديرها إلى العراق، ليقوموا بإتلافها لاحقاً على الحدود العراقية – السورية، وذلك بهدف خلق أزمة حقيقية في الأسواق وحرمان المواطن السوري من أبسط متطلبات سلته الغذائية.
إن قيام الحكومة بطرح موضوع الدعم مجدداً ولو كسيناريو أولي، في هذا التوقيت، وضمن هذه الظروف المصيرية التي تمر بها البلاد، قد خلق حالة من الاستياء والغضب في صفوف الجماهير الشعبية على امتداد الوطن، وجاء في وقت كانت تنتظر هذه الجماهير فيه من الحكومة أن تسعى للحد من الغلاء وإيقاف ارتفاع الأسعار الذي وصل إلى مستويات قياسية، والعمل على تحسين مستوى الأجور والخدمات العامة..
إن الصعوبات المعيشية الكبيرة والدائمة التي ما تزال ترخي بثقلها على المواطنين السوريين، وتحديداًَ على أصحاب الدخل المنخفض أو معدومي الدخل، وصلت إلى مراحل خطيرة وغير مسبوقة، خصوصاً مع التدهور الكبير في مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء والماء والنقل والصحة والسكن، ويأتي الحديث عن رفع الدعم ليزيد الطين بلة كما يقال، وليرفع مستوى الاحتقان الشعبي إلى الحدود القصوى، مما يخلق أخطاراً حقيقية على الأمن الوطني..
كل ذلك أصبح يطرح بشدة ضرورة محاسبة الحكومة على سياساتها غير المسؤولة، وإسقاط هذه السياسات، والمجيء بحكومة مواجهة وحل أزمات، قادرة على إنجاز المهام الوطنية والحفاظ على الأمن الاجتماعي..
بلاغ عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
دمشق 21/8/2007

الحب الازرق
22/08/2007, 22:35
ليش النق كل يلي بدون يرفعو ... المازوت ... والبنزين .. والغاز .... والكهرباء
المازوت في حطب بدالو
والبنزين ... في حمير كتير ممكن تركب عليها وهي مبسوطة
والغاز .... ريحته بشعة واثبت العلم الحديث ان ما يطبخ عالغاز يسبب اورام في الساق
والكهربا اساسا لن نتجاوز 500 ك و سا ... لاننا سنقطعها عن انفسنا ان لم تقطعها الحكومة ....


وقد اعلن السيد دردي ان التضخم لن يتجاوز 5 % خمسة بعيون الشيطان

الحب الازرق
24/08/2007, 09:44
lمن موقع شام برس

ورد شام برس البيان الاتي



شهدت الأيام الأخيرة عودة الفريق الاقتصادي في الحكومة للحديث مجدداً عن رفع الدعم، الأمر الذي أحدث قلقاً متزايداً واستياءً في صفوف الجماهير بشكل عام، ولدى الشرائح الأكثر فقراً في المجتمع السوري بصورة خاصة، كما أنه أثار استغراب القوى والشخصيات الوطنية والمنظمات الشعبية، وخلق لديها تساؤلات عديدة حول التوقيت والمبررات والجدوى، خصوصاً في هذه الفترة الحساسة التي تتعاظم فيها الضغوط الخارجية على سورية مستهدفة نهجها المقاوم، وأمنها واستقرارها واستقلالها الاقتصادي وسيادتها الوطنية. والمؤلم أن هذا الطرح الخطير، يأتي في وقت كان الناس فيه ينتظرون من حكومتهم المبادرة لتحسين أوضاعهم المعيشية المتردية، من خلال رفع الأجور لتتناسب مع الارتفاع المتزايد للأسعار، والحد من الغلاء، والارتقاء بمستوى الخدمات العامة كالكهرباء والنقل والسكن ومياه الشفة.. بعد أن عصفت بها الأزمات، فتراجعت إلى حدود غير مسبوقة، والمفاجئ أن طرحا كهذا يأتي مخالفاً لما جاء في خطاب القسم الذي أكد فيه السيد رئيس الجمهورية على استمرار الدولة في دعم مواطنيها رغم كل الضغوط. وبغض النظر عما يقال عن «إعادة توزيع الدعم لمستحقيه»، فإن رفع أسعار المشتقات النفطية، وخاصة المازوت، سيؤدي إلى إطلاق موجة جديدة من الغلاء والتضخم أكبر من سابقاتها، بحيث لا يمكن للأفكار المتداولة حول التعويضات أن تغطيها، أو تخفف من وقعها. إن رفع الدعم بأبعاده وتداعياته الاقتصادية – الاجتماعية، في ظروف المواجهة الحالية مع المشاريع الإمبريالية الأمريكية – الصهيونية، يتناقض مع متطلبات الأمن الاجتماعي والاقتصادي الذي يُعدّ عماد الأمن الوطني، ويتسبب بضرر كبير على الوحدة الوطنية وصلابة المجتمع السوري، ويسهّل على أعداء البلاد محاولات تمرير مخططاتهم العدوانية والتفتيتية، وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً.. لذلك، نحذّر بشدة – نحن الموقعين أدناه- من خطورة هذا الطرح، خصوصاً وقد تم طرح السيناريو الأول له ونشره في وسائل الإعلام، وندعو إلى إيقاف «التشويش» حول هذا الموضوع، حفاظاً على كرامة الناس وسلامة البلاد ووحدتها.

دمشق - 23/8/2007








الموقعون:








د.عصام الزعيم ــ د.منير الحمش ــ د.إحسان البعدراني ــ حنين نمر




د.قدري جميل ــ محمد صوان ــ عبدالقادر نيّال ــ ابراهيم اللوزة




حسني العظمة ــ محمود عبدالكريم ــ مجد نيازي الطباع




هناء الحسيني ــ ابراهيم اليوسف ــ عدنان درويش ـ سميح شقير




حمزة منذر ــ د.داوود حيدو ــ نضال السيجري ــ د.علي حيدر




د.محمد حبش ــ د. نبيل مرزوق