ابن المطر
16/06/2005, 19:07
يا امرأة مدهشة أحببتها وخذلتني .. ولو لم تفعل لربما كنتُ خذلتها ..
هذه مواقيت للخيبة أعتني بها وحدي وأربي أصابعها أو ... آه ..
هذه امرأة خبأت سحرها في لحظات لا تصل وأطلقت التعاويذ التي لا تكفي لانتزاعي من ظل كثيف للخيانة ينهبني الآن ..
هذا حنين امتد من نسوغ عطر منحني إياه طقسك الحافل وبتره أول ارتباك وقعنا فيه أمام ظنون مرقت بيننا بسرعة ..
إذاً ..
ماذا أفعل بكِ يا سيدة الحب والأشواق والخيبة التي تأكل الروح ؟؟!!
بي لوعة عارية تختبئ من برد أيقظتِه في المسافة المفتوحة ما بيننا .. تختبئ من قبلات ووعود تركتِها وحيدة في العراء وفي روح الهواء الذي كان مضاءً بنا ..
بي هذا النشيج الذي يركض حافياً في الروح ولا يكف عن تقريعي وتعليقي على أطراف تفاصيل كنا اقترفنا الكثير من الغوايات معها في مساءات لم تكن تكفي ..
يااااااه يا أنتِ ..
كيف أعد الأشياء التي لا تستطيع سوى الوخز واللهفة ، وأنتِ ما زلتِ تستيقظين في الظل الذي يخصني وفي الجهات التي تنطفئ فيها حكايات الشغف والورود التي تشبهكِ ؟!
كيف وأنا ما زلت أقف وحيداً في وجه الريح الباردة للخيانة .. في خذلان ما يزال الدهن والالتباسات ترشح على جلده بحرارة ؟!
يااااه يا أنتِ ..
ألا تكفين عن إشعال الجمر في أشواقي التي بدأت تصاب بالتقصف ؟؟
كيف أنزعكِ من دمي .. من روح المدن الوحيدة التي تحكيني لأشياء لا تتشابه ؟!
كيف أختبئ من وجهك يطاردني في كل الأسماء .. في الكلمات .. في انتظارٍ لا ينام في الليل ؟؟!
الفصول التي تمر لا تكف الآن عن الارتعاش وأنا أمشي خائباً في الظل .. لا خطوتي تصل ولا أنا أفيق .
لا شيء ينزعني من شرود يتكاثر في جيوب الرأس الفارغ .. لا شيء ينجيني من فقدان ينبت بسرعة بيني وبينكِ أيتها المتباعدة والمليئة بالذرائع .
هذه مواقيت للخيبة أعتني بها وحدي وأربي أصابعها أو ... آه ..
هذه امرأة خبأت سحرها في لحظات لا تصل وأطلقت التعاويذ التي لا تكفي لانتزاعي من ظل كثيف للخيانة ينهبني الآن ..
هذا حنين امتد من نسوغ عطر منحني إياه طقسك الحافل وبتره أول ارتباك وقعنا فيه أمام ظنون مرقت بيننا بسرعة ..
إذاً ..
ماذا أفعل بكِ يا سيدة الحب والأشواق والخيبة التي تأكل الروح ؟؟!!
بي لوعة عارية تختبئ من برد أيقظتِه في المسافة المفتوحة ما بيننا .. تختبئ من قبلات ووعود تركتِها وحيدة في العراء وفي روح الهواء الذي كان مضاءً بنا ..
بي هذا النشيج الذي يركض حافياً في الروح ولا يكف عن تقريعي وتعليقي على أطراف تفاصيل كنا اقترفنا الكثير من الغوايات معها في مساءات لم تكن تكفي ..
يااااااه يا أنتِ ..
كيف أعد الأشياء التي لا تستطيع سوى الوخز واللهفة ، وأنتِ ما زلتِ تستيقظين في الظل الذي يخصني وفي الجهات التي تنطفئ فيها حكايات الشغف والورود التي تشبهكِ ؟!
كيف وأنا ما زلت أقف وحيداً في وجه الريح الباردة للخيانة .. في خذلان ما يزال الدهن والالتباسات ترشح على جلده بحرارة ؟!
يااااه يا أنتِ ..
ألا تكفين عن إشعال الجمر في أشواقي التي بدأت تصاب بالتقصف ؟؟
كيف أنزعكِ من دمي .. من روح المدن الوحيدة التي تحكيني لأشياء لا تتشابه ؟!
كيف أختبئ من وجهك يطاردني في كل الأسماء .. في الكلمات .. في انتظارٍ لا ينام في الليل ؟؟!
الفصول التي تمر لا تكف الآن عن الارتعاش وأنا أمشي خائباً في الظل .. لا خطوتي تصل ولا أنا أفيق .
لا شيء ينزعني من شرود يتكاثر في جيوب الرأس الفارغ .. لا شيء ينجيني من فقدان ينبت بسرعة بيني وبينكِ أيتها المتباعدة والمليئة بالذرائع .