ما بعرف
19/08/2007, 02:59
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// طوافات عسكرية تشارك في مناورات الأورال في روسيا أمس (أ ف ب)
يبدو أن «الدب الروسي» لن يهدأ قريباً، منذ أن قررت الولايات المتحدة استفزازه بخططها لنشر درع صاروخية في أوروبا، فلم يكتفِ أمس بأن استضاف في بلاده أضخم مناورات عسكرية مشتركة بين دول «منظمة شنغهاي للتعاون»، والثانية بين موسكو وبكين، لتكون بمثابة استعراض للقوة أمام الغرب، بل أعلن عن استئناف طلعات القاذفات الاستراتيجية الجوية خارج الاراضي الروسية، وهي ممارسة تعود إلى العهد السوفياتي، أوقفتها موسكو قبل 15 سنة.
وأجرت دول منظمة شنغهاي التي تتمتع بثقل اقتصادي وعسكري وبشري كبير بالاضافة الى امتلاكها النفط والغاز والمياه، والتي تضم: روسيا والصين وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان واوزبكستان، مناورات عسكرية غير مسبوقة، أطلق عليها اسم «مهمة السلام 2007»، كانت قد بدأت في آب في الصين، وتواصلت هذا الأسبوع في تشيباركول في منطقة الأورال الروسية.
وشارك في المناورات، التي حضرها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني هو جينتاو، نحو 7500 جندي من دول المنظمة، شنّوا، مدعومين بعشرات الطائرات الحربية والمروحيات ومئات العربات المدرعة، حرباً على نحو ألف «إرهابي ومسلح» وهمي، سيطروا على قرية وهمية بنيت خصيصا للمناورات، التي استخدمت فيها الذخيرة غير الحية.
وتعد هذه المناورات، التي تأتي بعد يوم من تأكيد قادة دول المنظمة، التي يقارب عدد سكانها ثلث مجموع سكان العالم على معارضتهم للهيمنة الأميركية الأحادية، مؤشراً على مستوى جديد من التعاون العسكري بين روسيا والصين.
وبعد العرض العسكري، أعلن بوتين أن «التهديدات الأمنية من جانب قوى عسكرية أخرى» أجبرته على إحياء ممارسات تعود للعهد السوفياتي، واتخاذ قرار «استئناف الطلعات التي يقوم بها الطيران الاستراتيجي الروسي بشكل دائم»، مضيفاً أن بلاده «أرسلت 14 قاذفة من سبع قواعد جوية، فضلاً عن طائرات إمداد وتزويد بالوقود» في دوريات طويلة المدى، فوق محيطات الأطلسي والهادئ والشمالي المتجمد.
وأوضح بوتين أنه «في ,1992 أنهت روسيا، من جانب واحد، طلعات طائراتها الاستراتيجية إلى مناطق دوريات عسكرية بعيدة، لكن للأسف لم يحذُ الجميع حذونا، واستمرت الطلعات الجوية لدول أخرى، الأمر الذي يخلق مشاكل لضمان أمن روسيا».
وتابع بوتين أن «هذه الدوريات، التي تشارك فيها 20 طائرة، ستجري في مناطق روسية تشهد حركة ملاحية واقتصادية كثيفة».
من جهته، قال مساعد القائد العام لسلاح الجو الروسي الكسندر دروبيشيفسكي إن الطائرات البعيدة المدى، وهي من طراز: «تو 160» و«تو 95» و«تو 22 م 3» و«ايل 78» و«سو 27» وطائرات الكشف الراداري، التي لاحقتها طائرات حلف شمال الأطلسي، ستقوم «بأكثر من 50 طلعة جوية اليوم (أمس)».
وردت واشنطن على الإعلان الروسي بالاستخفاف، فاكتفت وزارة الخارجية الاميركية باعتباره «مثيرا للاهتمام»، مشيرةً إلى أن «طائرات موسكو قديمة»، فيما رأى البيت الأبيض أن «القوات المسلحة في أنحاء العالم تقوم بأشكال كثيرة من النشاطات»، وبالتالي فإن القرار الروسي «غير مستغرَب».
وعن المناورات التي أجرتها دول آسيا الوسطى، قال بوتين إنها «تمثل خطوة إضافية باتجاه توثيق العلاقات بين دول المنطقة، وتعزيز السلام والأمن العالميين، إلا أن الأهم هو أنها خطوة باتجاه تعزيز أمن شعوبنا»، فيما اعتبره جينتاو «حضاً لدول المنطقة على أداء دور أكبر في الصراع ضد الإرهاب في المنطقة».
وعما إذا كانت تلك المناورات تهدف إلى مواجهة حلف شمال الأطلسي، أجاب بوتين بالنفي، موضحاً أن «الوجه العسكري ليس المهيمن على منظمة شنغهاي، التي تعتبر منظمة تتعامل مع القضايا السياسية والأهم مع المسائل الاقتصادية».
وتحملت روسيا معظم تكاليف المرحلة التي شاركت فيها من المناورات، حيث أنفقت نحو 80 مليون دولار، فيما ساهمت بكين بنحو 1700 عنصر كما أرسلت مقاتلات ومروحيات إلى منطقة التدريب.
(أ ف ب، رويترز، أ ب، يو بي أي)
يبدو أن «الدب الروسي» لن يهدأ قريباً، منذ أن قررت الولايات المتحدة استفزازه بخططها لنشر درع صاروخية في أوروبا، فلم يكتفِ أمس بأن استضاف في بلاده أضخم مناورات عسكرية مشتركة بين دول «منظمة شنغهاي للتعاون»، والثانية بين موسكو وبكين، لتكون بمثابة استعراض للقوة أمام الغرب، بل أعلن عن استئناف طلعات القاذفات الاستراتيجية الجوية خارج الاراضي الروسية، وهي ممارسة تعود إلى العهد السوفياتي، أوقفتها موسكو قبل 15 سنة.
وأجرت دول منظمة شنغهاي التي تتمتع بثقل اقتصادي وعسكري وبشري كبير بالاضافة الى امتلاكها النفط والغاز والمياه، والتي تضم: روسيا والصين وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجكستان واوزبكستان، مناورات عسكرية غير مسبوقة، أطلق عليها اسم «مهمة السلام 2007»، كانت قد بدأت في آب في الصين، وتواصلت هذا الأسبوع في تشيباركول في منطقة الأورال الروسية.
وشارك في المناورات، التي حضرها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني هو جينتاو، نحو 7500 جندي من دول المنظمة، شنّوا، مدعومين بعشرات الطائرات الحربية والمروحيات ومئات العربات المدرعة، حرباً على نحو ألف «إرهابي ومسلح» وهمي، سيطروا على قرية وهمية بنيت خصيصا للمناورات، التي استخدمت فيها الذخيرة غير الحية.
وتعد هذه المناورات، التي تأتي بعد يوم من تأكيد قادة دول المنظمة، التي يقارب عدد سكانها ثلث مجموع سكان العالم على معارضتهم للهيمنة الأميركية الأحادية، مؤشراً على مستوى جديد من التعاون العسكري بين روسيا والصين.
وبعد العرض العسكري، أعلن بوتين أن «التهديدات الأمنية من جانب قوى عسكرية أخرى» أجبرته على إحياء ممارسات تعود للعهد السوفياتي، واتخاذ قرار «استئناف الطلعات التي يقوم بها الطيران الاستراتيجي الروسي بشكل دائم»، مضيفاً أن بلاده «أرسلت 14 قاذفة من سبع قواعد جوية، فضلاً عن طائرات إمداد وتزويد بالوقود» في دوريات طويلة المدى، فوق محيطات الأطلسي والهادئ والشمالي المتجمد.
وأوضح بوتين أنه «في ,1992 أنهت روسيا، من جانب واحد، طلعات طائراتها الاستراتيجية إلى مناطق دوريات عسكرية بعيدة، لكن للأسف لم يحذُ الجميع حذونا، واستمرت الطلعات الجوية لدول أخرى، الأمر الذي يخلق مشاكل لضمان أمن روسيا».
وتابع بوتين أن «هذه الدوريات، التي تشارك فيها 20 طائرة، ستجري في مناطق روسية تشهد حركة ملاحية واقتصادية كثيفة».
من جهته، قال مساعد القائد العام لسلاح الجو الروسي الكسندر دروبيشيفسكي إن الطائرات البعيدة المدى، وهي من طراز: «تو 160» و«تو 95» و«تو 22 م 3» و«ايل 78» و«سو 27» وطائرات الكشف الراداري، التي لاحقتها طائرات حلف شمال الأطلسي، ستقوم «بأكثر من 50 طلعة جوية اليوم (أمس)».
وردت واشنطن على الإعلان الروسي بالاستخفاف، فاكتفت وزارة الخارجية الاميركية باعتباره «مثيرا للاهتمام»، مشيرةً إلى أن «طائرات موسكو قديمة»، فيما رأى البيت الأبيض أن «القوات المسلحة في أنحاء العالم تقوم بأشكال كثيرة من النشاطات»، وبالتالي فإن القرار الروسي «غير مستغرَب».
وعن المناورات التي أجرتها دول آسيا الوسطى، قال بوتين إنها «تمثل خطوة إضافية باتجاه توثيق العلاقات بين دول المنطقة، وتعزيز السلام والأمن العالميين، إلا أن الأهم هو أنها خطوة باتجاه تعزيز أمن شعوبنا»، فيما اعتبره جينتاو «حضاً لدول المنطقة على أداء دور أكبر في الصراع ضد الإرهاب في المنطقة».
وعما إذا كانت تلك المناورات تهدف إلى مواجهة حلف شمال الأطلسي، أجاب بوتين بالنفي، موضحاً أن «الوجه العسكري ليس المهيمن على منظمة شنغهاي، التي تعتبر منظمة تتعامل مع القضايا السياسية والأهم مع المسائل الاقتصادية».
وتحملت روسيا معظم تكاليف المرحلة التي شاركت فيها من المناورات، حيث أنفقت نحو 80 مليون دولار، فيما ساهمت بكين بنحو 1700 عنصر كما أرسلت مقاتلات ومروحيات إلى منطقة التدريب.
(أ ف ب، رويترز، أ ب، يو بي أي)