-
دخول

عرض كامل الموضوع : قلب الأم أدل وأصدق


أبو الريم الغالي
18/08/2007, 09:16
عندما أبلغت السيدة بوش أم الرئيس جورج بوش الابن أن ابنها أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية,استهجنت الأمر

وبدت وكأنها غير مصدقة واردفت قائلة:(إنه غبي أنا من رباه وأعرفه جيداً).‏
كم كنت ذكية وموضوعية بنفس الوقت أيتها السيدة بوش,وكم هو مطلوب وملح على جهابذة السيرك السياسي العربي أن يدركوا قبل فوات الأوان حقيقة هذا الابن الطائش على رأي أمه.‏
إنه المرض القاتل الذي فتك بزعماء كثر على مر التاريخ إنه الغرور أو ما يعرف بفائض القوة.‏
كان نابليون يعتقد أن الحرب علم وقوانين وخرائط ومخططات إضافة الى عبقرية القائد,ولم يكن ليدرك أن هناك سلاحاً حاسماً غير البارود والدروع.‏
إنها المشاعر الوطنية والروح القتالية لدى الشعوب الحرة الصادقة,إنه الايمان الصادق بالشعوب وقدراتها على تحقيق النصر على أعدائها.‏
هذه الروح التي كان لها سبق الإعلان عن وفاة مشروعه الامبراطوري في معركة بارا دينو على أرض روسيا. وجاء الفوهرر ليكرر نفس الخطأ الذي وقع فيه الامبراطور إلا أن الضريبة هذه المرة كانت كارثية.‏
ذات مرة سئل الزعيم النازي المتغطرس (هتلر) عن احتمالات نجاح حملته الفاشية العسكرية في أوروبا أجاب بكل غرور وعنجهية الوضع على الجبهة الفرنسية تقرر وحسم وأما روسيا فلا تشكل لنا أي عقبة فالتكنولوجيا العسكرية الألمانية قادرة على سحق الروس وربما لا تستغرق عملية وصولنا الى موسكو بضعة أشهر.‏
لكن ميدان العمليات وأرض القتال كان لها رأي آخر مختلف تماماً,بحيث إن الذي أنزل العلم النازي عن مبنى الرايخ كان جندياً روسياً بسيطاً شارك في الهجوم على برلين بقيادة المارشال السوفييتي الشهير جوكوف الذي خاطب جنوده في صباح التاسع من أيار عام 1945 قائلاً: إن هذه الشمس تشرق اليوم فقط لتحيتكم.‏
وهنا تخطرني حادثة أشبه بالطرفة قلما سمعتها من آبائنا وأجدادنا. تقول الطرفة إنه في عام 1941 وعندما قررت فرنسا توقيع معاهدة استقلال سورية كان من بين بنود الاتفاقية نص يقول بوجوب اعلان الحكومة السورية المستقلة الحرب على ألمانية.‏
وفعلاً تم ذلك وتجاوبت الحكومة السورية مع هذا المطلب وأعلنت الحرب وعندما وصل الخبر الى الفوهرر قال لأركان حربه: وهل هناك دولة اسمها سورية..!? وأين تقع على الخارطة..?‏
جورج بوش الابن - الفوهرر بفعل الوحي الإلهي يعود الى تكرار نفس الخطأ,وينظر الى الآخرين في العالم الثالث وخاصة في منطقتنا على أنهم قطعان تائهة تحتاج الى راع يقودها ويرعاها ويرشدها.‏
لقد خصته الآلهة (على الأغلب آلهة بني اسرائيل) للقيام بهذه المهمة فأرسل مقاتليه وأسلحته الفتاكة الى بلادنا لتعمل بها قتلاً وتدميراً وإبادة وتشريداً وتهجيراً لا مثيل له وليس ما يرجى في العراق سوى النموذج الأبرز لفظاعة المهمة الرسولية لفوهرر البيت الأبيض.........‏
ولكن وكما يقول الانكليز (يضحك جيداً من يضحك أخيراَ) ما أشبه اليوم بالأمس فها هي جحافل وأسلحة هذا الرجل الأخرق تتحطم على صخرة المقاومة الوطنية الباسلة في العراق كما تحطمت في لبنان على يد المقاومة الوطنية اللبنانية,وكما في فلسطين تلك المقاومة التي تقودها النخبة.‏
لقد أصبح الزمن وشيكاً قاب قوسين أو أدنى ليكتشف السيد بوش أن هناك ما قد ارتكب وأن الوحي المزعوم الذي يأتيه قد ضل وأخطأ في العنوان.‏
كل إيقاعات المنطقة السياسية خاصة والعملياتية في ميدان القتال ستكون بالطبع حقيقة مرة بالنسبة لهم ولكن لا بد منها ولابد لهؤلاء من المعرفة والتأكد بأن جميع الخطوط والممرات في الشرق الأوسط لن تكون سالكة ما لم تمر في دمشق.‏

بنفسجة
18/08/2007, 15:31
هههههههههههههههههه
سمعانة هالخبرية
اي لكان يلي مفكر حالو نبي عم يجيه الوحي
ويلي بيتصور مع كائن على اساس انو كائن فضائي وكان مستعد ينزل الصور بالصحف شو بيكون
ههههههههههههههه ذكي يعني الله يساعد هالشعب عليه