أبو الريم الغالي
18/08/2007, 09:13
بعد استقالة كارل روف أهم مستشاري بوش من منصبه يطرح العديد من المراقبين الأميركيين- وفي مقدمتهم مناصرو الحزب الديمقراطي- مجموعة من الأسئلة والاستفسارات المشروعة لعل أهمها: ماذا تبقى من مشروع المحافظين الجدد لنشر الفوضى الخلاقة في ( الشرق الأوسط) والعالم وخصوصاً أنه لم يبق في الميدان حتى الآن سوى تشيني نائب الرئيس ووزيرة خارجيته غوندوليزا رايس?!
ثم ,والأهم من ذلك, لماذا لاتزال خطط المحافظين الجدد الخاصة بتمويل الحرب على الارهاب المزعوم وعلى العراق هي التي تسير قدماً إلى الأمام- على الأقل حتى يومنا هذا- في الوقت الذي شهدنا فيه تساقط العديد من رموز هذا التيار بل لنقل معظهم بدءاً من ريتشارد بيرل مروراً برامسفيلد وولوفيتز وانتهاءً بعقل بوش الرئيسي كارل روف?!
إن الإجابة عن هذين السؤالين المهمين تبدو في غاية الصعوبة في ظل الغموض الذي يكتنف الساحة الأميركية وتداعيات الأحداث على امتدادها وكذلك في ظل تدخل اللوبي الصهيوني في كل شاردة وواردة فيما يتعلق بسياسات الولايات المتحدة تجاه المنطقة العربية , وتوجيهها بما يخدم المشروع الاسرائىلي التوسعي .
بكل الأحوال فإن استقالة روف تستدعي من بوش ومن تبقى من طاقمه استخلاص العبر والدروس الكثيرة وفي مقدمتها ضرورة إدراكه بأن سياساته قد جلبت الدمار لبلاده ولحزبه ولإدارته التي بدأت تسير فعلاً نحو الغروب السياسي!!
ثم ,والأهم من ذلك, لماذا لاتزال خطط المحافظين الجدد الخاصة بتمويل الحرب على الارهاب المزعوم وعلى العراق هي التي تسير قدماً إلى الأمام- على الأقل حتى يومنا هذا- في الوقت الذي شهدنا فيه تساقط العديد من رموز هذا التيار بل لنقل معظهم بدءاً من ريتشارد بيرل مروراً برامسفيلد وولوفيتز وانتهاءً بعقل بوش الرئيسي كارل روف?!
إن الإجابة عن هذين السؤالين المهمين تبدو في غاية الصعوبة في ظل الغموض الذي يكتنف الساحة الأميركية وتداعيات الأحداث على امتدادها وكذلك في ظل تدخل اللوبي الصهيوني في كل شاردة وواردة فيما يتعلق بسياسات الولايات المتحدة تجاه المنطقة العربية , وتوجيهها بما يخدم المشروع الاسرائىلي التوسعي .
بكل الأحوال فإن استقالة روف تستدعي من بوش ومن تبقى من طاقمه استخلاص العبر والدروس الكثيرة وفي مقدمتها ضرورة إدراكه بأن سياساته قد جلبت الدمار لبلاده ولحزبه ولإدارته التي بدأت تسير فعلاً نحو الغروب السياسي!!