-
دخول

عرض كامل الموضوع : هل من رحيل مبكر لبوش؟؟


أبو الريم الغالي
18/08/2007, 09:12
تأمل الأغلبية العظمى من الشعب الأميركي في رؤية رئيسهم بوش وإدارته التي يهيمن عليها المحافظون الجدد أصحاب
المخططات الشريرة خارج السلطة وفي أسرع وقت ممكن كي لا يضطرو ا الى مواجهة مصاعب جديدة وخصوصا خلال الفترة المتبقية من رئاسة جورج بوش الفاشل والعاجز عن استعادة مصداقيته أمام شعبه بسبب سياسة الخداع والتضليل والتهور التي يستخدمها في العراق.‏
فالحجج المثارة داخل الكونغرس وبين السياسيين والعسكريين حول سلوك بوش وإدارته الفاشلة في العراق ليست من ذاك النوع الذي يمكن تجاهله أو الاستهانة به.فهناك من الأسباب الوجيهة ما يبرر النظر اليه على أنه رئيس فاشل وأن الفترة المتبقية من ولايته استنادا الى صحيفة لوس انجلوس تايمز لن تكون مثمرة بأحسن الافتراضات إن لم تكن ضارة بالسمعة الأميركية بأسوأ الاحتمالات.‏
حتى هذه اللحظة ما زال الرئيس الأميركي بوش مصرا على أن حربه في العراق هي جزء من الحرب العالمية على الارهاب رافضا الانسحاب قبل تحقيق النصر ومهددا باستخدام حق النقض ضد أي مشروع قانون يدعو الى الانسحاب من العراق ومحاولا الالتفاف على كل المواقف الأميركية الرافضة لسلوك إدارته في العراق والداعية الى انسحاب عاجل من هناك متجاهلا أن كل مصائب العراق ناتجة عن الغزو والاحتلال الذي قام به.‏
جورج بوش يحاول إصلاح الخطأ بخطأ أكبر ويظهر ثقة زائدة بتأمين الأمن والاستقرار في العراق زاعما أن الأوضاع تتحسن وتتقدم وفق خطته المرسومة.‏
ولكن من أين جاءت هذه الثقة الزائدة لجورج بوش? فإذا كانت قوات الاحتلال الأميركي عاجزة عن تأمين الحماية لسفارتها ومقار قياداتها في المنطقة الخضراء وسط بغداد فكيف لها أن تؤمن الحماية والأمن لكافة المدن العراقية الغارقة في مستنقع دموي بفضل قوات الاحتلال التي زرعت الخراب والدمار وعممت الفوضى في كافة أرجاء المدن العراقية.‏
تحت عنوان (المنافقون حول الرئيس) كتب بول كروغمان يقول الآن العراق يغرق في مستنقع دموي والوضع في أفغانستان يتدهور وتقديرات المخابرات الوطنية التابعة لإدارة بوش تعترف على أرض الواقع أن الفضل في خسارتنا أمام القاعدة يعود الى إدارة بوش الهزيلة ورغم ذلك ما زال رئيسنا يشعر بالثقة (إنه أمر مرعب).‏
ويتابع كروغمان قائلا ورغم أن بوش لم يعد لديه العديد ممن يؤمنون به حقا إلا أنه ما زال لديه العديد من المنافقين وهم أشخاص يدركون مدى حماقة تصرفاته لكنهم يرفضون القيام بأي شيء لوقفه خصوصا إذا كان وقف هذه الحماقة لا يتوافق مع مصالحهم وأعمالهم.‏
لقد كان بول كريغ روبرت نائب وزير المال الأميركي الأسبق على حق حين طالب بتقديم جورج بوش ونائبه ديك تشيني للمساءلة فورا وإلا فقد تتحول الولايات المتحدة خلال عام من الان الى دولة ديكتاتورية بوليسية تخوض حربا ضد ايران.‏
فإذا ما أضفنا هذا الكلام حول مساءلة الرئيس ونائبه الى مطالبة السيناتور الديمقراطي روس فينجولد بتوجيه اللوم لبوش وعدد من مسؤولي الإدارة الأميركية لزجهم بالجنود الأميركيين في حرب العراق وفشلهم وعدم تجهيزهم بالشكل الملائم للدخول في مثل هذه الحرب والى مطالبة النواب بالاعتراف بالهزيمة والاساءة الى بلاده التي ارتبط اسمها بالغزو والاحتلال والوحشية والانهيار الأخلاقي والحضاري بفضل مغامرات بوش الفاشلة فهل ثمة أمل في استقالة الرئيس أو تنحيه عن منصبه?. تحت عنوان (كيف نطرد الرئيس من البيت الأبيض) يعترف روبرت داليك مؤرخ ومؤلف كتاب (نيكسون وكيسنجر شريكان في السلطة) بأن لا أمل في تنحية الرئيسي من منصبه الحالي بالنظر الى القواعد الدستورية التي تعمل بموجبها الرئاسة الأميركية.‏
ستبقى مأساة العراق مستمرة قتلا وتدميرا وتهيجيرا ونهبا للثروات ما دام الرئيس جورج بوش ونائبه ديك تشيني بعيدين عن المحاسبة فالاثنان مجرما حرب وأيديهما ملطخة بدماء الأبرياء وعلى العالم أن يحاكمهما على ما اقترفت أيديهما بحق العراق وشعبه.‏

بنفسجة
18/08/2007, 20:31
ليش ليروح قاعدين عم نتفرج
انا ما بدي ياه يروح بدون حفلة وداع تليق بمقامو ونحنا اكيد ما تعودنا الا اكرام الضيف ورح يكون خروجو من الحكم تاريخي
فليش مستعجلين