-
دخول

عرض كامل الموضوع : الزلزال وبداية نهاية العصر الصهيوني


أبو الريم الغالي
18/08/2007, 09:08
آما آن أن ينطلق المارد....... يا بشار الخيـر ؟؟!

الصراع هو صراع وجود وليس على الحدود

يا أحبتي ....اصبروا فالمارد انطلق.... الصحوة أتت .....
والنصر.... آت.... آت..... آت..... لا محالة.....
الحرب المفتوحة تصوغ المستقبل من جديد
مستقبل واعد أساسه الكرامة والسيادة .
فلا بكاء ولا نوح بعد الآن .
فالحديد لا يفله إلا الحديد.
وثقافة التدمير الذي يطبقها العدو الصهيوني تخلق من كل عربي ومسلم مارد ينضم إلى قافلة العزة والكرامة.
نعم اليوم لن تنفع وعود أمريكا...... ولا بطش الصهاينة ...ولا جزرة الواهمين.....الخونة.....و كل المتفرنجين إلى نار جهنم وبئس المصير .
وسيفرح المؤمنون بنصر الله....فموعدنا الصبح....... أليس الصبح بقريب ؟
فلا نامت أعين الجبناء .

آما آن أن ينطلق المارد....... يا بشار الخير ؟؟!

آما أن نلبي صرخة الفتاة العراقية التي قتلت يد الأمريكان بعد أن هتك عرضها.
آما أن نلبي صرخات الثكالا في غزة والضفة الغربية اللواتي قتلن رجالهن بيد الإرهابيين الصهاينة .
آما آن نسترد مكاننا بين الأمم.. . فمن غيرك يا بشار الخير يقودنا إلى تلبية النداء .

من هو المارد القادم من جديد ؟

المارد هو الإبداع الكامن في نفوس العرب والمسلمين هؤلاء المقهورين في فكرهم وأموالهم خلال العقود الستة الماضية من الخليج إلى المحيط.
الذي انطلق من الإبداع في حب الوطن والتضحية في سبيله .
المارد هو القوة الضاربة الممزوجة في الإيمان العميق المتجر في القلوب حتى الوصول إلى مراتب المشاهدة والفرحة في الشهادة.
انه مجموعة الزلازل والبراكين التي ستطيح بالظالمين من أعداء الخارج والداخل وفي مقدمتهم الصهاينة والأمريكان.
المارد هو صحوة الأمة التي فعلها بشار الخير فتفاعل أفرادها وازدادوا صلابة.
المارد هو عملية زحف الأمة بكاملها بكل نسيجها زحفاُ فكرياً وجسدياً وعسكرياً لتطيح بعدوها الغاصب الذي يعيش في الأرض فساداً وتقتيلاً للنفس التي حرمها الله .
لن نجلد أنفسنا فقد كفانا جلداً من الآخرين لكن يجب أن نعترف بأن سنة 1948 هي بداية عصر الصهيونية والأسباب معروفة يمكن أن نلخصها:

1- الفوضى في النظام الدولي : فقدت هيئة الأمم المتحدة دورها الحضاري وهو الحفاظ على السلم العالمي وإقامة العدل والمساواة بين دول المنظمة والقيام بتطوير الشعوب الضعيفة وتفعيل التعاون الدولي بغية رفاهية شعوب العالم .
2- انحراف دور مجلس الأمن عن دوره القيادي في الحفاظ على الأمن وجنوحه نحو تغطية التسلط الأمريكي على الشعوب المتطلعة نحو الحرية.
3- الضعف الذي ينتاب الأمة العربية في وصول حكام لا يتمتعون بإدارة قادرة لتطوير شعوبها واقتناعها بأن الحفاظ على مكانها القيادي هو بالإبقاء على شعوبها في جهل وفقر.
4- البعض من أفراد الأمة الذين لا ينتمون إليها قد تعاونوا مع الحكام وأصبحوا أبواقا وجزارين لشعوبهم.
5- التخطيط الصهيوني البعيد المدى لاستثمار هذه المعطيات لتحقيق أهدافها في إقامة الدولة الصهيونية وكذلك الاختراق الفكري لشعوب الأمة والتزوير التاريخي المبني على تكنولوجيات الإعلام والكتاب القادرين على تزوير الحقائق التاريخية.
6- وفق هذه المعطيات السابقة فقد أصبحت السنوات الخمسين السابقة عصراً ذهبياً للصهيونية تسرح وتمرح وتقتل وتدمر وتهزم الجيوش العربية حتى أصبحت الصهيونية تعرف بالذراع الطويلة التي لا تقطع.

آن أن نزحف إلى الأمام ففي الزحف النصر .

فلا بقاء لأمة متخاذلة ولا كرامة لأمة تخاف الموت .
اطلبوا الموت توهب لكم الحياة .
آن أن ننظر إلى الدماء التي تسفك على أرض العروبة والإسلام, آن أن نقلع عن النظر إلى العروش والكراسي, نعم إننا نعيش بين الأمم مهانين بلا كرامة, فالعار كل العار أن نبقى هكذا.
لقد صبرنا ...... أخذونا إلى أوسلو ومدريد
وعدونا بالمشاريع السياحية وبالعائد المالي والاقتصاد المتكامل ......
فكانت النتيجة .......السياحة الموعودة هي سياحة السجون والقتل لكل من يريد أن يرفع رأسه أو يريد أن يأخذ دوره بين الأحرار.......
وكان الاقتصاد المتكامل هو الفقر والإفساد المنظم وزرع الفتن بين نسيج الشعب الواحد باسم الديمقراطية ....... وإعطاء حقوق الأقليات المقهورة ......
أخيراً...... بعد أن انطلق المارد وصحت الأمة من غفوتها عرف العرب والمسلمون الخطط الخبيثة التي يروج لها العملاء المأجورين والفضائيات المزروعة في الوطن العربي و التي تتكلم العربية و تعمل بأسلوب العلاقات العامة.
أخيراً عرف العرب والمسلمون بأن خلاصهم يعتمد على قطع هذه اليد القذرة وبترها بأسلوب حضاري يعتمد على المبادئ السامية التي تربينا عليها.
أذن لا بد من الزحف إلى الأمام لقطعها وإراحة العالم من همجيتها .
نعم الزحف هو الرد المنطقي على الكثير من السيناريوهات التي تكتب والتخطيط الجهنمي والهمجي لتهجير المزيد من الأمريكيين من الولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى البلاد البديلة في الوطن العربي والإسلامي باعتباره الوطن البديل وهو الهدف في رحلة العودة التي يؤمن بها المتصهينون الأمريكان والعيش فيها هرباً من البراكين التي تعيش عليها أمريكا, البراكين الطبيعية والاجتماعية ولاقتصادية.
فإذا زحفنا فلن نهزم ولن نسقط والهزيمة حتماً للظالم ....فقد آن يرحل عن أرضنا عن صدرنا عن بترولنا عن مزارعنا وخيراتنا نريد أن نعيش بحرية وفق عاداتنا وتقاليدنا الحضارية.

دقت أجراس الخطر فلا نامت أعين الجبناء:

تعريف المقاومة:
هي عملية الإبداع في الدفاع عن كرامة وسيادة الوطن العربي والإسلامي و أدواتها الإيمان و الفكر والجسد والسلاح.
المقاومة المبدعة ليست مغامرة وليست مقامرة كما أنها ليست جبانة في آن واحد.
الإبداع في المقاومة هو خلق الظروف والتوقيت المناسب للدفاع وكسر تجهيزات العدو وخداعه ومفاجأته.
الإبداع في المقاومة هو نصب الأفخاخ الإستراتيجية التي تجعله مكبلاً غير قادر على إعطاء القرار الاستراتيجي , والمقاومة المبدعة هي وضع كل قوة العدو في مرمى نيران المقاومة والالتصاق به وهذا هو الإبداع في عينه .
المقاومة هي الاستشهاد وبذل الغالي والرخيص.
والمقاومون هم أفراد الشعب المنتمين إلى أرضهم .
لماذا المقاومة:
التكامل بين الجيش والقوى المسلحة للدفاع عن سيادة وكرامة الأمة العربية والإسلامية , ونحن نقول ذلك لأن المقاومة المبدعة هي الإدارة الخلاقة لقوى الأمة من اقتصاد وقوى بشرية وتكنولوجيات متقدمة وكذلك الدين الكامن في الصدور الذي يفعل الفرد العربي للدفاع عن كرامته وعرضه وبقائه بين الأمم المتحضرة ولقد حددت المقاومة اللبنانية على لسان أمينها العام بأن المقاومة هم أحفاد محمد وعلي والحسين والحسن والصحابة الكرام أبو بكر وعمر وعثمان .
لقد أعطينا وزدنا في العطاء وتنازلنا عن الحقوق ولكن لا أحد يخجل من الكريم ويقول له كفى وشكراً لقد أجزيت في العطاء , نعم إنهم يريدونا تهجيرنا من بلادنا من الخليج إلى المحيط ومن مراكش إلى الصين إلى أين ......لا نعرف .
المقاومة هي الحل والتمسك في الأرض والموت فيها .....هي العزة وهي الكرامة ولا كرامة لأمة تهجر بيوتها وأرضها , لا تتركوا أرضكم , اطلبوا الموت توهب لكم الحياة ..... فالرب قادر وعادل فلا يمكن إن يترك عباده المخلصين.
إن تركنا الأرض فسوف نهان , والنصر آت واصبروا وصابروا.


ثقافة التدمير الصهيوني:
تدمير البيوت والمزارع والجسور والطرق بوحشية وهمجية.... في دير ياسين ... وخان يونس الكبار منا يتذكرها والشباب يتذكر قانا .... وبلدة مروحين ...التي منع أهلوها من الرحيل والاحتماء بجنود الأمم المتحدة وقتل منهم 22 شخص كما منعت سيارات الإسعاف لترحيل القتلى والجرحى , نعم لقد تآمرت الأمم المتحدة مع إسرائيل لمنعهم من اللجوء إلى مدينة صور , لقد آمروهم بالخروج من منازلهم ليقتلوهم بالطرقات , نعم إنها ثقافة التدمير والقتل
فإنها حتماً سترتد عليهم , وان الشواهد كثيرة كلما أوقدوا فتنة أطفأه الله , وارتدت عليهم .
لقد خدعونا في أفغانستان بحجة الديمقراطية وفي الشيشان وفي البوسنة وهرسك وقتل بعضنا معهم فلما انتهت الحرب طلبت رؤوسنا لقد تعلمنا ولن نخدع أبدأً ومن يخدع فمصيره القتل بأيديهم هم .

الاستثمار في الجيل الجديد ...
أهم استثمار لإيقاظ الأمة من غفوتها .....

إذا لم أستثمر في الجيل الجديد فبمن أستثمر؟
فخير الاستثمار هو في بناء الأولاد والأحفاد (الإنسان) ليدفعوا عنا عثرات الزمن
لقد استثمرنا فيهم ما غلى ثمنه......وندر وجوده ....... لتظل ذكرانا مستمرة عبر السنين....
هل يمكن أن يكون استثمارنا في هذا الجيل ضرباً من الوهم....أم خسارة لا تعوض ؟
الجواب......كلا ..... لا بد للحقيقة أن تسطع في السماء والقلة التي غابت عنها الحقيقة فسوف يروا أن استثمارنا في الجيل الجديد قد آن قطافه.
نعم إنهم أحفاد الأجداد العظام مبدعي الأبجدية ومطوري العلوم.
هاهم الآن يجوبون ساحات الوغى ويلقنون العدو الدروس في الإستراتيجية العسكرية ويقطعون اليد الخبيثة القذرة التي لا تقهر.
رغم السلبيات والتخدير والتعتيم فان الاستثمار في الجيل الجديد رابح ورابح جداً ولكن يحتاج إلى صبر ووقت ليستوعب الجيل الجديد ما ا استثمرناه فيه وهذا هو دور الإعلام الرئيسي في التعريف فيه وتفعيله وعلى عاتق الإعلام اختصار الزمن فالرئيس أصدر القرار السياسي وأعطى أشارة البدء في المسيرة الحضارية ..... وما على الإعلام إلا التنفيذ ولن يغفر التاريخ لأي إعلامي بعد ذلك بإعطاء مبررات لتقصيره في هذا العمل المقدس.

دور أجهزة الإعلام :
لقد تحدث السيد الرئيس كأعلى سلطة في الدولة وأكد على أهمية وسائل الإعلام في معالجة القضايا الداخلية والخارجية وأفردت وسائل الإعلام الصفحات في تحليل اللقاء وأهميته في هذه الأوقات العصيبة من عمر دولتنا ,كذلك لقاء السيد رئيس الجمهورية بقيادة الجبهة الوطنية التقدمية الذي أكد على تفعيل دورها في تفعيل جماهير الشعب.....
على أجهزة الإعلام الإبداع في استقراء الأحداث ونقل الصورة الكاملة والحقيقية للمتلقي والابتعاد عن البكاء والنوح والجلد والحديث عن التقصير والتركيز على تفعيل دور المواطن العربي والإسلامي وشحذ همته في المشاركة في هذه المعركة المصيرية وتوجيهه بأن هذه المعركة هي معركة وجود وليس معركة على الحدود , لا ينفع معها المساومات ولا الخضوع بل الزحف لكسر اليد التي تدمر أبنيتنا وطرقنا وجسورنا ومطاراتنا وموانئنا وتفرض الحصار على حدودنا .

لا بد للتاريخ أن يعيد نفسه وا معتصماه :
نعم لا بد لليل أن ينجلي ولا بد أن يعود التاريخ لحالته الايجابية ويبتسم القدر لهذه الأمة التي أعطت له وللتراث الحضاري العالمي أبجدياته وايجابياته .
سيعود المعتصم ملبياً صرخة المرأة العربية وا معتصماه .....
وها هي تباشير صحوة الأمة الكبرى التي يفعلها السيد رئيس الجمهورية آتية لا ريب وهاهم علماء الأمة وخبراؤها ومن المهنيين الذين يحبون بلدهم وأمتهم ولم تدنس أيديهم بالسطو على أموال شركائهم الآخرين هاهم يلتفون حول رئيسهم يتحاورون بحوار حضاري وينتقدون انتقاداً علمياً مدعماً بالأرقام وهذه تباشير الفرج .
نعم ستنفض هذه الأمة عن كاهلها غبار غفلتها وتكسر أغلالها وينطلق المارد العربي الحضاري من قمقمه.
وستنزل جموع جيلنا الجديد إلى الساحة رافعة أعلام العروبة والإسلام بشكل حضاري...... متسلحة بفكر حضاري رائد....وبتكنولوجية هي قادرة على ابتداعها للدفاع عن الفتاة العراقية المغتصبة وهي تنادي وا أسلاماه ...... ..........وا عرباه ولن تقف أمامها قوى الخبث ولعبة المهزلة.
لن تأخذ هذه الأمة من أمريكا السكين ......ولا المدفع...... ولا الصاروخ...... لتضرب الأخت والشريك في الحارة أو الشارع........ولن تأخذ منها القسوة وكيل التهم بل متسلحة بالتراث العربي الإسلامي النبيل لا تقتل....... لا تقطع ...... لا تدمر .... خذ حقك برحمة وإنسانية .
هذه هي العالمية الحقة ...... فنحن الذين ابتدعتاها.
فاهنأ يا محمد الدرة....... واهنؤا يا أبطال لبنان .......واهنئي أيتها الفتاة العراقية.... فاسمك محفور في قلبي .