ما بعرف
17/08/2007, 23:44
أكّد وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعزر أول من أمس، أن على إسرائيل أن تأخذ على محمل الجد التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الثلاثاء، والتي توعد فيها «بمفاجأة كبرى» إذا ما هاجمت الدولة العبرية لبنان.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بن اليعزر قوله إن «نصر الله لم يكذب إطلاقاً. إنه مغرور ومتعجرف، لكن على الأقل، ومن خلال تجربتنا معه، للأسف فعل كل ما قاله. وعندما يقول أنا أمتلك 20 ألف صاروخ فأنا أصدقه».
وبقي تصريح بن اليعزر تعليقاً إسرائيلياً يتيماً على كلام نصر الله في ظل صمت غير مألوف لف وسائل الإعلام والمسؤولين الإسرائيليين حيال تهديدات بهذا الحجم تطلق ضد دولتهم. وانفرد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» بتذييلٍ على نقل أحد التعليقات الصحافية العربية التي تحدثت عن إمكان امتلاك حزب الله لأسلحة غير تقليدية. وجاء في التذييل أنه «من المبكر بت ما إذا كان حزب الله يمتلك أسلحة دمار شامل، وإذا كان الحزب يمتلك أسلحة كهذه، فإنه حصل عليها بطبيعة الحال من إيران التي تمتلك ترسانة مهمة من السلاح الكيميائي والبيولوجي». وأضافت الصحيفة «يمكن القول في المقابل إن المؤسسة الأمنية والاستخبارية في إسرائيل لن تكون قادرة بالضرورة على العلم بوجود أسلحة كهذه لدى حزب الله بسبب الصعوبة الاستخبارية في تعقب المنظمة ونشاطاتها».
(الأخبار، يو بي آي)
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بن اليعزر قوله إن «نصر الله لم يكذب إطلاقاً. إنه مغرور ومتعجرف، لكن على الأقل، ومن خلال تجربتنا معه، للأسف فعل كل ما قاله. وعندما يقول أنا أمتلك 20 ألف صاروخ فأنا أصدقه».
وبقي تصريح بن اليعزر تعليقاً إسرائيلياً يتيماً على كلام نصر الله في ظل صمت غير مألوف لف وسائل الإعلام والمسؤولين الإسرائيليين حيال تهديدات بهذا الحجم تطلق ضد دولتهم. وانفرد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» بتذييلٍ على نقل أحد التعليقات الصحافية العربية التي تحدثت عن إمكان امتلاك حزب الله لأسلحة غير تقليدية. وجاء في التذييل أنه «من المبكر بت ما إذا كان حزب الله يمتلك أسلحة دمار شامل، وإذا كان الحزب يمتلك أسلحة كهذه، فإنه حصل عليها بطبيعة الحال من إيران التي تمتلك ترسانة مهمة من السلاح الكيميائي والبيولوجي». وأضافت الصحيفة «يمكن القول في المقابل إن المؤسسة الأمنية والاستخبارية في إسرائيل لن تكون قادرة بالضرورة على العلم بوجود أسلحة كهذه لدى حزب الله بسبب الصعوبة الاستخبارية في تعقب المنظمة ونشاطاتها».
(الأخبار، يو بي آي)