-
دخول

عرض كامل الموضوع : أما تلفزيون «المستقبل » فقد رأى..؟


ما بعرف
16/08/2007, 16:17
ميليا بو جودة

يبدو أن مقدِّمة «أخبار الصباح» على شاشة «المستقبل» ليست متابِعة لما يجري في الإدارة الإسرائيلية منذ عام، ولا هي سمعت بـ«لجنة فينوغراد» ولا علمت بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان حالوتس استقال بعد الإقرار بالهزيمة أو بالفشل! فهي، جويل، كانت مصرّة على القول بأنه «صحيح أن إسرائيل عدوّ إلا أنها حقّقت انتصاراً كبيراً في حرب تمّوز، وباعترافها».
وكانت جويل وزميلها إيلي قد خصّصا جزءاً مهماً من برنامجهما الصباحي أمس على شاشة «المستقبل» لإحياء الذكرى. ذكرى 14 آب.. «انتهاء حرب تموز». فقدّما تقريرين «متميّزين» في المناسبة، أضافا إليهما تعليقات أكثر تميّزاً وقد اجتهدا في حفظها ليردداها على ما يبدو، عن ظهر قلب، قبيل البثّ المباشر.. في الصباح الباكر.
وصف التقرير الأوّل كيف حمل أهل الجنوب والضاحية الجنوبية فرشهم الإسفنجية وعادوا إلى بيوتهم ليجدوها حطاماً وإلى ضيعهم أو أحيائهم ليكتشفوها ركاماً، بعدما «أُتْحِفوا وطوال 33 يوماً بكلام كثير عن نصرٍ ما». كأنما في العودة نفسها الى أرضهم، ليس هناك أي انتصار! (أنظر فلسطين 48 ) وأصرّ التقرير على الإشارة إلى أن البعض فضّل البقاء في «الملاجئ» خوفاً من أية «مفاجآت» (نفسها التي أقعدت سكان حيفا للمرة الاولى في الملاجئ؟). وقد فاتت معدّ التقرير صور كثيرة لهؤلاء الذين رفعوا شارات النصر ولنسوة زغردن وإن على ركام منازلهن احتفاء. فاتته كلّ مظاهر البهجة بالعودة.. إلى الديار.
أما التقرير الثاني فأتى أكثر «تميّزاً »من الأوّل. بعدما استُهِلّ بصور عن «الخيم التي احتلّت الوسط التجاري ورفعت الشعارات والصور»، عالج التقرير «إعلانات النصر الإلهي» التي رفعت على أوتوستراد ضبيّه.. في ساحل المتن الشمالي. وقام بنوع من «استفتاء» لرأي أهالي المنطقة حول هذه اللوحات الإعلانيّة التي تمّ تشويه بعضها. فتسأل إحدى المستفتيات «هل يمكننا أن نعلّق صورة الشيخ أمين أو جعجع أو الحريري في مناطقهم؟». يضيف أحدهم «لماذا المناطق المسيحيّة مستباحة؟».. وتتوالى التعليقات المشابهة والتي تشدّد على «انتهاك حرمة المنطقة المسيحيّة». ويغيّر أحدهم النمط ويسأل «إذا هم رجال الله نحن ماذا؟ رجال الشياطين؟».. وتدعم أخرى رأيه وتقول إن «الله هو للجميع. لا يحتكره أحد. ومن ثم الله لا يحبّ القتل. هم قتلوا اقتصادنا». وتكثر التعليقات على صفة «إلهي» وقد «كلّفنا الكثير». لكن، وللأمانة، تجدر الإشارة إلى أن الفريق المستقصي «وجد» من يقول له (وهو واحد دون غيره) «وماذا في رفع هذه الإعلانات هنا؟».. وهي في الحقيقة «موضوعيّة» يُشهد لها.
ويكمل البرنامج فقراته المختلفة غير المتعلّقة بـ«الذكرى». وقبل الوداع، تستلم جويل مرة اخرى الهواء المباشر، وقد وقع خطأ تقني حجب الصوت عن زميلها، فتقول «في النهاية دعونا لا ننس أن الانتصار الحقيقي لا يكون إلا مع ما يحقّقه الجيش اللبناني وحده في أية حرب يخوضها. فبذلك يكون انتصارا لكلّ الشعب». هو خطاب سياسي بامتياز بالنسبة إلى مقدّمة برنامج صباحي.. اليس كذلك؟

السفير

بنفسجة
16/08/2007, 17:37
والله غريب امر هالمستقبل
مرة مع الجيش ومرة ضدو
بس بعد موت الحريري مافي شي مستغرب هي ثقافة الحياة عند الشباطيين

The Dark Dragon
18/08/2007, 03:58
قال مستقبل قال



شكرا ما بعرف:D






MAJD.....The Dark Dragon:larg:

sweeetali
18/08/2007, 04:41
هدول جماعة مسخرة بعد ما استلم هادا الحمار سعد الله يرحمك يا رفيق عالاقل كنت تعرف تحكي عربي متل البشر

بنفسجة
18/08/2007, 20:24
وقال مابشوف خيرو لتعاشر غيرو
بجد
الله يرحمك يارفيق الحريري قديش كنت ابن حلال

وادي العطر
20/10/2007, 18:09
الله يريحنا من سوسو وعمايلو السودة