thelife.pro
15/08/2007, 12:42
قام (أ-ن) الذي يعمل قواداً بقتل الشاب عبد الرزاق قلعية ( 21عاما ) بطعنه في خاصرته اليسرى مساء أول أمس الأحد، ، جانب مدرسة الرجاء الابتدائية ، آخر خط سيف الدولة.
وقال شاهد عيان " حوالي الساعة الحادية عشر ليلا ، شاهدت سيارة يستقلها مجموعة من الأشخاص وكان بينهم 3 نساء، توقفت السيارة مرات عديدة ، ونزل أحد الأشخاص من السيارة وبدأ يسأل عن عبد الرزاق قلعية".
وتابع الشاهد "وعندما تمكنوا من العثور على قلعية دارت بينهم وبينه ملاسنة كلامية وتهديد ، وما لبث أحد الأشخاص أن قام بطعن المغدور في خاصرته اليسرى ، قبل أن يهرب وأصدقائه من مكان الجريمة".
وقال شاهد آخر " لم يجرء أحد على الاقتراب من المغدور إلى أن جاء أحد أصدقائه ، وقام بإسعافه إلى المشفى".
وقال أحد عناصر الأمن الجنائي لـ عكس السير "تلقينا اتصال هاتفي من أحد سكان الحي الذي وقعت فيه الجريمة فتوجهنا إلى مكان الجريمة ، ولدى متابعتنا للقضية عرفنا بأن صديق المغدور قام بنقله إلى مشفى حلب الجامعي ، وأكد تقرير الطبيب المسعف بأن الشاب عبد الرزاق قلعية قد فارق الحياة نتيجة لنزيف شديد سببه الطعنة القاتلة".
وتمكنت قوى الأمن الجنائي في قسم الأنصاري من إلقاء القبض على القاتل و على 4 نساءفي أقل من 24 ساعة من حدوث الجريمة .
وقال أحد عناصر الأمن الجنائي في قسم الأنصاري" لقد تمكنا من القبض على أربعة نساء و رجل واحد ، ولدى التحقيق تبين أنه القاتل ، وبقي رجلان آخران لم يتم القاء القبض عليهما بعد".
وعن كيفية الوصول إلى القاتل أجاب عنصر الأمن الجنائي "استطعنا من خلال سؤال بعض سكان الحي ، والذين شاهدوا القاتل وأصدقائه ، ومنهم من تمكن من وصف أشكل المجرمين وصفاً دقيقاً ، حيث تحدثوا مع المجرمين عندما كانوا يسألون عن عبد الرزاق ".
وتابع العنصر " تبين من خلال الوصف بأنهم من أصحاب السوابق ، ويعملون في شبكة للدعارة ، وعندما القينا القبض عليهم ، وبعد التحقيق اعترف القاتل بجريمته ، وادعى بأنها جريمة شرف".
واستغرب أحد الجوار هذا الأمر وقال " من المستحيل أن يكون لعبد الرزاق علاقة بهذه الشبكة ، إنه شاب ملتزم وخلوق ومثقف ، وأستغرب ما حدث له ، رحمة الله عليه".
يذكر أن الشاب قلعية من طلاب السنة الثانية في كلية الحقوق بجامعة حلب ، وهو وحيد لأبويه ، عرف منذ صغره بحسن أخلاقه وسلوكه.
منقول
وقال شاهد عيان " حوالي الساعة الحادية عشر ليلا ، شاهدت سيارة يستقلها مجموعة من الأشخاص وكان بينهم 3 نساء، توقفت السيارة مرات عديدة ، ونزل أحد الأشخاص من السيارة وبدأ يسأل عن عبد الرزاق قلعية".
وتابع الشاهد "وعندما تمكنوا من العثور على قلعية دارت بينهم وبينه ملاسنة كلامية وتهديد ، وما لبث أحد الأشخاص أن قام بطعن المغدور في خاصرته اليسرى ، قبل أن يهرب وأصدقائه من مكان الجريمة".
وقال شاهد آخر " لم يجرء أحد على الاقتراب من المغدور إلى أن جاء أحد أصدقائه ، وقام بإسعافه إلى المشفى".
وقال أحد عناصر الأمن الجنائي لـ عكس السير "تلقينا اتصال هاتفي من أحد سكان الحي الذي وقعت فيه الجريمة فتوجهنا إلى مكان الجريمة ، ولدى متابعتنا للقضية عرفنا بأن صديق المغدور قام بنقله إلى مشفى حلب الجامعي ، وأكد تقرير الطبيب المسعف بأن الشاب عبد الرزاق قلعية قد فارق الحياة نتيجة لنزيف شديد سببه الطعنة القاتلة".
وتمكنت قوى الأمن الجنائي في قسم الأنصاري من إلقاء القبض على القاتل و على 4 نساءفي أقل من 24 ساعة من حدوث الجريمة .
وقال أحد عناصر الأمن الجنائي في قسم الأنصاري" لقد تمكنا من القبض على أربعة نساء و رجل واحد ، ولدى التحقيق تبين أنه القاتل ، وبقي رجلان آخران لم يتم القاء القبض عليهما بعد".
وعن كيفية الوصول إلى القاتل أجاب عنصر الأمن الجنائي "استطعنا من خلال سؤال بعض سكان الحي ، والذين شاهدوا القاتل وأصدقائه ، ومنهم من تمكن من وصف أشكل المجرمين وصفاً دقيقاً ، حيث تحدثوا مع المجرمين عندما كانوا يسألون عن عبد الرزاق ".
وتابع العنصر " تبين من خلال الوصف بأنهم من أصحاب السوابق ، ويعملون في شبكة للدعارة ، وعندما القينا القبض عليهم ، وبعد التحقيق اعترف القاتل بجريمته ، وادعى بأنها جريمة شرف".
واستغرب أحد الجوار هذا الأمر وقال " من المستحيل أن يكون لعبد الرزاق علاقة بهذه الشبكة ، إنه شاب ملتزم وخلوق ومثقف ، وأستغرب ما حدث له ، رحمة الله عليه".
يذكر أن الشاب قلعية من طلاب السنة الثانية في كلية الحقوق بجامعة حلب ، وهو وحيد لأبويه ، عرف منذ صغره بحسن أخلاقه وسلوكه.
منقول