-
دخول

عرض كامل الموضوع : يهود أوروبا: نمتلك وسائل عديدة للضغط على سوريا


ما بعرف
15/08/2007, 02:33
قال رئيس المجلس اليهودي الأوروبي الجديد موشيه كانتور، إنه لا يعتقد أن منظمته قادرة على التأثير على موسكو كثيراً، لكنها قادرة على ممارسة ضغوط على سوريا، في ظل المخاوف المتزايدة من الدعم الروسي لطهران ودمشق.
ونقلت صحيفة «جيروزالم بوست» أمس عن كانتور قوله، في مؤتمر صحافي عقده في القدس المحتلة الاثنين، «لا أعتقد أننا نستطيع التأثير في هذه المسألة».
ولدى سؤاله عما إذا كانت القيادة الجديدة للمجلس اليهودي الأوروبي تنوي إدانة تصرفات روسيا، التي تنضوي الجالية اليهودية فيها تحت مظلة المجلس اليهودي الأوروبي، قال كانتور «يجري اليوم تنفيذ العقود التي وقعت قبل سنوات بين روسيا وسوريا وإيران، ولا نرى إمكان توقيع أي عقود جديدة حالياً. لقد أعلنت روسيا رسمياً أن هذه العقود تتعلق بأسلحة دفاعية فقط».
وأضاف كانتور، رداً على سؤال عن إرسال سوريا صواريخ روسية الصنع إلى مقاتلي حزب الله في لبنان، «إذا خططت سوريا لبيع هذه الصواريخ إلى حزب الله، إلى إرهابيين، فذلك سيكون مشكلة»، مشيراً إلى أن المجتمع اليهودي الأوروبي يملك «وسائل عديدة للضغط على سوريا. نحن 42 جالية، والعديد منا يملك نفوذاً كبيراً لدى حكوماتهم».
وكانت القيادة الجديدة للمجلس اليهودي الأوروبي، التي تضم قادة يهودٍ في ألمانيا وفرنسا، اجتمعت مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء إيهود أولمرت، ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير شؤون الهجرة إسحق هرتسوغ.
وأعلنت وزارة الخارجية، في بيان، إن ليفني «أبلغت محادثيها أفكاراً عن طريقة وضع حد لإيران، وتم التوصل الى خلاصة مفادها أن عملاً مشتركاً مع أوروبا ضد طهران التي تمثل خطراً شاملاً بات أمراً ضرورياً». وأكد البيان أن «الوزيرة شددت على الطابع الملح لهذا الملف»، مشيراً الى «انها أعلنت تأييدها تشديد العقوبات الاقتصادية على ايران من اجل اجبارها على التخلي عن برنامجها النووي».
وتابع البيان «جرى التشديد خلال اللقاء على ضرورة التحرك لدى الرأي العام الاوروبي من اجل عرض التهديد الايراني».
وتنظر اسرائيل الى البرنامج النووي الايراني على انه يمثّل تهديداً لوجودها، ولا سيما بعدما دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مرات عديدة الى «ازالة اسرائيل من الخريطة».
(يو بي آي، ا ف ب)

بنفسجة
15/08/2007, 16:30
وشو ناطرين يبلشو لو قادرين:jakoush:

الأندلسي
15/08/2007, 16:47
لو عدنا أدراجنا للزمن القديم (ليس قديماً كثيراً) كان اليهود من أشد الأشخاص المؤثرين على السياسة العالمية وبشهادة كل الزعماء السياسيين البارزين على مستوى العالم، وهذا لا يخفى على أحد...
ولكن بعيداً عن هذه الشهادة، هناك ما يلفت الإنتباه في هذا الكلام في هذه الفترة بعدما استجدت الأمور لمصلحتهم بالكلية، فأصبحوا يقفوا في كل مكان وبأبسط المناسبات لتلاوة البيانات المستنكرة بالزعماء والقادرة والمجلات والتلفزيونات التي تتحدث عن غطرسة أو همجية إسرائيلية في الوقت الذي يقومون هم به بدور الضحية (وهم بالأصل يلعبون دور الجلاد)... ويقولها بكل صراحة ووقاحة بأنهم قادرون على التأثير على السياسات الخارجية وقادرين على تغير قرارات دول عظمى وصغرى ... هذه التصريحات بالزمان القديم ليس بالكثير لم تكن هكذا ... كانوا يقومون بدور المثل الشعبي (تمسكن حتى يتمكن )... كانوا ينكرون أي علاقة بينهم وبين أي دولة أو قادة بينهم أو بين أي منظمات تشجع على القتل والإرهاب ويضعون اللائمة على الدول الاستعمارية ويخفون كل الأدلة على تورطهم فيها... أما الآن فهم قادرون إلى إفهام العالم أجمع أن الذي يريدونه أن يتم يجب أن يحصل ... وإلا ؟؟؟
بمعاداة السامية بانتظارهم ؟؟؟ وهم أدرى بهذه التهمة ...
ونيالك يا مظلوم ؟؟؟؟ عند ربك طبعاً :o