allaa1979
11/08/2007, 18:14
الأرقام السورية
إن من أهم عوامل فقدان الوجدان القومي أو من عوامل ضعفه ، هو إهمال نفسية الأمة السورية الحقيقية الظاهرة في إنتاج رجالها الفكري و العملي و في مآثرها الثقافية . سعادة
و الأرقام السورية هي إحدى مآثر الأمة السورية , و التي تدل على أن السوريين و منذ القدم لهم منحى عملي في الحياة فلم تكن الغيبيات تشغلهم كثيراً عن العمل و التفوق في الحياة .
أهمية الأرقام :
تعود أهمية الأرقام إلى دلالتها فكان لاختراعها أهمية كبيرة في تطور العلوم النظرية و التطبيقية ، حيث تشكل أساس علم الرياضيات و الفلك و الهندسة و الفيزياء و الكيمياء ….
الأرقام تاريخياً :
نجد أن الإنسان على مر العصور استخدم طرقاً كثيرة للعد ، فابتدأ بأصابع اليدين و الحصى و الصدف ثم استخدم الأرقام التصويرية كما نجدها عند إنسان الكهف ، و الأرقام الرمزية و الأرقام الهيروغليفية و الأرقام الألفبائية . و لكن أرقى أنواع الأرقام التي توصل إليها الإنسان هي :
أرقام رومانية :I II III IV V VI VII IIX IX
أرقام سورية 1 – 2 – 3 - 4 – 5 – 6 – 7 – 8 – 9
أرقام هندية : و لم يقبل حاسبي الخاص إظهارهاوهي الأرقام المستخدمة في المدارس السورية و الدوائر الرسمية .و إن ما يجمع الأرقام الهندية و الأرقام السورية هو اعتمادهما على نظام التعداد العشري في بناء الأعداد
الأرقام السورية و تطورها :
أول سوري وضع مخططاً للأرقام مرتكزاً على أساس الزوايا هو راهب سرياني من دير " قنسرين " على ضفاف الفرات اسمه : " سفيروس " و كان يدرس الرياضيات و الفلسفة ، ثم تلاه راهب آخر من نفس الدير هو " مر داس " سنة ( 663م .) حيث جعل لكل رقم رمزاً ذا صفة علمية مستنداً إلى قاعدة رياضية في تحقيقه و ذلك باستخدام الزوايا الحادة و القائمة كأساس لبناء الرقم حيث اعتبر عدد الزوايا الحادة و القائمة هي علامة تقييمه ، فنجد في العدد واحد (1) زاوية حادة واحدة و في العدد ( 2) زاويتان و هكذا يكون الرقم صفر ( 0 ) بدون زوايا . هذا من حيث الترميز ، و لكن الأهم من ذلك هو اعتماد نظام التعداد العشري الذي يمكن من بناء الأعداد الأكبر في مجموعات أخرى هي الآحاد و العشرات و المئات ---- الخ و هكذا إلى المالانهاية . و يعتبر ذلك تطوراً هائلاً تحرزه الأرقام السورية على سابقتها حيث قدمت حلاً لمشكلة كتابة الأرقام ذات القيمة المرتفعة ، بينما لم يستطع الرومان حل تلك الإشكالية لأنهم اعتمدوا على كتابة الأعداد على شكل رموز حيث أنهم أعطوا لكل عدد رمز :
أرقام رومانية : M – D – C – X – V – IV – III – II – I
أرقام سورية : 1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 10 – 100 – 500 - 1000
و كان لاختراع الصفر أهمية كبيرة حيث تم تحديد الرقم الذي بانتهائه يبدأ الواحد و بذلك فتح المجال لابتكار الأرقام السالبة . و الأرقام العشرية هي عشرة بالفعل إلا أنها تبدأ بالصفر و تنتهي بالتسعة ( 9 ) و ليس بالعشرة كما يظن البعض . و لغايات فنية تتعلق بحسن الخط أصبحت الأرقام السورية كما نعهدها اليوم بعد أن كسرت زواياها و أصبحت منحنيات . استعملت الأرقام السورية بشكل قريب إلى شكلها الحالي في مدرستي : " نصيبين " و " الرها " و استمرت حتى نهاية القرن الثامن ، و كذلك استعملها الخوارزمي ( 770 – 850 م . ) في كتابه " حساب الجبر و المقابلة " و في علم اللوغاريتم ، و كذلك استخدمها : أبو الوفا ( عالم في الرياضيات ) في القرن التاسع الميلادي . أما من الذين حسنوا الأرقام السورية فنذكر العالم الفلكي الأندلسي نور الدين أبو اسحق الطبرجي 1133 – 1204م. الذي وضع كتاب الهيئة فعالج فيه صورة الأجرام السماوية .
يتبع
إن من أهم عوامل فقدان الوجدان القومي أو من عوامل ضعفه ، هو إهمال نفسية الأمة السورية الحقيقية الظاهرة في إنتاج رجالها الفكري و العملي و في مآثرها الثقافية . سعادة
و الأرقام السورية هي إحدى مآثر الأمة السورية , و التي تدل على أن السوريين و منذ القدم لهم منحى عملي في الحياة فلم تكن الغيبيات تشغلهم كثيراً عن العمل و التفوق في الحياة .
أهمية الأرقام :
تعود أهمية الأرقام إلى دلالتها فكان لاختراعها أهمية كبيرة في تطور العلوم النظرية و التطبيقية ، حيث تشكل أساس علم الرياضيات و الفلك و الهندسة و الفيزياء و الكيمياء ….
الأرقام تاريخياً :
نجد أن الإنسان على مر العصور استخدم طرقاً كثيرة للعد ، فابتدأ بأصابع اليدين و الحصى و الصدف ثم استخدم الأرقام التصويرية كما نجدها عند إنسان الكهف ، و الأرقام الرمزية و الأرقام الهيروغليفية و الأرقام الألفبائية . و لكن أرقى أنواع الأرقام التي توصل إليها الإنسان هي :
أرقام رومانية :I II III IV V VI VII IIX IX
أرقام سورية 1 – 2 – 3 - 4 – 5 – 6 – 7 – 8 – 9
أرقام هندية : و لم يقبل حاسبي الخاص إظهارهاوهي الأرقام المستخدمة في المدارس السورية و الدوائر الرسمية .و إن ما يجمع الأرقام الهندية و الأرقام السورية هو اعتمادهما على نظام التعداد العشري في بناء الأعداد
الأرقام السورية و تطورها :
أول سوري وضع مخططاً للأرقام مرتكزاً على أساس الزوايا هو راهب سرياني من دير " قنسرين " على ضفاف الفرات اسمه : " سفيروس " و كان يدرس الرياضيات و الفلسفة ، ثم تلاه راهب آخر من نفس الدير هو " مر داس " سنة ( 663م .) حيث جعل لكل رقم رمزاً ذا صفة علمية مستنداً إلى قاعدة رياضية في تحقيقه و ذلك باستخدام الزوايا الحادة و القائمة كأساس لبناء الرقم حيث اعتبر عدد الزوايا الحادة و القائمة هي علامة تقييمه ، فنجد في العدد واحد (1) زاوية حادة واحدة و في العدد ( 2) زاويتان و هكذا يكون الرقم صفر ( 0 ) بدون زوايا . هذا من حيث الترميز ، و لكن الأهم من ذلك هو اعتماد نظام التعداد العشري الذي يمكن من بناء الأعداد الأكبر في مجموعات أخرى هي الآحاد و العشرات و المئات ---- الخ و هكذا إلى المالانهاية . و يعتبر ذلك تطوراً هائلاً تحرزه الأرقام السورية على سابقتها حيث قدمت حلاً لمشكلة كتابة الأرقام ذات القيمة المرتفعة ، بينما لم يستطع الرومان حل تلك الإشكالية لأنهم اعتمدوا على كتابة الأعداد على شكل رموز حيث أنهم أعطوا لكل عدد رمز :
أرقام رومانية : M – D – C – X – V – IV – III – II – I
أرقام سورية : 1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 10 – 100 – 500 - 1000
و كان لاختراع الصفر أهمية كبيرة حيث تم تحديد الرقم الذي بانتهائه يبدأ الواحد و بذلك فتح المجال لابتكار الأرقام السالبة . و الأرقام العشرية هي عشرة بالفعل إلا أنها تبدأ بالصفر و تنتهي بالتسعة ( 9 ) و ليس بالعشرة كما يظن البعض . و لغايات فنية تتعلق بحسن الخط أصبحت الأرقام السورية كما نعهدها اليوم بعد أن كسرت زواياها و أصبحت منحنيات . استعملت الأرقام السورية بشكل قريب إلى شكلها الحالي في مدرستي : " نصيبين " و " الرها " و استمرت حتى نهاية القرن الثامن ، و كذلك استعملها الخوارزمي ( 770 – 850 م . ) في كتابه " حساب الجبر و المقابلة " و في علم اللوغاريتم ، و كذلك استخدمها : أبو الوفا ( عالم في الرياضيات ) في القرن التاسع الميلادي . أما من الذين حسنوا الأرقام السورية فنذكر العالم الفلكي الأندلسي نور الدين أبو اسحق الطبرجي 1133 – 1204م. الذي وضع كتاب الهيئة فعالج فيه صورة الأجرام السماوية .
يتبع