mhmary
11/08/2007, 01:53
لحظاتٌ ترتقي فيها الأفكار وترتفع إلى سماء الطفولة والأحاسيس الناهية التي سحقتها الحياة الفانية وأناسٌ
متملقون. لحظات أتت وستظل تأتي ما دمنا خلق الله, ولو أنها من القليل ما تداعب صدرك وتوصل عقلك
وفكرك بذاك الجزء الصغير من القلب الذي يبقينا بشراً مهما حصل. لحظاتٌ تشعرك بروعة الحياة التي
تكد من أجلها والتي ستأتي لا محال. في غرفة صغيرة وموسيقى هادئة تشعرك بالأمان والدفء من الخارج
المتوحش, بجانب صديق يطالع في تلك الزاوية, تأتي هذه اللحظات, وتنعش ذالك الجزء من القلب وتصل
إلى عقلك الذي لم يعد يتسع المزيد من الإرهاق وتضارب الأفكار. هل هي تأملاتٌ تأخذك إلى عالمك
الخاص المليء بالحب والطمأنينة التي كنت فيها وأصبحت ذكرى؟ أم هي ثوان تبعدك عن ما أنت فيه
وتأخذك لما تحلم أن تكون؟ ما هي تلك اللحظات الخفية؟ ولماذا تأتي في أصعب الأوقات التي لا وقت فيها
لأي أحلام. هي فعلاً كالحلم ولكن بأحاسيس حقيقية تملى النفس برعشة الحب المفقود. هل هو الحب؟ ولكن
أين الحبيب؟ فإذاً هو ما نسعى إليه وما ينقصنا. كم أحباك أيتها اللحظات الجميلة ولو انك بعيدة التحقيق
والمنال ولكنك تبقي جسدي المنهك في سعي دائم إلى تحقيق تلك الأحلام والعودة إلى حياة الحب والصفاء
الذي سرقته مني الحياة. تضيع وقتي وتلهيني عم أنا فيه ولا تفارقني حتى اعصر ذاك الجزء من قلبي
وأخفيه عن أعين الخارج الذي لا يملك أي شيء من هذا في صفحاته الجامدة التي تنفض غبارها في وجهي
كلاما لمستها. ها هي تبدأ بالتبعثر والتلاشي في أرجاء الغرفة مع كل نظرة إلى صديقي الغارق في كتب
ستوصلنا إلى عالم مليء فيها. ربما هي تأتي فقط لتذكرنا أنها في انتظارنا ومن دونها ما كان كل هذا. تهتف
من عميق قلبك كلما ضعف هذا الجسم الصبور لتقويه وتدفعه إلى الأمام. وهذه كلماتي تنفذ مع مرورها
السريع خلال جسمي وشراييني كبريق الصاري للغريق. لا تتركيني أيها الأحلام ولحظات الحب والأمل
وظلي معي حتى نهاية الطريق وأنا اعد بأني سأظل على الوعد ولن أتحالف مع الخارج الكريه وأصبح
منهم. انتهت اللحظات وها هي تذهب بعيداً لترجعني على ما كنت عليه.
متملقون. لحظات أتت وستظل تأتي ما دمنا خلق الله, ولو أنها من القليل ما تداعب صدرك وتوصل عقلك
وفكرك بذاك الجزء الصغير من القلب الذي يبقينا بشراً مهما حصل. لحظاتٌ تشعرك بروعة الحياة التي
تكد من أجلها والتي ستأتي لا محال. في غرفة صغيرة وموسيقى هادئة تشعرك بالأمان والدفء من الخارج
المتوحش, بجانب صديق يطالع في تلك الزاوية, تأتي هذه اللحظات, وتنعش ذالك الجزء من القلب وتصل
إلى عقلك الذي لم يعد يتسع المزيد من الإرهاق وتضارب الأفكار. هل هي تأملاتٌ تأخذك إلى عالمك
الخاص المليء بالحب والطمأنينة التي كنت فيها وأصبحت ذكرى؟ أم هي ثوان تبعدك عن ما أنت فيه
وتأخذك لما تحلم أن تكون؟ ما هي تلك اللحظات الخفية؟ ولماذا تأتي في أصعب الأوقات التي لا وقت فيها
لأي أحلام. هي فعلاً كالحلم ولكن بأحاسيس حقيقية تملى النفس برعشة الحب المفقود. هل هو الحب؟ ولكن
أين الحبيب؟ فإذاً هو ما نسعى إليه وما ينقصنا. كم أحباك أيتها اللحظات الجميلة ولو انك بعيدة التحقيق
والمنال ولكنك تبقي جسدي المنهك في سعي دائم إلى تحقيق تلك الأحلام والعودة إلى حياة الحب والصفاء
الذي سرقته مني الحياة. تضيع وقتي وتلهيني عم أنا فيه ولا تفارقني حتى اعصر ذاك الجزء من قلبي
وأخفيه عن أعين الخارج الذي لا يملك أي شيء من هذا في صفحاته الجامدة التي تنفض غبارها في وجهي
كلاما لمستها. ها هي تبدأ بالتبعثر والتلاشي في أرجاء الغرفة مع كل نظرة إلى صديقي الغارق في كتب
ستوصلنا إلى عالم مليء فيها. ربما هي تأتي فقط لتذكرنا أنها في انتظارنا ومن دونها ما كان كل هذا. تهتف
من عميق قلبك كلما ضعف هذا الجسم الصبور لتقويه وتدفعه إلى الأمام. وهذه كلماتي تنفذ مع مرورها
السريع خلال جسمي وشراييني كبريق الصاري للغريق. لا تتركيني أيها الأحلام ولحظات الحب والأمل
وظلي معي حتى نهاية الطريق وأنا اعد بأني سأظل على الوعد ولن أتحالف مع الخارج الكريه وأصبح
منهم. انتهت اللحظات وها هي تذهب بعيداً لترجعني على ما كنت عليه.