أسير التشرد
10/08/2007, 08:30
اعتداء الأمن السوري على صحافي...
طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكومة السورية أن تفتح تحقيقا نزيها وعادلا في واقعة الاعتداء على الصحافي العراقي سيف الخياط ، الذي تعرض لما قالت عنه اعتداءات خطيرة على يد قوات الأمن السياسي السوري قبيل أمره بالخروج من سوريا في منتصف يونيو الماضي.
وكان الصحافي "سيف الخياط" قد توجه إلى سوريا للعمل ضمن فريق وكالة الأنباء اليابانية " Jiji Press" ، حيث تقدمت الوكالة اليابانية بطلب رسمي لافتتاح مكتب في دمشق ، بحسب بيان تلقت ايلاف نسخة منه ، فتم استدعائه عدة مرات من قبل الأمن السياسي السوري لسؤاله حول طبيعة عمله كصحفي و"مواقفه السياسية" وعمله السابق في العراق، ثم سمح له بالبقاء في سوريا ، ولكن وبعد كتابته لتقريرين إخباريين عن الاستفتاء الرئاسي في سوريا ، فوجئ في التاسع عشر من يونيو الماضي بعدد من قوات الأمن السياسي السوري تقتحم منزله ، وتلقي القبض عليه ، حيث تم اقتياده لأحد مقرات الأمن السياسي "الفرع 701" وهناك تم الاعتداء البدني عليه بسبب تقريرين كتبهما ولم ينالا "رضا الأمن السوري" ، ثم أجبر على التوقيع على تعهد بمغادرة سوريا في غضون ثلاثة أيام.
وقال الخياط للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " كانت هناك نيه مبيته لعقابي على ما كتبت ، فقد كنت أحاول الإجابة على أسئلتهم الغريبة والغير منطقية بما أعتقد إنها الإجابة التي يرغبونها ، ورغم ذلك تعرضت لضرب مبرح وعنيف، وبعد انتهاء الضرب والتحقيق ن أمرني بالتوقيع على تعهد بمغادرة سوريا في خلال ثلاثة أيام".
ورغم تقديم الوكالة اليابانية لشكوى رسمية تطلب التحقيق في الاعتداء على سيف الخياط ، فلم يتم فتح تحقيق حتى الآن في واقعة الاعتداء البدني على الصحفي ، وكأنه أمر لا يستحق!.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" الاعتداء على الصحفيين هو ممارسة وإن كانت شائعة في العالم العربي ، فلا يجب السكوت عنها أو التهاون فيها ، والاعتداء على الخياط في سوريا يؤكد عداء وكره الحكومة السورية للصحافة الغير موالية".
من جانب اخر يوقع المعتقل السياسي السابق عماد شيحة روايته الثالثة بقايا من زمن بابل وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس 9 آب 2007 على هامش معرض الكتاب الثالث والعشرين في مكتبة الأسد بدمشق وكان شيحه قد اعتقل في السجون السورية حوالي 30 عاما.
المصدر: ايلاف
طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكومة السورية أن تفتح تحقيقا نزيها وعادلا في واقعة الاعتداء على الصحافي العراقي سيف الخياط ، الذي تعرض لما قالت عنه اعتداءات خطيرة على يد قوات الأمن السياسي السوري قبيل أمره بالخروج من سوريا في منتصف يونيو الماضي.
وكان الصحافي "سيف الخياط" قد توجه إلى سوريا للعمل ضمن فريق وكالة الأنباء اليابانية " Jiji Press" ، حيث تقدمت الوكالة اليابانية بطلب رسمي لافتتاح مكتب في دمشق ، بحسب بيان تلقت ايلاف نسخة منه ، فتم استدعائه عدة مرات من قبل الأمن السياسي السوري لسؤاله حول طبيعة عمله كصحفي و"مواقفه السياسية" وعمله السابق في العراق، ثم سمح له بالبقاء في سوريا ، ولكن وبعد كتابته لتقريرين إخباريين عن الاستفتاء الرئاسي في سوريا ، فوجئ في التاسع عشر من يونيو الماضي بعدد من قوات الأمن السياسي السوري تقتحم منزله ، وتلقي القبض عليه ، حيث تم اقتياده لأحد مقرات الأمن السياسي "الفرع 701" وهناك تم الاعتداء البدني عليه بسبب تقريرين كتبهما ولم ينالا "رضا الأمن السوري" ، ثم أجبر على التوقيع على تعهد بمغادرة سوريا في غضون ثلاثة أيام.
وقال الخياط للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " كانت هناك نيه مبيته لعقابي على ما كتبت ، فقد كنت أحاول الإجابة على أسئلتهم الغريبة والغير منطقية بما أعتقد إنها الإجابة التي يرغبونها ، ورغم ذلك تعرضت لضرب مبرح وعنيف، وبعد انتهاء الضرب والتحقيق ن أمرني بالتوقيع على تعهد بمغادرة سوريا في خلال ثلاثة أيام".
ورغم تقديم الوكالة اليابانية لشكوى رسمية تطلب التحقيق في الاعتداء على سيف الخياط ، فلم يتم فتح تحقيق حتى الآن في واقعة الاعتداء البدني على الصحفي ، وكأنه أمر لا يستحق!.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" الاعتداء على الصحفيين هو ممارسة وإن كانت شائعة في العالم العربي ، فلا يجب السكوت عنها أو التهاون فيها ، والاعتداء على الخياط في سوريا يؤكد عداء وكره الحكومة السورية للصحافة الغير موالية".
من جانب اخر يوقع المعتقل السياسي السابق عماد شيحة روايته الثالثة بقايا من زمن بابل وذلك في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس 9 آب 2007 على هامش معرض الكتاب الثالث والعشرين في مكتبة الأسد بدمشق وكان شيحه قد اعتقل في السجون السورية حوالي 30 عاما.
المصدر: ايلاف