ما بعرف
08/08/2007, 03:22
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن شابة إسرائيلية تنكّرت بزي ضابط وخدمت في صفوف الجيش الإسرائيلي لمدة خمس سنوات من دون أن يكتشفها أحد.
وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن شابة تبلغ من العمر (24 عاماً) من سكان القدس جرى تسريحها من صفوف الجيش لعدم ملاءمتها لشروط التجنيد، اشترت لنفسها بزة عسكرية تحمل رتبة ضابط إضافة إلى دمية على شكل بندقية وأخذت تتردد على القاعدة العسكرية وتقوم بمهام فيها لمدة خمس سنوات من دون أن يكتشفها أحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أمر هذه الشابة لم يفتضح إلا بعد أن اتهمها احد الجنود بسرقة محفظته، الأمر الذي اجبر الشرطة على فتح تحقيق أدّى الى فضح قصة الضابطة المزيفة. وأضاف الموقع أن الشابة عملت خلال العدوان على لبنان في أحد مرابض المدفعية على الحدود الشمالية بصفتها ضابطاً.
وقالت الشابة، أثناء التحقيق معها، إنها كانت تنام في بيوت الجنود المنتشرة في أرجاء الدولة، وتتردد على قواعد الجيش المختلفة. مضيفة أن ما قامت به كان يمنحها شعوراً جيداً.
(د ب أ)
وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن شابة تبلغ من العمر (24 عاماً) من سكان القدس جرى تسريحها من صفوف الجيش لعدم ملاءمتها لشروط التجنيد، اشترت لنفسها بزة عسكرية تحمل رتبة ضابط إضافة إلى دمية على شكل بندقية وأخذت تتردد على القاعدة العسكرية وتقوم بمهام فيها لمدة خمس سنوات من دون أن يكتشفها أحد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أمر هذه الشابة لم يفتضح إلا بعد أن اتهمها احد الجنود بسرقة محفظته، الأمر الذي اجبر الشرطة على فتح تحقيق أدّى الى فضح قصة الضابطة المزيفة. وأضاف الموقع أن الشابة عملت خلال العدوان على لبنان في أحد مرابض المدفعية على الحدود الشمالية بصفتها ضابطاً.
وقالت الشابة، أثناء التحقيق معها، إنها كانت تنام في بيوت الجنود المنتشرة في أرجاء الدولة، وتتردد على قواعد الجيش المختلفة. مضيفة أن ما قامت به كان يمنحها شعوراً جيداً.
(د ب أ)