صياد الطيور
07/08/2007, 21:53
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن سوريا سمحت لروسيا بإعادة تفعيل ميناءي طرطوس واللاذقية كقاعدتين عسكريتين دائمتين، مقابل إسقاط روسيا ديوناً عن دمشق.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق تم بعد "صفقة السلاح الكبرى"، التي توصل إليها البلدان، إثر حلّ الخلافات المالية بينهما. فقد تخلّى الروس عن أكثر من 70% من مجموع الديون السورية التي تبلغ 11 مليار دولار. كما اتفقا على أن تعيد سوريا جزء مما تبقى نقداً، أما الباقي فمن خلال خدمات مينائية دائمة لسفن الأسطول الروسي في اللاذقية وطرطوس.
وربطت أوساط إسرائيلية استئناف النشاط الروسي في هاتين القاعدتين، بالتوتر المتجدد بين روسيا والولايات المتحدة، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية الثلاثاء 7-8-2007، ولا سيما في ضوء الخطة الأمريكية لنصب منظومة صواريخ ضد الصواريخ في أوروبا، الخطة التي ترى فيها روسيا تهديدا على أمنها. وقدرت المحافل أن "القاعدتين ستسمحان لروسيا بالدفاع عن مصالحها في المنطقة".
فبينما يقيم الاسطول الأمريكي السادس حضورا دائما في المتوسط، اكتفت سفن الاسطول الروسي بالمناورات وبالزيارات الودية إلى دول في المنطقة. وعلى الرغم من أن الأسطول الروسي يعيش أزمة مستمرة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، إلا أن السنتين الأخيرتين شهدتا مسعى لترميم السفن الحربية واسطول الغواصات أيضاً، إلى جانب سفن الاستخبارات التي يشتهر بها الأسطول الروسي.
وكانت الصحافة الروسية تكرر الإشارة إلى احتمال استخدام المرفأين السوريين، وهو احتمال عززه قائد الاسطول الروسي في البحر الأسود، المتمركز في ميناء سيباستوبول الاوكراني يوم الجمعة الماضي، بحديثه عن إمكان استعادة "حضور بحري دائم في المتوسط"، معتبراً أن هذ التواجد "مهم جدا لأسطولنا في البحر الاسود".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق تم بعد "صفقة السلاح الكبرى"، التي توصل إليها البلدان، إثر حلّ الخلافات المالية بينهما. فقد تخلّى الروس عن أكثر من 70% من مجموع الديون السورية التي تبلغ 11 مليار دولار. كما اتفقا على أن تعيد سوريا جزء مما تبقى نقداً، أما الباقي فمن خلال خدمات مينائية دائمة لسفن الأسطول الروسي في اللاذقية وطرطوس.
وربطت أوساط إسرائيلية استئناف النشاط الروسي في هاتين القاعدتين، بالتوتر المتجدد بين روسيا والولايات المتحدة، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية الثلاثاء 7-8-2007، ولا سيما في ضوء الخطة الأمريكية لنصب منظومة صواريخ ضد الصواريخ في أوروبا، الخطة التي ترى فيها روسيا تهديدا على أمنها. وقدرت المحافل أن "القاعدتين ستسمحان لروسيا بالدفاع عن مصالحها في المنطقة".
فبينما يقيم الاسطول الأمريكي السادس حضورا دائما في المتوسط، اكتفت سفن الاسطول الروسي بالمناورات وبالزيارات الودية إلى دول في المنطقة. وعلى الرغم من أن الأسطول الروسي يعيش أزمة مستمرة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، إلا أن السنتين الأخيرتين شهدتا مسعى لترميم السفن الحربية واسطول الغواصات أيضاً، إلى جانب سفن الاستخبارات التي يشتهر بها الأسطول الروسي.
وكانت الصحافة الروسية تكرر الإشارة إلى احتمال استخدام المرفأين السوريين، وهو احتمال عززه قائد الاسطول الروسي في البحر الأسود، المتمركز في ميناء سيباستوبول الاوكراني يوم الجمعة الماضي، بحديثه عن إمكان استعادة "حضور بحري دائم في المتوسط"، معتبراً أن هذ التواجد "مهم جدا لأسطولنا في البحر الاسود".