wave
07/08/2007, 20:38
زهرة الخزامى..
Lavender
عرفت زهرة الخزامى بزهرة الصخور والحدائق..
وقد كانت النساء يرمين أثوابهن عليها لتتشرب رحيقها.. وذلك قبل زمن من اختراع العطور الصناعية..
وقد اعتادت النساء على وضع زهرة الخزامى في أيديهن عند الولادة..
اعتقاداً منهن بأن فرك هذه الزهور أثناء الوضع يعطيهن القوة والشجاعة..
زهرة الخزامى تحمل تناقضات عديدة في لغتها..
فبينما هي تعني الورع إلا أنها تعني أيضاً الإرتياب..
وبينما هي تدل على عدم الثقة إلا أنها تعني المحافظة على العفة..
وهذه الزهرة ترتبط بالخرافات الشعبية..
ذلك أن بعض الشعوب تعتقد أن من يتنشقها يمكنه أن يرى الأشباح!!
موطنها الأصلي في دول البحر الأبيض المتوسط..
وهي دائمة الاخضرار.. ذات رائحة نفاذة واسمها مشتق من اللغة اللاتينية والذي يعني الاغتسال..
عرفت هذه الزهرة منذ آلاف السنين..
ويعود اكتشافها إلى الإغريق القدامى..
أما الرومان فهم المسؤولون عن انتشارها في أوروبا..
في الحروب استعملت الخزامى كمطهر للجروح ولتخفيف الالم.. كما أنها مقاومة للالتهاب..
الخزامى زهرة محببة في منتصف الصيف..
إذا ما قدمت إليك باقة منها وقبل أن تضعيها في الأدراج وخزائن الثياب..
تأكدي أن من يقدمها لك إنما يقول: «أنت امرأة رقيقة، مرهفة الحس»..
أخيراً..
إن زهرة الخزامى تعني الدقة على الرغم من كل معاني الارتياب.. والرفض وعدم الثقة التي تلصق بها..
------------------------------------------------------------------
زهرة الربيع..
Daisy..
هي الزهرة الذهبية التي تبشر بالربيع..
وسميت عين الشمس اشتقاقا من التعبير اللاتيني Daes Eace..
لأنها تتفتح مع النهار وتغلق بتلاتها في الليل..
هي رمز الطفولة والبراءة..
ويقال أن أصل هذه الزهرة البرية مستمد من حوريات الغابات..
وحسب الأسطورة الرومانية،، فإن ملك الغابة غضب من حبيبته عندما راقصت ملكا غيره..
وتفاديا لموقفها الحرج حولت نفسها إلى زهرة الربيع «ديزي»..
لذلك ترتبط هذه الزهرة بالتواضع والبساطة..
وكثيراً ما تلجأ الفتيات إلى استشارة هذه الزهرة لمعرفة المستقبل مع فارس الأحلام..
وذلك بسحب أوراق التويج واحدة وراء الأخرى مرددة يحبني.. لا يحبني.. يحبني.. لا يحبني.. الخ..
وطبعاً الورقة الأخيرة هي التي تعلن توقع النتيجة وتعلن النهاية الافتراضية..
كما تلجأ بعض الصبايا إلى قطف باقة من زهرة الربيع والعينان ومغمضتان..
وبعد فتحهما تعد الأزهار المتفتحة ويكون عددها مساويا لعدد السنوات المتبقية لها لكي تتزوج..
هذه الزهرة هي المفضلة عند الشعراء..
وهي زهرة مريم المجدلية.. وكانت تدعى بزهرة البراءة..
وتقول أسطورة قديمة أن هذه الزهرة جاءت من أرواح الأطفال الذين ماتوا خلال الولادة ولرفع معنويات أهاليهم..
فقد نثر الله هذه الزهرة فوق كامل الكرة الأرضية لتطال الإنسان أينما كان..
وهي ظلت لذلك ترمز للبراءة..
ولا يزال الأولاد إلى الآن يصنعون منها عقوداً يضعونها في أعناقهم أو يزينون بها قبعاتهم..
في القرون الوسطى كان الناس يعتقدون أن الربيع لن يأتي حتى يدوس كل شخص 12 زهرة ديزي..
أما معاني هذه الزهرة فهي: البراءة، النقاء، الاخلاص، الابتهاج والبساطة..
الزهرة البرية تقول لك: «سأفكر في الأمر»..
الزهرة البيضا: نقاء وبراءة، حب وفي «لن أتكلم عن حبنا»..
الزهرة الواحدة: «سأفكر بك»..
الزهرة الحمراء: «جمال لا تعرفينه»..
__________________
زهرة النعمان.. البيلسان..
ارتبطت زهرة البيلسان بالسحر والموت..
وهناك من صدق بأن رائحة هذه الزهرة تسبب المرض..
ولهذه الزهرة أساطير عديدة لدى مختلف الشعوب..
في الدانمارك يعتقد كثيرون أن من يقطع شجرة البيلسان لصناعة المفروشات يتعرض للعنة الجن..
وأن من يقف تحتها في ليلة في منتصف الصيف سيرى ملك الجن..
يعتقد الروس أيضاً أن شجرة البيلسان تبعد الأرواح الشريرة..
أما البوهاميون فيلجأون لهذه الزهرة للتخلص من الحرارة..
الصقليون يؤمنون أن أغصانها تقتل الثعابين وتبعد اللصوص..
الصربيون يستعملون عصا من البيلسان في أعراسهم لجلب الحظ السعيد..
في إنجلترا يعتبر كثيرون أن الصواعق لا تصيب شجرة البيلسان..
لكنهم اعتقدوا قديما أن وضع الأطفال في أسرة مصنوعة من خشب البيلسان سيمنعهم من النوم لانه قد تقرصهم جنية أو قد يقعون من السرير..
كما يعتقدون أن حرق خشبها في المنزل يجلب الشيطان إلى البيت..
في بفاريا كانوا يعالجون ارتفاع الحرارة بغرس غصن من هذه الشجرة في الأرض وتنتقل الحرارة لكل من يرفع الغصن من مكانه..
وقد استعملها قدامى المصريين على شكل أدوية علاجية..
عموما ترتبط هذه الزهرة بالسحر والساحرات اللاتي يتخفين على شكل شجرة بيلسان..
في القرن السابع عشر كان الاعتقاد أن وضع خشب البيلسان على النوافذ والأبواب يمنع دخول العفاريت إلى المنزل..
شجرة البيلسان اسم شاعري ورد في العديد من القصائد العربية..
لكن الأسطورة تظلمها ومن النادر أن يقدم أحدهم من أزهار هذه الشجرة..
لذلك فهي لا تقول لك شيئا..
---------------------------------------------
الناردين..
زهرة الوداعة والهدوء والاسترخاء..
موطن هذه الزهرة أوروبا..
وهي تنمو في الغابات الرطبة وعلى جوانب الطرقات وضفاف الأنهر..
وكانت تعرف في القرون الوسطى بقدرتها على معالجة كل الأمراض ذلك أن اسمها مشتق من كلمة valere..
التي تعني باللغة اللاتينية «كن معافى»..
وكان يعرفها جامعو الأعشاب باسم «ذنب طائر أبيض» وذلك نسبة إلى رأسها الأبيض المنبسط..
ويقال أنها ذكرت في العهد القديم حيث استعملت على شكل مرهم..
بالرغم من أن رائحة هذه الزهرة ليست محببة إلا انها سميت في القرن التاسع عشر بـ «الفاليوم» نظرا لتأثيرها المريح على الجسم..
كانت جذورها تطحن وتوضع في أكياس صغيرة لتحمي حاملها من الصواعق التي تضرب البيوت..
كما أنها كانت تنثر على الارض عندما يتجادل الشباب والرجال لترطيب الأجواء بينهم..
أما النساء فكن يضعنها في وسادات تسمى «وسادات الحب» ويعلقنها على الأبواب لتمنع دخول الشيطان..
وهي لذلك كانت تثير مشاعر الحب عند الناس..
يقال إن الخيول تحب هذه الزهرة.. كذلك الجرذان والفئران..
أما الغجر فقد استعملوا زيت زهرة الناردين مع بذور اليانسون لإبعاد أو تهدئة الكلاب الشريرة..
تستعمل جذورها التي تكسوها الشعيرات للمعالجة الطبية كمهدئ..
ذلك أن كوبا من منقوع الناردين يريح من الضغط النفسي ويساعد على النوم..
تعني هذه الزهرة في لغة الورد «مراعاة الآخرين» والوداعة..
أما الناردين اليوناني فيعني «النشوة»..
الناردين الأحمر يدل على الاستعداد وحسم مسائل الآخرين..
إذا قدمت لك باقة من الناردين فإن مقدمها يقول: «إنك مدركة لتواضعي.. لا أطمح بأقل من الزواج منك!»..
----------------------------------------------------
الزعفران..
تقول الاسطورة أن كروكوس كان راعيا شابا يتمتع بروح نبيلة..
وقد وقع في حب حورية اسمها سميكلاكس..
وقد تأثرت عناصر الطبيعة بعمق حبه، فما كان منها إلا أن حولته إلى زهرة تظل تتوالد..
وترتبط أسطورة كروكوس بيوم العشاق (فالنتين)..
فقد كان فالنتين طبيبا يعالج بالأدوية الطبيعية..
وهذا كان ممنوعا في أيام حكم الملك كلوديوس الثاني.. فألقى القبض عليه وأعدمه..
وقد كان لسجانه ابنة عمياء وهي إحدى مرضى فالنتين..
قبل إعدامه سلم فالنتين والدها ورقة وضع فيها بعضا من الكروكوس الأصفر..
والتي كانت مصدر أدويته..
وعندما فتحت الصبية الورقة استعادت نظرها في الحال..
وكانت السبب زهرة الكروكوس الصفراء التي بدت كالشمس في بريقها وعلى الورقة كانت فقط هذه الكلمات: «من فالنتين»..
وتلك كانت آخر رسالة للطبيب وأول أعجوبة لفالنتين وذلك في 14 فبراير (شباط) عام 270..
وقد أدخل العرب الزعفران إلى إسبانيا وقد استعملوه للتخدير الطبي..
وفي عصر النهضة كانت البندقية أهم مركز لتجارة الزعفران الذي كان يساوي وزنه ذهبا..
في الهند وتحديدا في وادي كشمير زرع الزعفران لأول مرة..
وقد استعملت الزهرة لصباغ الأقمشة باللون الذهبي..
وبعد وفاة بوذا جعل الرهبان لون الزعفران اللون الرسمي لثيابهم..
وللزعفران معان عديدة..
فهو يعني الابتسام والابتهاج ويدل على سعادة شابة لا تهرم..
وإذا أردت استعمال لغة الورد في المخاطبة..
فما عليك إلا تقديم باقة من الزعفران لزوجك وأنت بذلك تقولين له «لا تسئ المعاملة، الدخول خطر، أو انتبه ممنوع الدخول»..
والزعفران رسالة جيدة يمكن أن تبعثي بها إلى من تريدين الشكوى إليه «أيامي الجميلة غدت من الماضي»..
-------------------------------------------
..
Lavender
عرفت زهرة الخزامى بزهرة الصخور والحدائق..
وقد كانت النساء يرمين أثوابهن عليها لتتشرب رحيقها.. وذلك قبل زمن من اختراع العطور الصناعية..
وقد اعتادت النساء على وضع زهرة الخزامى في أيديهن عند الولادة..
اعتقاداً منهن بأن فرك هذه الزهور أثناء الوضع يعطيهن القوة والشجاعة..
زهرة الخزامى تحمل تناقضات عديدة في لغتها..
فبينما هي تعني الورع إلا أنها تعني أيضاً الإرتياب..
وبينما هي تدل على عدم الثقة إلا أنها تعني المحافظة على العفة..
وهذه الزهرة ترتبط بالخرافات الشعبية..
ذلك أن بعض الشعوب تعتقد أن من يتنشقها يمكنه أن يرى الأشباح!!
موطنها الأصلي في دول البحر الأبيض المتوسط..
وهي دائمة الاخضرار.. ذات رائحة نفاذة واسمها مشتق من اللغة اللاتينية والذي يعني الاغتسال..
عرفت هذه الزهرة منذ آلاف السنين..
ويعود اكتشافها إلى الإغريق القدامى..
أما الرومان فهم المسؤولون عن انتشارها في أوروبا..
في الحروب استعملت الخزامى كمطهر للجروح ولتخفيف الالم.. كما أنها مقاومة للالتهاب..
الخزامى زهرة محببة في منتصف الصيف..
إذا ما قدمت إليك باقة منها وقبل أن تضعيها في الأدراج وخزائن الثياب..
تأكدي أن من يقدمها لك إنما يقول: «أنت امرأة رقيقة، مرهفة الحس»..
أخيراً..
إن زهرة الخزامى تعني الدقة على الرغم من كل معاني الارتياب.. والرفض وعدم الثقة التي تلصق بها..
------------------------------------------------------------------
زهرة الربيع..
Daisy..
هي الزهرة الذهبية التي تبشر بالربيع..
وسميت عين الشمس اشتقاقا من التعبير اللاتيني Daes Eace..
لأنها تتفتح مع النهار وتغلق بتلاتها في الليل..
هي رمز الطفولة والبراءة..
ويقال أن أصل هذه الزهرة البرية مستمد من حوريات الغابات..
وحسب الأسطورة الرومانية،، فإن ملك الغابة غضب من حبيبته عندما راقصت ملكا غيره..
وتفاديا لموقفها الحرج حولت نفسها إلى زهرة الربيع «ديزي»..
لذلك ترتبط هذه الزهرة بالتواضع والبساطة..
وكثيراً ما تلجأ الفتيات إلى استشارة هذه الزهرة لمعرفة المستقبل مع فارس الأحلام..
وذلك بسحب أوراق التويج واحدة وراء الأخرى مرددة يحبني.. لا يحبني.. يحبني.. لا يحبني.. الخ..
وطبعاً الورقة الأخيرة هي التي تعلن توقع النتيجة وتعلن النهاية الافتراضية..
كما تلجأ بعض الصبايا إلى قطف باقة من زهرة الربيع والعينان ومغمضتان..
وبعد فتحهما تعد الأزهار المتفتحة ويكون عددها مساويا لعدد السنوات المتبقية لها لكي تتزوج..
هذه الزهرة هي المفضلة عند الشعراء..
وهي زهرة مريم المجدلية.. وكانت تدعى بزهرة البراءة..
وتقول أسطورة قديمة أن هذه الزهرة جاءت من أرواح الأطفال الذين ماتوا خلال الولادة ولرفع معنويات أهاليهم..
فقد نثر الله هذه الزهرة فوق كامل الكرة الأرضية لتطال الإنسان أينما كان..
وهي ظلت لذلك ترمز للبراءة..
ولا يزال الأولاد إلى الآن يصنعون منها عقوداً يضعونها في أعناقهم أو يزينون بها قبعاتهم..
في القرون الوسطى كان الناس يعتقدون أن الربيع لن يأتي حتى يدوس كل شخص 12 زهرة ديزي..
أما معاني هذه الزهرة فهي: البراءة، النقاء، الاخلاص، الابتهاج والبساطة..
الزهرة البرية تقول لك: «سأفكر في الأمر»..
الزهرة البيضا: نقاء وبراءة، حب وفي «لن أتكلم عن حبنا»..
الزهرة الواحدة: «سأفكر بك»..
الزهرة الحمراء: «جمال لا تعرفينه»..
__________________
زهرة النعمان.. البيلسان..
ارتبطت زهرة البيلسان بالسحر والموت..
وهناك من صدق بأن رائحة هذه الزهرة تسبب المرض..
ولهذه الزهرة أساطير عديدة لدى مختلف الشعوب..
في الدانمارك يعتقد كثيرون أن من يقطع شجرة البيلسان لصناعة المفروشات يتعرض للعنة الجن..
وأن من يقف تحتها في ليلة في منتصف الصيف سيرى ملك الجن..
يعتقد الروس أيضاً أن شجرة البيلسان تبعد الأرواح الشريرة..
أما البوهاميون فيلجأون لهذه الزهرة للتخلص من الحرارة..
الصقليون يؤمنون أن أغصانها تقتل الثعابين وتبعد اللصوص..
الصربيون يستعملون عصا من البيلسان في أعراسهم لجلب الحظ السعيد..
في إنجلترا يعتبر كثيرون أن الصواعق لا تصيب شجرة البيلسان..
لكنهم اعتقدوا قديما أن وضع الأطفال في أسرة مصنوعة من خشب البيلسان سيمنعهم من النوم لانه قد تقرصهم جنية أو قد يقعون من السرير..
كما يعتقدون أن حرق خشبها في المنزل يجلب الشيطان إلى البيت..
في بفاريا كانوا يعالجون ارتفاع الحرارة بغرس غصن من هذه الشجرة في الأرض وتنتقل الحرارة لكل من يرفع الغصن من مكانه..
وقد استعملها قدامى المصريين على شكل أدوية علاجية..
عموما ترتبط هذه الزهرة بالسحر والساحرات اللاتي يتخفين على شكل شجرة بيلسان..
في القرن السابع عشر كان الاعتقاد أن وضع خشب البيلسان على النوافذ والأبواب يمنع دخول العفاريت إلى المنزل..
شجرة البيلسان اسم شاعري ورد في العديد من القصائد العربية..
لكن الأسطورة تظلمها ومن النادر أن يقدم أحدهم من أزهار هذه الشجرة..
لذلك فهي لا تقول لك شيئا..
---------------------------------------------
الناردين..
زهرة الوداعة والهدوء والاسترخاء..
موطن هذه الزهرة أوروبا..
وهي تنمو في الغابات الرطبة وعلى جوانب الطرقات وضفاف الأنهر..
وكانت تعرف في القرون الوسطى بقدرتها على معالجة كل الأمراض ذلك أن اسمها مشتق من كلمة valere..
التي تعني باللغة اللاتينية «كن معافى»..
وكان يعرفها جامعو الأعشاب باسم «ذنب طائر أبيض» وذلك نسبة إلى رأسها الأبيض المنبسط..
ويقال أنها ذكرت في العهد القديم حيث استعملت على شكل مرهم..
بالرغم من أن رائحة هذه الزهرة ليست محببة إلا انها سميت في القرن التاسع عشر بـ «الفاليوم» نظرا لتأثيرها المريح على الجسم..
كانت جذورها تطحن وتوضع في أكياس صغيرة لتحمي حاملها من الصواعق التي تضرب البيوت..
كما أنها كانت تنثر على الارض عندما يتجادل الشباب والرجال لترطيب الأجواء بينهم..
أما النساء فكن يضعنها في وسادات تسمى «وسادات الحب» ويعلقنها على الأبواب لتمنع دخول الشيطان..
وهي لذلك كانت تثير مشاعر الحب عند الناس..
يقال إن الخيول تحب هذه الزهرة.. كذلك الجرذان والفئران..
أما الغجر فقد استعملوا زيت زهرة الناردين مع بذور اليانسون لإبعاد أو تهدئة الكلاب الشريرة..
تستعمل جذورها التي تكسوها الشعيرات للمعالجة الطبية كمهدئ..
ذلك أن كوبا من منقوع الناردين يريح من الضغط النفسي ويساعد على النوم..
تعني هذه الزهرة في لغة الورد «مراعاة الآخرين» والوداعة..
أما الناردين اليوناني فيعني «النشوة»..
الناردين الأحمر يدل على الاستعداد وحسم مسائل الآخرين..
إذا قدمت لك باقة من الناردين فإن مقدمها يقول: «إنك مدركة لتواضعي.. لا أطمح بأقل من الزواج منك!»..
----------------------------------------------------
الزعفران..
تقول الاسطورة أن كروكوس كان راعيا شابا يتمتع بروح نبيلة..
وقد وقع في حب حورية اسمها سميكلاكس..
وقد تأثرت عناصر الطبيعة بعمق حبه، فما كان منها إلا أن حولته إلى زهرة تظل تتوالد..
وترتبط أسطورة كروكوس بيوم العشاق (فالنتين)..
فقد كان فالنتين طبيبا يعالج بالأدوية الطبيعية..
وهذا كان ممنوعا في أيام حكم الملك كلوديوس الثاني.. فألقى القبض عليه وأعدمه..
وقد كان لسجانه ابنة عمياء وهي إحدى مرضى فالنتين..
قبل إعدامه سلم فالنتين والدها ورقة وضع فيها بعضا من الكروكوس الأصفر..
والتي كانت مصدر أدويته..
وعندما فتحت الصبية الورقة استعادت نظرها في الحال..
وكانت السبب زهرة الكروكوس الصفراء التي بدت كالشمس في بريقها وعلى الورقة كانت فقط هذه الكلمات: «من فالنتين»..
وتلك كانت آخر رسالة للطبيب وأول أعجوبة لفالنتين وذلك في 14 فبراير (شباط) عام 270..
وقد أدخل العرب الزعفران إلى إسبانيا وقد استعملوه للتخدير الطبي..
وفي عصر النهضة كانت البندقية أهم مركز لتجارة الزعفران الذي كان يساوي وزنه ذهبا..
في الهند وتحديدا في وادي كشمير زرع الزعفران لأول مرة..
وقد استعملت الزهرة لصباغ الأقمشة باللون الذهبي..
وبعد وفاة بوذا جعل الرهبان لون الزعفران اللون الرسمي لثيابهم..
وللزعفران معان عديدة..
فهو يعني الابتسام والابتهاج ويدل على سعادة شابة لا تهرم..
وإذا أردت استعمال لغة الورد في المخاطبة..
فما عليك إلا تقديم باقة من الزعفران لزوجك وأنت بذلك تقولين له «لا تسئ المعاملة، الدخول خطر، أو انتبه ممنوع الدخول»..
والزعفران رسالة جيدة يمكن أن تبعثي بها إلى من تريدين الشكوى إليه «أيامي الجميلة غدت من الماضي»..
-------------------------------------------
..