-
دخول

عرض كامل الموضوع : بعد أن تعادلنا..


ranran
07/08/2007, 13:07
في ملعبك الأخضر نثرتني
كأقحوانة خشيَ السمؤولون اقتلاعها
تمايلت على كلمات أشعارك
صدقت أني قديستك أني وطنك و ملاكك
لم أخف الليل و لا حروق الشمس
فأنا هنا في أرضك

نمت جذوري و استشرت في ملعبك
غذاها حبنا
غذتها كلماتنا آمالنا آلامنا
قبلاتنا و أجسادنا
الله

و جاء الشتاء من غير إذن
خذلنا البرد و المطر
خذلنا البعد عن الوطن عن ملاعبنا
هزمتنا الخيانة و تعادلنا
لكن .. مكتوب لنا القدر

حبيبي لن أكون يوما حكماَ في ملعبنا
و لن أكون يوماُ قدر
تذكر من أنا ... أنا أقحوانتك الطاهرة التي نثرتها و التي تكره المطر

حبيبي
اليوم حقاً تعادلنا ...
لكن لن يكتبنا القدر..