عاشقة الكلمات
06/08/2007, 20:05
أحبكِ منذ أن عرفت عيناي البصر
أحبكِ منذ أن ارتوت الدنيا بالمطر
أحبكِ قبل أن يعرف العشاق السهر
أحبكِ وأراكِ في نومي كمـــا القمر
أحبكِ وأنت ِ لي أغلى البشر
أحبكِ رغم افتراقنا بقضاء وقدر ..
كيف أنساكِ .. وأنا لم أكتب في الدنيا سوى لعيناكِ
كيف انساك.. وأنتِ لي كما البدر المضيء في كل ليلة بعتمة أيامي الخوالي
من أين ابدأ يا حبيبي ..
يا غراماً في دمي .. يا صرحاً في فؤادي
من اللحظات في هوانا عندما كان كل ما حولنا براءة طفولة ..
حتى الأشجار التي كانت تظللنا بأغصانها البريئة..
والورود التي أهديتك ِ عبيرها .. والفراشات التي كنت ِ تجري وراءها
كنا طفلين في الهوى سوى .. حتى قاماتنا كانت أصغر ممن نحن عليه ..
كنا نمارس طقوس الحب عفوياً وتلقائياً .. دون أن نعلم بأننا أسطورة خالدة في العشق والهيام سأعيشها وحدي ..
كان الحب بيننا في كل حمل زهرة تفتحت ياسمين بنظرة عينيكِ
كان الحب فينا استنشقه من شذى الياسمينة التي تعطرت بيديكِ عندما تهديني شذاها
كان الحب حولنا في الأغصان الكثيفة الظل الملتفة حولنا .
كان الحب منا وفينا .. والآن صار في قلبي وحدي بعد أن رحلت بقضاء وقدر ..
الآن أنا هنا وحدي يا حبيبي بنفس المكان في زمن تفتح الأزهار وحب الفراشات للربيع
مازلتُ وحدي يا صغيري استذكر خطواتك ِ عندما كنت طفلا بريئا ولم أراكِ بعدها ..
هأنذا يا صغيري وحدي أراكِ بقلبي في نفس المكان وفي كل زمان ..
فحبي لك لا ولم ولن يموت.. مادمت على قيد الحياة...
أحبكِ منذ أن ارتوت الدنيا بالمطر
أحبكِ قبل أن يعرف العشاق السهر
أحبكِ وأراكِ في نومي كمـــا القمر
أحبكِ وأنت ِ لي أغلى البشر
أحبكِ رغم افتراقنا بقضاء وقدر ..
كيف أنساكِ .. وأنا لم أكتب في الدنيا سوى لعيناكِ
كيف انساك.. وأنتِ لي كما البدر المضيء في كل ليلة بعتمة أيامي الخوالي
من أين ابدأ يا حبيبي ..
يا غراماً في دمي .. يا صرحاً في فؤادي
من اللحظات في هوانا عندما كان كل ما حولنا براءة طفولة ..
حتى الأشجار التي كانت تظللنا بأغصانها البريئة..
والورود التي أهديتك ِ عبيرها .. والفراشات التي كنت ِ تجري وراءها
كنا طفلين في الهوى سوى .. حتى قاماتنا كانت أصغر ممن نحن عليه ..
كنا نمارس طقوس الحب عفوياً وتلقائياً .. دون أن نعلم بأننا أسطورة خالدة في العشق والهيام سأعيشها وحدي ..
كان الحب بيننا في كل حمل زهرة تفتحت ياسمين بنظرة عينيكِ
كان الحب فينا استنشقه من شذى الياسمينة التي تعطرت بيديكِ عندما تهديني شذاها
كان الحب حولنا في الأغصان الكثيفة الظل الملتفة حولنا .
كان الحب منا وفينا .. والآن صار في قلبي وحدي بعد أن رحلت بقضاء وقدر ..
الآن أنا هنا وحدي يا حبيبي بنفس المكان في زمن تفتح الأزهار وحب الفراشات للربيع
مازلتُ وحدي يا صغيري استذكر خطواتك ِ عندما كنت طفلا بريئا ولم أراكِ بعدها ..
هأنذا يا صغيري وحدي أراكِ بقلبي في نفس المكان وفي كل زمان ..
فحبي لك لا ولم ولن يموت.. مادمت على قيد الحياة...