مسطول على طول
06/08/2007, 14:00
هناك في لبنان حكومة مبتورة ومشلولة رافضة للحلول والمبادرات"
قال وزير الإعلام محسن بلال إن سورية ترفض أن تتحول إلى "موطن للاجئين" جراء السياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة موجها اللوم إلى السعودية لموافقتها على دعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.
وقال بلال في تصريح لصحيفة "الخليج" الإماراتية إن الولايات المتحدة وإسرائيل "كالأفعى التي يكال لها الضربات والأذى في العراق وفلسطين ولبنان وينتظر منها الهجوم في أية لحظة، ولو تعرف أنها ستموت إذا هاجمت".
وتوترت العلاقات السورية الأمريكية بعد غزو العراق الذي عارضته دمشق, لكن العلاقات تدهورت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري واتهام واشنطن لدمشق بالضلوع في الاغتيال الأمر الذي تنفيه سورية.
ووصف بلال الولايات المتحدة بأنها "فاشية تريد أن تحول العراق الى مركز إرهابي خطير، وتقلب لبنان رأساً على عقب، وتحاصر الحكومة الشرعية وحركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين، وتدفع بكل قوتها مع قوى خارجية أخرى لكي تحول سورية الى موطن للاجئين، وهذا ما ترفضه سورية".
وتابع أن في سورية " نصف مليون شقيق فلسطيني وأكثر من مليون ونصف المليون شقيق عراقي، وبالأمس القريب كان فيها 350 ألف شقيق لبنان", مشيرا إلى أن "سورية ترفض تسمية هؤلاء لاجئين".
وتقول سورية إن استضافة اللاجئين العراقيين تكلفها مليار دولار سنويا إضافة لما شكلوه من ضغط على موارد سورية التي ازداد عدد سكانها بنسبة 10% منذ بدء وصول اللاجئين العراقيين عام 2003.
وذكر بلال أن سورية لا تأمن جانب إسرائيل وانها تنام "بعين مغلقة وأخرى مفتوحة تحرس".
وتوقعت تقارير إسرائيلية حربا سورية إسرئيلية هذا الصيف وسط تصريحات للمسؤولين الإسرئيليين تنفي نية إسرائيل مهاجمة سورية.
ووجه وزير الإعلام اللوم إلى السعودية التي وافقت على دعوة بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام رأت سورية أن من شأنه "تصفية القضية الفلسطينية"
إذا ما عقد في ظل الانقسام الفلسطيني الحالي بين حركتي فتح وحماس.
وقال بلال " نطالب السعوديين وغيرهم ممن سيوافقون على دعوة بوش أن يسألوا الأمريكيين ما مبادرتكم وما محاورها ونقاطها وتفاصيلها" وأضاف " ليس هناك مبادرة ولا شيء من هذا القبيل، إنها كانت كلمة عابرة أطلقها بوش، وهي محاولة لذر الغبار في العيون".
وكان مندوب سورية لدى الجامعة العربية أعرب عن تحفظ سورية على ترحيب بيان وزراء الخارجية العرب بمبادرة بوش.
وعن سبب عدم مشاركة سورية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير في القاهرة على مستوى وزير قال بلال إنه "لم تكن لدى الولايات المتحدة مبادرة ولم تطلب عقد مؤتمر، إلا أن وزراء الخارجية العرب اجتمعوا ليرحبوا بمبادرة بوش الوهمية مع اعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أنه ممنوع التحدث عن الحدود وعن اللاجئين الفلسطينيين وعن القدس وغيرها".
واستغرب بلال أن يأتي الأمريكيون " لتسويق الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة، وفي الوقت نفسه يسلحون دولها".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا عن عقود بيع أسلحة إلى مصر والسعودية وإسرائيل, قالت وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس إن هدفها "مواجهة نفوذ سورية وإيران وحزب الله والقاعدة في المنطقة".
وفي سياق آخر, رأى بلال أن "لبنان يمشي إلى استحقاقات لا يرى منها بصيص نور، وهناك حكومة مبتورة ومشلولة رافضة للحلول والمبادرات، ولا تستطيع إعطاء القرارات لإنهاء الأزمة، نظراً للتدخلات الأمريكية والفرنسية".
وأشار إلى أن السفير الأمريكي في بيروت جيفري فيلتمان "يذهب الى بيوت المتواطئين معه في لبنان ويفرض عليهم ما يريد، وهذا ممنوع على الدبلوماسي ومخالف لاتفاقية جنيف التي حددت أطر العمل الدبلوماسي وطريقة تحركه عبر وزارة الخارجية المعتمد لديها ".
وترى سورية أن تحالف "14 آذار" في لبنان هو "أداة" أمريكية للضغط عليها فيما يتهم التحالف سورية بمحاولة العودة إلى لبنان بعد انسحاب جيشها منه عام 2005.
سيريانيوز
قال وزير الإعلام محسن بلال إن سورية ترفض أن تتحول إلى "موطن للاجئين" جراء السياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة موجها اللوم إلى السعودية لموافقتها على دعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.
وقال بلال في تصريح لصحيفة "الخليج" الإماراتية إن الولايات المتحدة وإسرائيل "كالأفعى التي يكال لها الضربات والأذى في العراق وفلسطين ولبنان وينتظر منها الهجوم في أية لحظة، ولو تعرف أنها ستموت إذا هاجمت".
وتوترت العلاقات السورية الأمريكية بعد غزو العراق الذي عارضته دمشق, لكن العلاقات تدهورت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري واتهام واشنطن لدمشق بالضلوع في الاغتيال الأمر الذي تنفيه سورية.
ووصف بلال الولايات المتحدة بأنها "فاشية تريد أن تحول العراق الى مركز إرهابي خطير، وتقلب لبنان رأساً على عقب، وتحاصر الحكومة الشرعية وحركة المقاومة الإسلامية حماس في فلسطين، وتدفع بكل قوتها مع قوى خارجية أخرى لكي تحول سورية الى موطن للاجئين، وهذا ما ترفضه سورية".
وتابع أن في سورية " نصف مليون شقيق فلسطيني وأكثر من مليون ونصف المليون شقيق عراقي، وبالأمس القريب كان فيها 350 ألف شقيق لبنان", مشيرا إلى أن "سورية ترفض تسمية هؤلاء لاجئين".
وتقول سورية إن استضافة اللاجئين العراقيين تكلفها مليار دولار سنويا إضافة لما شكلوه من ضغط على موارد سورية التي ازداد عدد سكانها بنسبة 10% منذ بدء وصول اللاجئين العراقيين عام 2003.
وذكر بلال أن سورية لا تأمن جانب إسرائيل وانها تنام "بعين مغلقة وأخرى مفتوحة تحرس".
وتوقعت تقارير إسرائيلية حربا سورية إسرئيلية هذا الصيف وسط تصريحات للمسؤولين الإسرئيليين تنفي نية إسرائيل مهاجمة سورية.
ووجه وزير الإعلام اللوم إلى السعودية التي وافقت على دعوة بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام رأت سورية أن من شأنه "تصفية القضية الفلسطينية"
إذا ما عقد في ظل الانقسام الفلسطيني الحالي بين حركتي فتح وحماس.
وقال بلال " نطالب السعوديين وغيرهم ممن سيوافقون على دعوة بوش أن يسألوا الأمريكيين ما مبادرتكم وما محاورها ونقاطها وتفاصيلها" وأضاف " ليس هناك مبادرة ولا شيء من هذا القبيل، إنها كانت كلمة عابرة أطلقها بوش، وهي محاولة لذر الغبار في العيون".
وكان مندوب سورية لدى الجامعة العربية أعرب عن تحفظ سورية على ترحيب بيان وزراء الخارجية العرب بمبادرة بوش.
وعن سبب عدم مشاركة سورية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير في القاهرة على مستوى وزير قال بلال إنه "لم تكن لدى الولايات المتحدة مبادرة ولم تطلب عقد مؤتمر، إلا أن وزراء الخارجية العرب اجتمعوا ليرحبوا بمبادرة بوش الوهمية مع اعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أنه ممنوع التحدث عن الحدود وعن اللاجئين الفلسطينيين وعن القدس وغيرها".
واستغرب بلال أن يأتي الأمريكيون " لتسويق الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة، وفي الوقت نفسه يسلحون دولها".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا عن عقود بيع أسلحة إلى مصر والسعودية وإسرائيل, قالت وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس إن هدفها "مواجهة نفوذ سورية وإيران وحزب الله والقاعدة في المنطقة".
وفي سياق آخر, رأى بلال أن "لبنان يمشي إلى استحقاقات لا يرى منها بصيص نور، وهناك حكومة مبتورة ومشلولة رافضة للحلول والمبادرات، ولا تستطيع إعطاء القرارات لإنهاء الأزمة، نظراً للتدخلات الأمريكية والفرنسية".
وأشار إلى أن السفير الأمريكي في بيروت جيفري فيلتمان "يذهب الى بيوت المتواطئين معه في لبنان ويفرض عليهم ما يريد، وهذا ممنوع على الدبلوماسي ومخالف لاتفاقية جنيف التي حددت أطر العمل الدبلوماسي وطريقة تحركه عبر وزارة الخارجية المعتمد لديها ".
وترى سورية أن تحالف "14 آذار" في لبنان هو "أداة" أمريكية للضغط عليها فيما يتهم التحالف سورية بمحاولة العودة إلى لبنان بعد انسحاب جيشها منه عام 2005.
سيريانيوز