Hus
09/06/2004, 07:40
لقطت هال الخبر هلق على الحارك
اجهاد نصره
حين استلمت الاستدعاء اليوم الاثنين من الشباب، تحايلت على نفسي ورحت أستذكر الجرائم التي ارتكبتها منذ ( ظرتني أمي الغالية عليا ).. واحترت.. وانتابني شعور بالغضب إذ كيف ترك الشباب البلد مسرحاً للعبث..!؟ فإذا كنت بمفردي قد ارتكبت كل تلك الجرائم، والموبقات، فكيف هو الوضع وهناك عشرات الآلاف من الذين ( ظرتهم ) أمهاتهم على طريقة ( عليا ).. وما أدراك من تكون عليا..!
وكلهم، أقصد أمثالي من المجرمين العتاة، يسرحون، ويمرحون في البلد على أساس أنَّ الحكومة تتشبه بالنبي أيوب بتاع الصبر.. والصبر مفتاح القبض على الأوباش من أول ( مظروط ) الذي هو حضرتي، حتى آخر المظاريط الذين هم حضرتكم .. وهكذا بقينا نعبث بالبلد، ومصيره، وماضيه، وحاضره، ومستقبله مستغلين نوم الحكومة على ذيلها..! أنا من جهتي، لم أترك فرصة إلا واستثمرتها فكتبت قصصاً عدوانية شرسة لخبطت الخطط الخمسية..ثمَّ ضربت القطاع العام في نافوخه حتى تورم المسكين من كثرة الضرب القصصي فانتفخ وامتلأ بمياه آسنة ودماء من فصيلة ابن آوى.. ومرة قذفت أحد حاملي أوسمة النصر المجيد بقصيدة سريالية أطاحت بتسعة أوسمة مدلاة فوق صدره المبارك ولم ينبث المسكين ببنت شفة..! ولا تتسرعوا في الحكم، فما ذكرته لا يتعدى الجرائم غير الحرزانة فوالله حدث أن أخذت نفسي مرةً دون رغبة من نفسي وحضرت اجتماعاً سرياً في المركز الثقافي بتاع مدينة اللاذقية حيث تمَّت بحمد الله عملية كتابة سيناريو الانقلاب العسكري الذي سيتولاه المدنيون فقط لأنَّ البلد اشتاقت لهذه العملة.. و هكذا تلاحقت الجرائم التي اقترفتها بفعل غياب السلطات المشغولة بالحصاد..! وهي خسة ما بعدها خسة أن أستغِّل انشغال الأساتذة وأمعن في طعن الثوابت المعلَّقة على سطح الجيران بانتظار المشيئة و -ليس المشيمة- الربانية للانقضاض على محل الفلافل المركزي القريب من مقر حزب الكلكة في بيت أم علي المتعاطفة مع الحزب عاطفياً، والمنسجمة معه تكتيكيا، واستراتيجياً.. نعم نعم - وهذه النعم ليست كتلك..! - لقد تجاسرت، وتماديت، و تحايلت، و( اشرأبيت) ، لكن عليم الله لم أتصِّل بأي واحدٍ أو وحدة خارج حدود الوطن بل العكس هو الصحيح فالحكومة، ونوابها، وقادتها، وملهميها القطريين، والقوميين هم الذين يملكون تذاكر السفر فأنا ويا خجلاه بالكاد أستطيع دفع الفاتورة في خمارة الجد أبو وحيد صاحب حزب الكلكة، وملهمه الاستثنائي، وقائده البطل، غير أنه للأسف فاجأني اليوم بتخاذله المشين حين علم بموضوع الاستدعاء فقد اصطكت بقايا أسنانه، وراح يرتعش، ويرتجف من أسفله، ومن أعلاه..! حتى خفت أن يعملها على نفسه كما عملها من قبل المجرم المحترف ابن الرقة العاق المدعو- محمد غانم- ولكن قلت في نفسي: ربما من فرط محبته لي، وخوفه عليَّ، انتابته هذه الحالة النفسية المذرية..! وهيهات وياما سأضحك - بعد العودة بالطبع – لأنني اكتشفت أنَّ سبب خوفه لم يكن المصير المجهول بتاع حضرتي أنا المظروط - جهاد نصره - ابن عليا، الوريث الوحيد لصاحب حزب الكلكة المجيد.. و المستدعى اليوم لعند الشباب..! بل الخوف على أسرار حزب ( الكلكة ) ويا لها من أسرار..! واعذروني على إنهاء المقال في الحال إذ يترتب عليَّ أن أتدبر ثمن تذكرة السفر إلى دمشق العاصمة قلب العروبة النابض.
8/6/2004
اجهاد نصره
حين استلمت الاستدعاء اليوم الاثنين من الشباب، تحايلت على نفسي ورحت أستذكر الجرائم التي ارتكبتها منذ ( ظرتني أمي الغالية عليا ).. واحترت.. وانتابني شعور بالغضب إذ كيف ترك الشباب البلد مسرحاً للعبث..!؟ فإذا كنت بمفردي قد ارتكبت كل تلك الجرائم، والموبقات، فكيف هو الوضع وهناك عشرات الآلاف من الذين ( ظرتهم ) أمهاتهم على طريقة ( عليا ).. وما أدراك من تكون عليا..!
وكلهم، أقصد أمثالي من المجرمين العتاة، يسرحون، ويمرحون في البلد على أساس أنَّ الحكومة تتشبه بالنبي أيوب بتاع الصبر.. والصبر مفتاح القبض على الأوباش من أول ( مظروط ) الذي هو حضرتي، حتى آخر المظاريط الذين هم حضرتكم .. وهكذا بقينا نعبث بالبلد، ومصيره، وماضيه، وحاضره، ومستقبله مستغلين نوم الحكومة على ذيلها..! أنا من جهتي، لم أترك فرصة إلا واستثمرتها فكتبت قصصاً عدوانية شرسة لخبطت الخطط الخمسية..ثمَّ ضربت القطاع العام في نافوخه حتى تورم المسكين من كثرة الضرب القصصي فانتفخ وامتلأ بمياه آسنة ودماء من فصيلة ابن آوى.. ومرة قذفت أحد حاملي أوسمة النصر المجيد بقصيدة سريالية أطاحت بتسعة أوسمة مدلاة فوق صدره المبارك ولم ينبث المسكين ببنت شفة..! ولا تتسرعوا في الحكم، فما ذكرته لا يتعدى الجرائم غير الحرزانة فوالله حدث أن أخذت نفسي مرةً دون رغبة من نفسي وحضرت اجتماعاً سرياً في المركز الثقافي بتاع مدينة اللاذقية حيث تمَّت بحمد الله عملية كتابة سيناريو الانقلاب العسكري الذي سيتولاه المدنيون فقط لأنَّ البلد اشتاقت لهذه العملة.. و هكذا تلاحقت الجرائم التي اقترفتها بفعل غياب السلطات المشغولة بالحصاد..! وهي خسة ما بعدها خسة أن أستغِّل انشغال الأساتذة وأمعن في طعن الثوابت المعلَّقة على سطح الجيران بانتظار المشيئة و -ليس المشيمة- الربانية للانقضاض على محل الفلافل المركزي القريب من مقر حزب الكلكة في بيت أم علي المتعاطفة مع الحزب عاطفياً، والمنسجمة معه تكتيكيا، واستراتيجياً.. نعم نعم - وهذه النعم ليست كتلك..! - لقد تجاسرت، وتماديت، و تحايلت، و( اشرأبيت) ، لكن عليم الله لم أتصِّل بأي واحدٍ أو وحدة خارج حدود الوطن بل العكس هو الصحيح فالحكومة، ونوابها، وقادتها، وملهميها القطريين، والقوميين هم الذين يملكون تذاكر السفر فأنا ويا خجلاه بالكاد أستطيع دفع الفاتورة في خمارة الجد أبو وحيد صاحب حزب الكلكة، وملهمه الاستثنائي، وقائده البطل، غير أنه للأسف فاجأني اليوم بتخاذله المشين حين علم بموضوع الاستدعاء فقد اصطكت بقايا أسنانه، وراح يرتعش، ويرتجف من أسفله، ومن أعلاه..! حتى خفت أن يعملها على نفسه كما عملها من قبل المجرم المحترف ابن الرقة العاق المدعو- محمد غانم- ولكن قلت في نفسي: ربما من فرط محبته لي، وخوفه عليَّ، انتابته هذه الحالة النفسية المذرية..! وهيهات وياما سأضحك - بعد العودة بالطبع – لأنني اكتشفت أنَّ سبب خوفه لم يكن المصير المجهول بتاع حضرتي أنا المظروط - جهاد نصره - ابن عليا، الوريث الوحيد لصاحب حزب الكلكة المجيد.. و المستدعى اليوم لعند الشباب..! بل الخوف على أسرار حزب ( الكلكة ) ويا لها من أسرار..! واعذروني على إنهاء المقال في الحال إذ يترتب عليَّ أن أتدبر ثمن تذكرة السفر إلى دمشق العاصمة قلب العروبة النابض.
8/6/2004