wave
05/08/2007, 00:09
مغامرة قديمة مع سيرة الحب
لعل استحضارك لصور فارقتك منذ زمن.........
هو نبش في تلك الروح التي أوقدت لك تلك الذكريات......
تلك الصور الجميلة التي تجعلك تحس ببعض برائة الطفولة........
هكذا كانت أم كلثوم عندما أسمعها ........
وكأنها تزور بكلمات أغنيتها تلك المغامرة القديمة.........
لا أدري إلى أي فصل وصلت من تلك المغامرة.....
وكأني كنت لا أرى ذلك العالم الذي حولي.......
وكأني لا أنظر إلا لها..........
شئ صعب أن تشعر بحبك لشخص هو لاينظر إليك........؟؟؟؟؟
وأنت لاتفرض عليه ذلك الشعور خوفا........من تحول ذلك الشعور إلى كره......
أبقى منتظرا.......لعل تلك العينين تستطيع أن ترى لمعة عيني عندما أراها........
أو أن تحس بنبض قلبي المتسارع عندما أسمع صوتها مقبلة نحوي.............
لعلك عندما تمسك بشئ وأنت طفل.......لاتستطيع تركه.......
لأنك تحبه بكل شفافية........بكل عفوية ربما.........
ولعلي دائما أبحث عن لحظة نكون مقنعين أن نكون لبعضنا.......
فالحب.......كان عندي لابد أن يكون مقنعا لكي يستمر.........
لأنك بعد أن تحب تبحث داخل ذلك الحب........عن كل شي..........
لكي لاتباغتك التفاصيل........وتعكر صفو مزاجك........
بحثت داخلها عن كل شئ عني..........
رسائلي الغريبة..............
دموع جففها النسيان.............
شعرت أني أصبحت ريحا مرت على دارها وقفت قليلا ثم ذهبت تبحث عن قلب آخر .........
بعد مدة طويلة كبر الطفلان أصبحو أكبر من طفولتهما.........
ولعلهما صاروا أكبر من ذلك الحب.............
عندها حانت ساعة صفر فجائية...........وكان الحب على طرف لسان لطالما علمته الحياة طعم الصمت......
ولكن.........ذهب فكره إلى الناحية الأخرى................
عندما فكر بشئ جنوني إستلهم إحساسه المفقود كل هذه السنين...........
قال في نفسه لطالما كان بريق هذا الحب مفقودا طول هذه السنين فلماذا برق في هذه اللحظة بالذات..؟؟؟؟
لماذا لا أختبره.................وعندما أطلقت سراحه.................
ذهب...........ذهب مع أول يد طرقت بابه.........
فعرفت أن ذلك الشئ لم يكن لي من البداية.............
....وتذكرت تلك المقولة........
(إذا أحببت شئا بقوة فأطلق سراحه فإن عاد إليك فهو لك إلى الأبد وإن لم يعد إليك فإنه لم يكن لك منذ البداية)...............
وعندما وصلت إلى النهاية..........كان علي أن أبدأ من جديد في البحث عن.......
روحي.........عن قلبي من جديد............
............
عندما تلهمك البداية.................
وتكون في مكان يتسع لجلوسك بين الذاهبين إلى حيث تريد.........
فاذهب إلى حيث تريد..............
وابحث عن من أحببت........
لعل استحضارك لصور فارقتك منذ زمن.........
هو نبش في تلك الروح التي أوقدت لك تلك الذكريات......
تلك الصور الجميلة التي تجعلك تحس ببعض برائة الطفولة........
هكذا كانت أم كلثوم عندما أسمعها ........
وكأنها تزور بكلمات أغنيتها تلك المغامرة القديمة.........
لا أدري إلى أي فصل وصلت من تلك المغامرة.....
وكأني كنت لا أرى ذلك العالم الذي حولي.......
وكأني لا أنظر إلا لها..........
شئ صعب أن تشعر بحبك لشخص هو لاينظر إليك........؟؟؟؟؟
وأنت لاتفرض عليه ذلك الشعور خوفا........من تحول ذلك الشعور إلى كره......
أبقى منتظرا.......لعل تلك العينين تستطيع أن ترى لمعة عيني عندما أراها........
أو أن تحس بنبض قلبي المتسارع عندما أسمع صوتها مقبلة نحوي.............
لعلك عندما تمسك بشئ وأنت طفل.......لاتستطيع تركه.......
لأنك تحبه بكل شفافية........بكل عفوية ربما.........
ولعلي دائما أبحث عن لحظة نكون مقنعين أن نكون لبعضنا.......
فالحب.......كان عندي لابد أن يكون مقنعا لكي يستمر.........
لأنك بعد أن تحب تبحث داخل ذلك الحب........عن كل شي..........
لكي لاتباغتك التفاصيل........وتعكر صفو مزاجك........
بحثت داخلها عن كل شئ عني..........
رسائلي الغريبة..............
دموع جففها النسيان.............
شعرت أني أصبحت ريحا مرت على دارها وقفت قليلا ثم ذهبت تبحث عن قلب آخر .........
بعد مدة طويلة كبر الطفلان أصبحو أكبر من طفولتهما.........
ولعلهما صاروا أكبر من ذلك الحب.............
عندها حانت ساعة صفر فجائية...........وكان الحب على طرف لسان لطالما علمته الحياة طعم الصمت......
ولكن.........ذهب فكره إلى الناحية الأخرى................
عندما فكر بشئ جنوني إستلهم إحساسه المفقود كل هذه السنين...........
قال في نفسه لطالما كان بريق هذا الحب مفقودا طول هذه السنين فلماذا برق في هذه اللحظة بالذات..؟؟؟؟
لماذا لا أختبره.................وعندما أطلقت سراحه.................
ذهب...........ذهب مع أول يد طرقت بابه.........
فعرفت أن ذلك الشئ لم يكن لي من البداية.............
....وتذكرت تلك المقولة........
(إذا أحببت شئا بقوة فأطلق سراحه فإن عاد إليك فهو لك إلى الأبد وإن لم يعد إليك فإنه لم يكن لك منذ البداية)...............
وعندما وصلت إلى النهاية..........كان علي أن أبدأ من جديد في البحث عن.......
روحي.........عن قلبي من جديد............
............
عندما تلهمك البداية.................
وتكون في مكان يتسع لجلوسك بين الذاهبين إلى حيث تريد.........
فاذهب إلى حيث تريد..............
وابحث عن من أحببت........