syrianheart
04/08/2007, 00:38
المقاتلون مع إسرائيل في 12 تموز - الحلقة السابعة :
وليد جنبلاط ...الدجال قاطع الطريق ...
بقلم : خضر عواركة
قبل أن تقع الحرب في الصيف الماضي بسنة، ذهب وليد جنبلاط إلى واشنطن،وإجتمع بأركان إدارة الإرهاب والإجرام العالمي في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والمخابرات الأميركية وقال لهم بالحرف كما ينقل عنه صحافي أميركي مطلع " حزب الله لا دواء له في لبنان إلا حرب إسرائيلية على مناصريه تبيدهم وتسخرهم للخوف فينفكون عنه فتخرج حينها السمكة من الماء وتختنق ". (( من كتاب المقاتلون مع إسرائيل المتوقع صدوره قريبا في كندا عن حرب لبنان الأخيرة))
نستغرب ؟؟ بالطبع لا، فمن وصلت به الأمور إلى الدرك الأسفل من الجهر بالخيانة كوليد جنبلاط ليس بغريب عليه أن يقوم بذلك وهو الذي إقترح واسس وشارك في تكريم المجرم الدولي جون بولتون بدرع الأرز .
وهو من قال بأن " عدوي سوريا أما إسرائيل فليس لي معها خصام ". وهو القائل " نعم إجتمعت بالإسرائيليين بالصدفة على رحلة قطار وكانت مندوبتهم تجلس إلى جانبي طوال الرحلة بالقطار" وهو القائل بأن " عليكم أنتم الإسرائيليين أن تشجعوا الإدارة الأميركية على ضرب إيران وسوريا وإسقاط النظامين بالقوة فنرتاح وترتاحون" .(( شريط صوتي بثته الإعلامية ماريا معلوف حصلت عليه من كاتب هذا المقال ...علاقته بالأميركيين لم تنقطع خلال فترة التواجد السوري في لبنان وهي لم تكن شيئا غريبا عن سلوكه حين إعتذر من مجرم مثل وولفويتز فكرمه بوش بأجهزة حماية ألكترونية .
ليس غريبا عليه لأن من سخّر كل وقته وجهده للهجوم الإعلامي والتحريضي على المقاومة وسيدها تنفيذا لدوره الخياني المرسوم من الأميركيين لن يبخل على الإسرائيليين مفتاحه إلى قلب بوش وتشيني بأي شيء.
ولمن لا يعرف فإن كل أمن وليد جنبلاط وبالعلن ينسق مع الموساد والشين بيت وأمان ، ولمن لا يعرف، أسلحة إسرائيلية رميت مقابل الجية إلتقطتها عصابات وليد جنبلاط في الآونة الأخيرة تحضيرا للحرب الأهلية.
وللعلم فلوليد جنبلاط باع طويل في التنصت ، صوصه المفلوج بعقله المنشق عنه وفيه مروان حمادة هو صاحب جهاز التنصت الفرنسي الذي كشف كما يعتقد مكان المزود الهاتفي لهاتف منزلي كان يتحدث منه الحاج رضوان القائد العام العسكري للمقاومة اللبنانية خلال الحرب فكان أن قصفت الطائرات المنطقة فقتل سبعون مدنيا في الرويس منهم عشرات الأطفال وبالمناسبة الحاج رضوان لم يقتل وما زال يؤرق نوم إسرائيل ومعها عملائها في لبنان لأنه ببساطة لم يكن يتحدث من المكان الذي حدده مروان بجهاز تنصته الفرنسي الصنع الجنبلاطي الغباء.
لمن لا يعرف فوليد جنبلاط هو رأس الحربة الإسرائيلية المفترضة أن تطعن المقاومة في ظهرها لو أن إسرائيل نجحت في القضاء على القوة العسكرية لحزب الله ، فدوره كما رسمه الأميركييون هو في الإجهاز على فلول المقاومين في بيروت والطريق الساحلي وقطع الإمداد من البقاع وبيروت إلى الجنوب . ولكن الله بالمرصاد للمجرمين ، يمهل ولا يهمل . سقط وليد جنبلاط في الحرب كما سقط في السلم لأن العملاء يسقطون منذ اللحظة الأولى التي تخيب فيها مكائدهم.
هل هناك شيء يقال يمكن أن يؤثر في هذا الصعلوك بشكله وفكره ؟ بالوراثة !!
النصاب في التمذهب، والسارق بإعترافه، المرتشي بالدليل القاطع، والقاتل بشهادة ثلاثة آلاف مسيحي من ضحايا مجازره، ومئات الدروز المعارضين له، والسنة المسحوقين تحت اقدام زعرانه فيما مر من الأزمان السالفة، ممن ذبحهم بسكينه وإغتصب بناتهم وهشم عظام الجنين في بطون الحوامل من نسائهم بلا رحمة، وسرق أموالهم وإستحل أملاكهم وإستثمرها ثم ارسل عصابته الإنشراكية لتقيم المواقع التي تقطع الطرقات وتسلب المارين بإسم الإدارة المدنية تارة والنضال التقدمي تارة أخرى . تماما مثلما درجت عائلته الموبوءة على الفعل طوال سنين وقرون كل بطريقته وأسلوبه .
إن ننسى يا وليد فلن ننسى إخوتنا في الوطن ممن ذبحهم رجالك بلا ذنب إلا تمكين الكلاب الشاردة من أتباعك بالفوز بالطرائد في أملاكهم .
من أكل خيرات بساتين الجية والرميلة والدامور طوال سنين غيرك؟
من محى كل اثر لكنيسة ولدير في الجبل إياك ؟
من قتل الرهبان والراهبات في دير الفرير في المشرف إلا رجالك؟
إن ننسى فلن ننسى مجازر كفرمتى وعبيه ومزرعة الشوف والحي الغربي ، تلك الموبقات التي إرتكبها أتباعك بأمرك بلا مسوغ عسكري أو سياسي أو أخلاقي .
أن ننسى ولن ننسى بنات المسلمين في بيروت في طريق الجديدة والحمرا وكركول الدروز ومارالياس والروشة وعائشة بكار الذين خطفهم وإغتصبهم ابو سعيد وأبو هيثم وأبو وسام وأبو الجماجم والرينغو والعصابات الأخرى التي لم تجد شيئا تنهشه إلا لحوم العذارى من نساء أهل السنة والجماعة في بيروت يوم سيطروا بإسمك عليها.
إن ننسى فلن ننسى قتلك للمفتي حسن خالد بعد تهديده وتفجيرك لموكب الرئيس سليم الحص بعد تهديده وقتلك للشيخ صبحي الصالح بعد تهديده .
إن ننسى فلن ننسى أن كثرتك قلة لولا القيادة العامة في حرب الجبل ولولا فتح ابو عمار في حرب العلمين يوم أشعلت النار بالعلم اللبناني لأنه رفع على قناة التلفزيون الوحيدة رمز الدولة في بيروت الغربية عام 1987 !!
هل يحتاج هذا المارق وطنيا الخائن بثبوت إنتساب العمالة لتشكيله الجيني لدليل على إنتسابه إلى جيش لحد وبالتحديد لجهاز ال504 المجرم ؟ هل وليد جنبلاط أقل عمالة وخيانة ونذالة من المقبور عقل هاشم رئيس أمن العملاء ؟
هل كان وليد جنبلاط وطنيا ثم إنقلب؟
في الثمانينات حين وقع الإجتياح الإسرائيلي للبنان من بقي سلاحه معه ولم تصادره منه إسرائيل إلا وليد جنبلاط؟
من وقف على الحواجز الإسرائيلية وإعتقل المقاومين إلا رجالك القرود يا قرد وليد ؟؟
من قتل البطل وليد علوان القومي الذي نفذ عملية الويمبي في الحمرا تلك العملية الخالدة ، من قتله ورمى بجثته في خراج بلدة عاليه إلا رجالك يا عميلا لا يخجل بعمالته لا بل يتفلسف بها ويدلعها بتسميات شتى .
حين ألقى الإرهابيون القنابل وفجروها في الأحياء السكنية في بيروت وإعتقل بعضهم قال جنبلاط" إختراقات في حزبي " وحين شكل الأميركيون مجموعات إغتيال لقتل المقاومين ولتحرير الرهائن هل تعرفون أي الأحزاب تشكلت منهم عناصر تلك المجموعات العميلة ومن كان يقودها ؟
كلهم كانوا من الحزب التكدمي الإنشراكي الجنبلاطي . وقائدهم وعلى الارض كان المجرم الدولي أليوت إبرامز ومقر إقامته كان في ثكنة الجنبلاطيين في عين المريسة.
يتكلم وليد جنبلاط عن الدولة وعن أن السيد حسن ليس لبنانيا بل هو أداة سورية إيرانية..
إن عُدّ عبيد السوريين والإيرانيين فأولهم أنت....
من السوريين رضعت، ولكن لا ثدي الحنان بل لعقا بلسانك على أحذية مخابراتهم وضباطهم ورجالهم وأولهم ابو رغال السوري خدام .
من هو رجل سوريا الأول في لبنان طول ثلاثين عاما ؟؟
إنه أنت والأحمق يعرف ذلك ويحفظه عن ظهر قلب.
من هو الذي قبض عمالة وإستئجارا من إيران ؟؟ وليد جنبلاط ....
من هو الذي ظل يقبض حتى الشهر الثالث بعد مقتل الحريري من إيران ؟؟ إنه أنت ...
ايام السوري كنت تأكل وتطعم ضيوفك الفتة باللبن، وايام الإسرائيلي أكلت مع بيريز في قصرك الكوشير وايام الأميركي الآن نراك لا تاكل إلا همبرغر .
من يصدقك ومن يأبه لكلامك يا كاتبا فذا لا تشبه مقالاتك في " الأنباء" إلا عرق مومس متعفنة في بار مكتظ بالعواجيز.
إن تكلمت عن الدويلات والدولة فأول الكلام عهر وآخره كذب قدره نهر ، منذ ذبحت المسيحيين وطردتهم وحتى اليوم وأنت المنادي بالدولة هل يحكم إمارتك قانون غير شريعة الغاب القبلية وأنت شيخها؟
هل " زمط " مستثمر لبناني أو خليجي من شرّك في الجبل من اقصاه إلى أقصاه؟
هل هناك بناء بني إلا ويد أتباعك بالقوة فيه وسرقاتهم سبب لتفليسة صاحبه؟
هل عمل مطعم أو مقهى إلا والخوة تؤخذ بالقوة من اصحابه لمصلحتك؟ حتى إبن عمك جمركته بزوجته نورا وسرقتها منه بالقوة وتزوجتها وأنت الدرزي المتزوج فهل شرع الدروز يجيز الزوجتين؟
الفقراء في جبلك عبيد يعملون لديك في سبلين بادنى أجر ، مريضهم يموت إن لم يقبل يد ورجل عبيدك ليدخل المستشفى على حساب الحكومة وغنيهم يقتل أو ينفى أو يضطهد إن لم تصلك حصتك من ماله قبل أن يأخذ هو نفسه ريع تعبه .
من ذهب ليستثمر في مناطق سيطرتك في السنوات السبعة عشرة الماضية وأعاد الكرة؟
من إشترى ارضا في مناطق إمارتك وربح منها دون أن يكون لك في كل عرس قرص، من عاد من هجرته غنيا وتجاهلك ثم بقيت له سيارة لم تتكسر بعصي رجالك حتى يفهم ربه الأعلى أين قصره في المختارة فيأتيك صاغرا أو تكسر ارجله أو يرحل ؟
تتكلم عن الرجال وأنت النمس الديوس ، وتتكلم عن الدولة وأنت هادمها ومستقطعٌ منها إمارة الداخل إليها مفقود والعائد منها مولود.
عشرون عاما على إنتهاء الحرب وما زال مئات آلاف المسيحيين خارج بيوتهم وأرزاقهم في الجبل ... يا ابو دولة وقانون اين أهالي عبيه وكفرمتى المسيحيين؟ يا وطني وعندك كما تدعي كرامة هل الوطنية هي تحريض الأميركي على ضرب شركاء الوطن والدفاع عن جرائم إسرائيل ومساندة أهدافها ؟
يا سيادي هل السيادة بتكريم المستعمرين واللجوء إليهم وبالإنبطاح تحت أقدامهم كما فعلت أنت في السنوات الأخيرة مع الأميركيين والإسرائيليين؟
لقد كان لي شرف فضح إجتماعك مع فريدوم هاوس الصهيونية وكلامك التحريضي ضد لبنان كله بالصوت والكلمة فهل بعد ذاك لو كنت محسوبا على الرجال ولديك أنفتهم تجرؤ على التحدث في العلن عن الوطنية والسيادة والعمالة يا بطريق العملاء.
الشتيمة بك والله تشتم ، وصفات الرذيلة بك تستعر والقاتل بشهادة الله يقتل ولو بعد حين شنقا بالعدل والقضاء أو فالجا يقعد جسدك ويرسله بأمر الله ونعمه إلى تقاعده بعد أن ذهب عقلك إلى التقاعد المبكر منذ سنوات .
لا أمل بحكومة وحدة أنت فيها ولا خير في بلد لنا نحسب به على مواطنة أنت تتمتع بها ولا عز لأناس إتبعوك إلا كما يعز الضبع الضبع ولا بشرى بسلم يبقيك على إمارة ملكتها بالنصب من قبل على الجاهلين وبالدم إن وجدت بينهم مخالفين.
وليد جنبلاط ...الدجال قاطع الطريق ...
بقلم : خضر عواركة
قبل أن تقع الحرب في الصيف الماضي بسنة، ذهب وليد جنبلاط إلى واشنطن،وإجتمع بأركان إدارة الإرهاب والإجرام العالمي في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي والمخابرات الأميركية وقال لهم بالحرف كما ينقل عنه صحافي أميركي مطلع " حزب الله لا دواء له في لبنان إلا حرب إسرائيلية على مناصريه تبيدهم وتسخرهم للخوف فينفكون عنه فتخرج حينها السمكة من الماء وتختنق ". (( من كتاب المقاتلون مع إسرائيل المتوقع صدوره قريبا في كندا عن حرب لبنان الأخيرة))
نستغرب ؟؟ بالطبع لا، فمن وصلت به الأمور إلى الدرك الأسفل من الجهر بالخيانة كوليد جنبلاط ليس بغريب عليه أن يقوم بذلك وهو الذي إقترح واسس وشارك في تكريم المجرم الدولي جون بولتون بدرع الأرز .
وهو من قال بأن " عدوي سوريا أما إسرائيل فليس لي معها خصام ". وهو القائل " نعم إجتمعت بالإسرائيليين بالصدفة على رحلة قطار وكانت مندوبتهم تجلس إلى جانبي طوال الرحلة بالقطار" وهو القائل بأن " عليكم أنتم الإسرائيليين أن تشجعوا الإدارة الأميركية على ضرب إيران وسوريا وإسقاط النظامين بالقوة فنرتاح وترتاحون" .(( شريط صوتي بثته الإعلامية ماريا معلوف حصلت عليه من كاتب هذا المقال ...علاقته بالأميركيين لم تنقطع خلال فترة التواجد السوري في لبنان وهي لم تكن شيئا غريبا عن سلوكه حين إعتذر من مجرم مثل وولفويتز فكرمه بوش بأجهزة حماية ألكترونية .
ليس غريبا عليه لأن من سخّر كل وقته وجهده للهجوم الإعلامي والتحريضي على المقاومة وسيدها تنفيذا لدوره الخياني المرسوم من الأميركيين لن يبخل على الإسرائيليين مفتاحه إلى قلب بوش وتشيني بأي شيء.
ولمن لا يعرف فإن كل أمن وليد جنبلاط وبالعلن ينسق مع الموساد والشين بيت وأمان ، ولمن لا يعرف، أسلحة إسرائيلية رميت مقابل الجية إلتقطتها عصابات وليد جنبلاط في الآونة الأخيرة تحضيرا للحرب الأهلية.
وللعلم فلوليد جنبلاط باع طويل في التنصت ، صوصه المفلوج بعقله المنشق عنه وفيه مروان حمادة هو صاحب جهاز التنصت الفرنسي الذي كشف كما يعتقد مكان المزود الهاتفي لهاتف منزلي كان يتحدث منه الحاج رضوان القائد العام العسكري للمقاومة اللبنانية خلال الحرب فكان أن قصفت الطائرات المنطقة فقتل سبعون مدنيا في الرويس منهم عشرات الأطفال وبالمناسبة الحاج رضوان لم يقتل وما زال يؤرق نوم إسرائيل ومعها عملائها في لبنان لأنه ببساطة لم يكن يتحدث من المكان الذي حدده مروان بجهاز تنصته الفرنسي الصنع الجنبلاطي الغباء.
لمن لا يعرف فوليد جنبلاط هو رأس الحربة الإسرائيلية المفترضة أن تطعن المقاومة في ظهرها لو أن إسرائيل نجحت في القضاء على القوة العسكرية لحزب الله ، فدوره كما رسمه الأميركييون هو في الإجهاز على فلول المقاومين في بيروت والطريق الساحلي وقطع الإمداد من البقاع وبيروت إلى الجنوب . ولكن الله بالمرصاد للمجرمين ، يمهل ولا يهمل . سقط وليد جنبلاط في الحرب كما سقط في السلم لأن العملاء يسقطون منذ اللحظة الأولى التي تخيب فيها مكائدهم.
هل هناك شيء يقال يمكن أن يؤثر في هذا الصعلوك بشكله وفكره ؟ بالوراثة !!
النصاب في التمذهب، والسارق بإعترافه، المرتشي بالدليل القاطع، والقاتل بشهادة ثلاثة آلاف مسيحي من ضحايا مجازره، ومئات الدروز المعارضين له، والسنة المسحوقين تحت اقدام زعرانه فيما مر من الأزمان السالفة، ممن ذبحهم بسكينه وإغتصب بناتهم وهشم عظام الجنين في بطون الحوامل من نسائهم بلا رحمة، وسرق أموالهم وإستحل أملاكهم وإستثمرها ثم ارسل عصابته الإنشراكية لتقيم المواقع التي تقطع الطرقات وتسلب المارين بإسم الإدارة المدنية تارة والنضال التقدمي تارة أخرى . تماما مثلما درجت عائلته الموبوءة على الفعل طوال سنين وقرون كل بطريقته وأسلوبه .
إن ننسى يا وليد فلن ننسى إخوتنا في الوطن ممن ذبحهم رجالك بلا ذنب إلا تمكين الكلاب الشاردة من أتباعك بالفوز بالطرائد في أملاكهم .
من أكل خيرات بساتين الجية والرميلة والدامور طوال سنين غيرك؟
من محى كل اثر لكنيسة ولدير في الجبل إياك ؟
من قتل الرهبان والراهبات في دير الفرير في المشرف إلا رجالك؟
إن ننسى فلن ننسى مجازر كفرمتى وعبيه ومزرعة الشوف والحي الغربي ، تلك الموبقات التي إرتكبها أتباعك بأمرك بلا مسوغ عسكري أو سياسي أو أخلاقي .
أن ننسى ولن ننسى بنات المسلمين في بيروت في طريق الجديدة والحمرا وكركول الدروز ومارالياس والروشة وعائشة بكار الذين خطفهم وإغتصبهم ابو سعيد وأبو هيثم وأبو وسام وأبو الجماجم والرينغو والعصابات الأخرى التي لم تجد شيئا تنهشه إلا لحوم العذارى من نساء أهل السنة والجماعة في بيروت يوم سيطروا بإسمك عليها.
إن ننسى فلن ننسى قتلك للمفتي حسن خالد بعد تهديده وتفجيرك لموكب الرئيس سليم الحص بعد تهديده وقتلك للشيخ صبحي الصالح بعد تهديده .
إن ننسى فلن ننسى أن كثرتك قلة لولا القيادة العامة في حرب الجبل ولولا فتح ابو عمار في حرب العلمين يوم أشعلت النار بالعلم اللبناني لأنه رفع على قناة التلفزيون الوحيدة رمز الدولة في بيروت الغربية عام 1987 !!
هل يحتاج هذا المارق وطنيا الخائن بثبوت إنتساب العمالة لتشكيله الجيني لدليل على إنتسابه إلى جيش لحد وبالتحديد لجهاز ال504 المجرم ؟ هل وليد جنبلاط أقل عمالة وخيانة ونذالة من المقبور عقل هاشم رئيس أمن العملاء ؟
هل كان وليد جنبلاط وطنيا ثم إنقلب؟
في الثمانينات حين وقع الإجتياح الإسرائيلي للبنان من بقي سلاحه معه ولم تصادره منه إسرائيل إلا وليد جنبلاط؟
من وقف على الحواجز الإسرائيلية وإعتقل المقاومين إلا رجالك القرود يا قرد وليد ؟؟
من قتل البطل وليد علوان القومي الذي نفذ عملية الويمبي في الحمرا تلك العملية الخالدة ، من قتله ورمى بجثته في خراج بلدة عاليه إلا رجالك يا عميلا لا يخجل بعمالته لا بل يتفلسف بها ويدلعها بتسميات شتى .
حين ألقى الإرهابيون القنابل وفجروها في الأحياء السكنية في بيروت وإعتقل بعضهم قال جنبلاط" إختراقات في حزبي " وحين شكل الأميركيون مجموعات إغتيال لقتل المقاومين ولتحرير الرهائن هل تعرفون أي الأحزاب تشكلت منهم عناصر تلك المجموعات العميلة ومن كان يقودها ؟
كلهم كانوا من الحزب التكدمي الإنشراكي الجنبلاطي . وقائدهم وعلى الارض كان المجرم الدولي أليوت إبرامز ومقر إقامته كان في ثكنة الجنبلاطيين في عين المريسة.
يتكلم وليد جنبلاط عن الدولة وعن أن السيد حسن ليس لبنانيا بل هو أداة سورية إيرانية..
إن عُدّ عبيد السوريين والإيرانيين فأولهم أنت....
من السوريين رضعت، ولكن لا ثدي الحنان بل لعقا بلسانك على أحذية مخابراتهم وضباطهم ورجالهم وأولهم ابو رغال السوري خدام .
من هو رجل سوريا الأول في لبنان طول ثلاثين عاما ؟؟
إنه أنت والأحمق يعرف ذلك ويحفظه عن ظهر قلب.
من هو الذي قبض عمالة وإستئجارا من إيران ؟؟ وليد جنبلاط ....
من هو الذي ظل يقبض حتى الشهر الثالث بعد مقتل الحريري من إيران ؟؟ إنه أنت ...
ايام السوري كنت تأكل وتطعم ضيوفك الفتة باللبن، وايام الإسرائيلي أكلت مع بيريز في قصرك الكوشير وايام الأميركي الآن نراك لا تاكل إلا همبرغر .
من يصدقك ومن يأبه لكلامك يا كاتبا فذا لا تشبه مقالاتك في " الأنباء" إلا عرق مومس متعفنة في بار مكتظ بالعواجيز.
إن تكلمت عن الدويلات والدولة فأول الكلام عهر وآخره كذب قدره نهر ، منذ ذبحت المسيحيين وطردتهم وحتى اليوم وأنت المنادي بالدولة هل يحكم إمارتك قانون غير شريعة الغاب القبلية وأنت شيخها؟
هل " زمط " مستثمر لبناني أو خليجي من شرّك في الجبل من اقصاه إلى أقصاه؟
هل هناك بناء بني إلا ويد أتباعك بالقوة فيه وسرقاتهم سبب لتفليسة صاحبه؟
هل عمل مطعم أو مقهى إلا والخوة تؤخذ بالقوة من اصحابه لمصلحتك؟ حتى إبن عمك جمركته بزوجته نورا وسرقتها منه بالقوة وتزوجتها وأنت الدرزي المتزوج فهل شرع الدروز يجيز الزوجتين؟
الفقراء في جبلك عبيد يعملون لديك في سبلين بادنى أجر ، مريضهم يموت إن لم يقبل يد ورجل عبيدك ليدخل المستشفى على حساب الحكومة وغنيهم يقتل أو ينفى أو يضطهد إن لم تصلك حصتك من ماله قبل أن يأخذ هو نفسه ريع تعبه .
من ذهب ليستثمر في مناطق سيطرتك في السنوات السبعة عشرة الماضية وأعاد الكرة؟
من إشترى ارضا في مناطق إمارتك وربح منها دون أن يكون لك في كل عرس قرص، من عاد من هجرته غنيا وتجاهلك ثم بقيت له سيارة لم تتكسر بعصي رجالك حتى يفهم ربه الأعلى أين قصره في المختارة فيأتيك صاغرا أو تكسر ارجله أو يرحل ؟
تتكلم عن الرجال وأنت النمس الديوس ، وتتكلم عن الدولة وأنت هادمها ومستقطعٌ منها إمارة الداخل إليها مفقود والعائد منها مولود.
عشرون عاما على إنتهاء الحرب وما زال مئات آلاف المسيحيين خارج بيوتهم وأرزاقهم في الجبل ... يا ابو دولة وقانون اين أهالي عبيه وكفرمتى المسيحيين؟ يا وطني وعندك كما تدعي كرامة هل الوطنية هي تحريض الأميركي على ضرب شركاء الوطن والدفاع عن جرائم إسرائيل ومساندة أهدافها ؟
يا سيادي هل السيادة بتكريم المستعمرين واللجوء إليهم وبالإنبطاح تحت أقدامهم كما فعلت أنت في السنوات الأخيرة مع الأميركيين والإسرائيليين؟
لقد كان لي شرف فضح إجتماعك مع فريدوم هاوس الصهيونية وكلامك التحريضي ضد لبنان كله بالصوت والكلمة فهل بعد ذاك لو كنت محسوبا على الرجال ولديك أنفتهم تجرؤ على التحدث في العلن عن الوطنية والسيادة والعمالة يا بطريق العملاء.
الشتيمة بك والله تشتم ، وصفات الرذيلة بك تستعر والقاتل بشهادة الله يقتل ولو بعد حين شنقا بالعدل والقضاء أو فالجا يقعد جسدك ويرسله بأمر الله ونعمه إلى تقاعده بعد أن ذهب عقلك إلى التقاعد المبكر منذ سنوات .
لا أمل بحكومة وحدة أنت فيها ولا خير في بلد لنا نحسب به على مواطنة أنت تتمتع بها ولا عز لأناس إتبعوك إلا كما يعز الضبع الضبع ولا بشرى بسلم يبقيك على إمارة ملكتها بالنصب من قبل على الجاهلين وبالدم إن وجدت بينهم مخالفين.