ما بعرف
03/08/2007, 01:28
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
جنود اسرائيليون يتدربون في مرتفعات الجولان (أرشيف - إي بي أي)
يحيى دبوق
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن سوريا بعثت برسالة سرية إلى إسرائيل هددت فيها بشن حرب استنزاف في هضبة الجولان إذا ما واصلت الدولة العبرية رفضها لدعوات السلام السورية
قالت مراسلة «يديعوت أحرونوت» للشؤون العربية، سمدار بيري، أمس، إن «رسالة التحذير السورية، التي نقلت إلى القدس سرّاً، نصت على التحذير من نشوب حرب استنزاف في هضبة الجولان، إذا ما واصلت إسرائيل تجاهلها لنداءات السلام السورية»، وهو ما يتوافق مع تقارير وصلت إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة تشدد على أن «سوريا تعمل على فرض وجودها وتحقيق سيادتها في (الجزء غير المحتل) من هضبة الجولان استعداداً لإمكان نشوب حرب استنزاف بالفعل».
وأضافت الصحيفة: إن «النظام السوري قام في العام الأخير بتشجيع المواطنين السوريين على تشييد منازلهم في (الجزء غير المحتل من هضبة) الجولان»، مشيرة إلى أن «إسرائيل كانت تعتقد حتى الآن أن القادمين للسكن هناك هم مواطنون سوريون، بينما اتضح الآن أن غالبيتهم ضباط في القوات النظامية وقوات الاحتياط السورية الذين «بقوا من دون عمل بعد الانسحاب السوري من لبنان عام 2005». وأضافت إنه «إذا ما اندلعت مواجهة عسكرية فإن مستوطني الجولان السوري سيكونون رأس الحربة في عمليات الاستنزاف ضد إسرائيل».
وتابعت الصحيفة إنه «على مدى عشرات السنين، اضطر المواطنون السوريون، الذين أرادوا القيام بزيارة إلى الهضبة السورية، للحصول على أذونات عبور خاصة. أما أخيراً، فقد قامت السلطات السورية بفتح كل الطرق المؤدية إلى القنيطرة وإلى بلدات الهضبة السورية بشكل مفاجئ، وذلك للسماح للمواطنين السوريين بالوصول مجموعات إلى الهضبة»، مشيرة إلى أن «الجيش السوري قام بالتوازي بحظر سفر الشباب من الاحتياط أو أخذ إجازات صيفية إلى الخارج، وذلك من أجل استدعائهم على عجل كي يلتحقوا بالخدمة العسكرية في حال اشتعال الحرب».
وفي إطار تعليقها على التحذيرات والاستعدادات السورية في الجولان، أضافت بيري، المعروفة بقربها من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إن «المواجهة بين إسرائيل وسوريا قد تصرف الانتباه الدولي عن المحكمة الدولية التي تحقق في مسؤولية قادة النظام في دمشق عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري».
ونقلت الصحيفة عن «مسؤول سوري رفيع المستوى» أنه قال أخيراً في محادثات مغلقة إن «سوريا تستعد لإمكان أن ترد إسرائيل بشدة على عمليات استنزاف في الجولان»، لكنه حذر من أن «لدى سوريا رداً في حال مهاجمة إسرائيل لمدنها»، مشدداً على أنهم «في دمشق فوجئوا بشكل سلبي جداً من الرسائل التي وصلت في الآونة الأخيرة من إسرائيل، والتي ترفض فيها العودة إلى طاولة المفاوضات».
التضارب في المواقف السورية وجد تعبيراته، كما ترى الصحيفة، في تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد وكبار معاونيه، إذ قال الأسد بمناسبة يوم الجيش السوري «نحن أقوى اليوم مما كنا في الماضي، وسوريا لن تخضع للضغوط ولا تخشى التهديدات». لكن، في الوقت نفسه قال وزير خارجيته وليد المعلم، بحسب الصحيفة نفسها، إن «سوريا معنية بقبول الدعوة إلى مؤتمر السلام الإقليمي برعاية الولايات المتحدة».
وتابعت «يديعوت»: إن التضارب بين التصريحات السلمية والأصوات «الحربية» في سوريا وجد تعبيره أيضاً لدى المواطنين السوريين، إذ أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث أميركي «أن 51 في المئة من السوريين يؤيدون السلام مع إسرائيل إذا انسحبت من الجولان، غير أن 75 في المئة أعرب عن تأييده لمواصلة المساعدات السورية لمنظمات الإرهاب. كما أظهر الاستطلاع أن غالبية السوريين يؤيدون انفتاح سوريا على الغرب، لكن 70 في المئة يعارضون توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة».
جنود اسرائيليون يتدربون في مرتفعات الجولان (أرشيف - إي بي أي)
يحيى دبوق
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن سوريا بعثت برسالة سرية إلى إسرائيل هددت فيها بشن حرب استنزاف في هضبة الجولان إذا ما واصلت الدولة العبرية رفضها لدعوات السلام السورية
قالت مراسلة «يديعوت أحرونوت» للشؤون العربية، سمدار بيري، أمس، إن «رسالة التحذير السورية، التي نقلت إلى القدس سرّاً، نصت على التحذير من نشوب حرب استنزاف في هضبة الجولان، إذا ما واصلت إسرائيل تجاهلها لنداءات السلام السورية»، وهو ما يتوافق مع تقارير وصلت إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة تشدد على أن «سوريا تعمل على فرض وجودها وتحقيق سيادتها في (الجزء غير المحتل) من هضبة الجولان استعداداً لإمكان نشوب حرب استنزاف بالفعل».
وأضافت الصحيفة: إن «النظام السوري قام في العام الأخير بتشجيع المواطنين السوريين على تشييد منازلهم في (الجزء غير المحتل من هضبة) الجولان»، مشيرة إلى أن «إسرائيل كانت تعتقد حتى الآن أن القادمين للسكن هناك هم مواطنون سوريون، بينما اتضح الآن أن غالبيتهم ضباط في القوات النظامية وقوات الاحتياط السورية الذين «بقوا من دون عمل بعد الانسحاب السوري من لبنان عام 2005». وأضافت إنه «إذا ما اندلعت مواجهة عسكرية فإن مستوطني الجولان السوري سيكونون رأس الحربة في عمليات الاستنزاف ضد إسرائيل».
وتابعت الصحيفة إنه «على مدى عشرات السنين، اضطر المواطنون السوريون، الذين أرادوا القيام بزيارة إلى الهضبة السورية، للحصول على أذونات عبور خاصة. أما أخيراً، فقد قامت السلطات السورية بفتح كل الطرق المؤدية إلى القنيطرة وإلى بلدات الهضبة السورية بشكل مفاجئ، وذلك للسماح للمواطنين السوريين بالوصول مجموعات إلى الهضبة»، مشيرة إلى أن «الجيش السوري قام بالتوازي بحظر سفر الشباب من الاحتياط أو أخذ إجازات صيفية إلى الخارج، وذلك من أجل استدعائهم على عجل كي يلتحقوا بالخدمة العسكرية في حال اشتعال الحرب».
وفي إطار تعليقها على التحذيرات والاستعدادات السورية في الجولان، أضافت بيري، المعروفة بقربها من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إن «المواجهة بين إسرائيل وسوريا قد تصرف الانتباه الدولي عن المحكمة الدولية التي تحقق في مسؤولية قادة النظام في دمشق عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري».
ونقلت الصحيفة عن «مسؤول سوري رفيع المستوى» أنه قال أخيراً في محادثات مغلقة إن «سوريا تستعد لإمكان أن ترد إسرائيل بشدة على عمليات استنزاف في الجولان»، لكنه حذر من أن «لدى سوريا رداً في حال مهاجمة إسرائيل لمدنها»، مشدداً على أنهم «في دمشق فوجئوا بشكل سلبي جداً من الرسائل التي وصلت في الآونة الأخيرة من إسرائيل، والتي ترفض فيها العودة إلى طاولة المفاوضات».
التضارب في المواقف السورية وجد تعبيراته، كما ترى الصحيفة، في تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد وكبار معاونيه، إذ قال الأسد بمناسبة يوم الجيش السوري «نحن أقوى اليوم مما كنا في الماضي، وسوريا لن تخضع للضغوط ولا تخشى التهديدات». لكن، في الوقت نفسه قال وزير خارجيته وليد المعلم، بحسب الصحيفة نفسها، إن «سوريا معنية بقبول الدعوة إلى مؤتمر السلام الإقليمي برعاية الولايات المتحدة».
وتابعت «يديعوت»: إن التضارب بين التصريحات السلمية والأصوات «الحربية» في سوريا وجد تعبيره أيضاً لدى المواطنين السوريين، إذ أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث أميركي «أن 51 في المئة من السوريين يؤيدون السلام مع إسرائيل إذا انسحبت من الجولان، غير أن 75 في المئة أعرب عن تأييده لمواصلة المساعدات السورية لمنظمات الإرهاب. كما أظهر الاستطلاع أن غالبية السوريين يؤيدون انفتاح سوريا على الغرب، لكن 70 في المئة يعارضون توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة».