ما بعرف
31/07/2007, 04:04
أكد المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا علي صدر الدين البيانوني، أمس، عدم وجود خلافات بين جماعته والفصائل المشاركة في «جبهة الخلاص» المعارضة، موضحاً أنّ «إخوان» سوريا لم يدخلوا في أيّ وساطات جديدة مع نظام الرئيس بشار الأسد، ومبدياً عدم رضاه عن أداء «الجماعة» في «الجبهة» التي أسّسها مع النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدّام ومعارضين آخرين، وعن أداء «الجبهة» نفسها.
سوريون خلال احتفالات بإعادة انتخاب الأسد (أرشيف - أ ب)سوريون خلال احتفالات بإعادة انتخاب الأسد (أرشيف - أ ب)ولدى سؤاله عن المواقع التي لا ترضي جماعته في أداء «الخلاص»، قال البيانوني، في مقابلة مع وكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، «أعتقد بأنّنا لا نزال مقصّرين في الجانب الإعلامي، فالجهود التي بذلناها لم تكن كافية لتأمين إطلالة على الشعب السوري» الذي «نعتقد أنّ معظمه معارض نتيجة الممارسات والسياسة التي يتبعها النظام» والمواطن السوري «يحتاج إلى من يرشده إلى الخطوات التي تقوده إلى التغيير المنشود».
ونفى البيانوني وجود أيّ خلافات بين «الجماعة» وبقيّة فصائل «الخلاص»، وقال: «في جبهة الخلاص أحزاب وشخصيات من خلفيات فكرية إيديولوجية وسياسية مختلفة وهذا شيء طبيعي جداً»، موضحاً أنّه «في إطار ميثاق الجبهة وعملها ليس هناك خلاف جوهري حقيقي بيننا».
وحول موقف «الإخوان» من إنشاء خدّام «القيادة المؤقتة» لحزب «البعث»، أجاب البيانوني «نرحّب بأي تنظيم لأي حزب معارض ما دام يسير في طريق التغيير والإصلاح»، مشيراً إلى أنّه «ليس لدينا مشكلة مع حزب البعث في الأصل ومشكلتنا مع الفئات المتسلّطة على هذا الحزب وعلى مقاليد الأمور في سوريا».
واستبعد البيانوني أن تؤثر القيادة المؤقتة لـ«البعث» على عمل «الخلاص»، وأقرّ بأنّ «الخلاص» وحدها «غير قادرة على إحداث التغيير المطلوب ولا بد من أن تكون هناك صيغة تعاون بينها وبين التجمعات الأخرى كإعلان دمشق وكلّ الأحزاب في الداخل والخارج».
وفي ما يتعلّق بأيّ وساطات جديدة للمصالحة مع النظام في سوريا، قال البيانوني «لم نلتق بأيّ وسيط لأننا لا نعتقد بأن النظام الآن لديه أي استعداد للحديث معنا، ونحن بالتالي يائسون منه».
وعن أسباب الاتهامات المتبادلة المتكرّرة بين «الخلاص» و«التجمع القومي الموحّد» المعارض بقيادة النائب الأسبق للرئيس السوري رفعت الأسد، أجاب البيانوني «لا أعتقد بأنّنا معنيّون بهذا الشيء. نحن نرحّب بأن يكون كلّ الناس معارضين، لكننا نتحالف مع الذين نتّفق معهم في المبادئ والأهداف».
(يو بي آي)
سوريون خلال احتفالات بإعادة انتخاب الأسد (أرشيف - أ ب)سوريون خلال احتفالات بإعادة انتخاب الأسد (أرشيف - أ ب)ولدى سؤاله عن المواقع التي لا ترضي جماعته في أداء «الخلاص»، قال البيانوني، في مقابلة مع وكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، «أعتقد بأنّنا لا نزال مقصّرين في الجانب الإعلامي، فالجهود التي بذلناها لم تكن كافية لتأمين إطلالة على الشعب السوري» الذي «نعتقد أنّ معظمه معارض نتيجة الممارسات والسياسة التي يتبعها النظام» والمواطن السوري «يحتاج إلى من يرشده إلى الخطوات التي تقوده إلى التغيير المنشود».
ونفى البيانوني وجود أيّ خلافات بين «الجماعة» وبقيّة فصائل «الخلاص»، وقال: «في جبهة الخلاص أحزاب وشخصيات من خلفيات فكرية إيديولوجية وسياسية مختلفة وهذا شيء طبيعي جداً»، موضحاً أنّه «في إطار ميثاق الجبهة وعملها ليس هناك خلاف جوهري حقيقي بيننا».
وحول موقف «الإخوان» من إنشاء خدّام «القيادة المؤقتة» لحزب «البعث»، أجاب البيانوني «نرحّب بأي تنظيم لأي حزب معارض ما دام يسير في طريق التغيير والإصلاح»، مشيراً إلى أنّه «ليس لدينا مشكلة مع حزب البعث في الأصل ومشكلتنا مع الفئات المتسلّطة على هذا الحزب وعلى مقاليد الأمور في سوريا».
واستبعد البيانوني أن تؤثر القيادة المؤقتة لـ«البعث» على عمل «الخلاص»، وأقرّ بأنّ «الخلاص» وحدها «غير قادرة على إحداث التغيير المطلوب ولا بد من أن تكون هناك صيغة تعاون بينها وبين التجمعات الأخرى كإعلان دمشق وكلّ الأحزاب في الداخل والخارج».
وفي ما يتعلّق بأيّ وساطات جديدة للمصالحة مع النظام في سوريا، قال البيانوني «لم نلتق بأيّ وسيط لأننا لا نعتقد بأن النظام الآن لديه أي استعداد للحديث معنا، ونحن بالتالي يائسون منه».
وعن أسباب الاتهامات المتبادلة المتكرّرة بين «الخلاص» و«التجمع القومي الموحّد» المعارض بقيادة النائب الأسبق للرئيس السوري رفعت الأسد، أجاب البيانوني «لا أعتقد بأنّنا معنيّون بهذا الشيء. نحن نرحّب بأن يكون كلّ الناس معارضين، لكننا نتحالف مع الذين نتّفق معهم في المبادئ والأهداف».
(يو بي آي)