أحمد العجي
11/06/2005, 14:50
بدأ القفطان المغربي قبل سنوات في إثبات حضوره ليس على الصعيد المغربي فقط، بل على الصعيد الدولي، في مهرجان كان السينمائي الأخير صعدت ميليتا توسكان دوبلانتيي، حرم المنتج السينمائي الفرنسي الراحل توسكان دو بلانتيي، بالقفطان المغربي أثناء صعودها البساط الأحمر الشهير لولوج قاعة المسرح الكبير. كما أن المخرجة المغربية ليلى المراكشي ارتدت هي الأخرى القفطان خلال صعودها البساط نفسه. أضحى القفطان في عاصمة الموضة أكثر حضورا، وعكست تصاميم سعاد الشرايبي وزهور الرايس ودحاني...وآخرين توجها جديدا للقفطان بحثا عن زبناء جدد خاصة من الأوروبيات.
وقدمت المصممة المغربية سعاد الشرايبي صاحبة "دار ريناتا" للخياطة الراقية، قبل أيام آخر تصاميمها وإبداعاتها على القفطان المغربي، نظم العرض الأول لأزيائها بفندق ميرابو بموناكو بمناسبة مهرجان كان الدولي للسينما أما عرض الأزياء الثانية فاحتضنه "القصر المتوسطي" بمدينة نيس. تصاميمها تكشف عن هذا التوجه التجديدي في القفطان المغربي، إذ صممت الملابس التقليدية المغربية كي تكشف مفاتن المرأة وليس من أجل سترها.
رغم هذا التوجه سعاد الشرايبي بتقاليد تصميم القفطان المغربي، إذ ظلت حريصة على أن تطبق خلال تصاميمها ما تلقنته من تجارب ودراسة حول تصميم القفطان. تحتفظ ب"تطريزات القفطان وأحزمة الحرير التي يبدعها الصناع الحرفيون منذ قرون.
تعتمد الشرايبي بشكل كبير على إظهار مفاتن المرأة من خلال فتحات، موظفة الألوان.
بتجربتها في الخياطة والتصميم التي فاقت 20 سنة تحاول "ريناتا للخياطة" مباغتتنا في كل تصميم مبتكر وجديد.
تبدو المصممة أكثر جرأة في تصاميمها، ربما تغالب شكلها الخجول. تصاميمها تكشف عطاء وكرم هذه المصممة، كرمها في تقديم إبداعات صادقة مليئة بالأحاسيس الإنسانية الرقيقة.
كما أن لمستها في قفاطينها تتسم بالتلقائية، تبدو وكأنها أعدت في لحظة زمنية حركات العارضات وهن يقدمن تصاميمها تعكس هذه التلقائية. وتقول أن ملهم هذه التلقائية هي، إذ تلهمها بالأشكال بالألوان وبالأحاسيس التي توظفها في تصاميمها.
وقدمت المصممة المغربية سعاد الشرايبي صاحبة "دار ريناتا" للخياطة الراقية، قبل أيام آخر تصاميمها وإبداعاتها على القفطان المغربي، نظم العرض الأول لأزيائها بفندق ميرابو بموناكو بمناسبة مهرجان كان الدولي للسينما أما عرض الأزياء الثانية فاحتضنه "القصر المتوسطي" بمدينة نيس. تصاميمها تكشف عن هذا التوجه التجديدي في القفطان المغربي، إذ صممت الملابس التقليدية المغربية كي تكشف مفاتن المرأة وليس من أجل سترها.
رغم هذا التوجه سعاد الشرايبي بتقاليد تصميم القفطان المغربي، إذ ظلت حريصة على أن تطبق خلال تصاميمها ما تلقنته من تجارب ودراسة حول تصميم القفطان. تحتفظ ب"تطريزات القفطان وأحزمة الحرير التي يبدعها الصناع الحرفيون منذ قرون.
تعتمد الشرايبي بشكل كبير على إظهار مفاتن المرأة من خلال فتحات، موظفة الألوان.
بتجربتها في الخياطة والتصميم التي فاقت 20 سنة تحاول "ريناتا للخياطة" مباغتتنا في كل تصميم مبتكر وجديد.
تبدو المصممة أكثر جرأة في تصاميمها، ربما تغالب شكلها الخجول. تصاميمها تكشف عطاء وكرم هذه المصممة، كرمها في تقديم إبداعات صادقة مليئة بالأحاسيس الإنسانية الرقيقة.
كما أن لمستها في قفاطينها تتسم بالتلقائية، تبدو وكأنها أعدت في لحظة زمنية حركات العارضات وهن يقدمن تصاميمها تعكس هذه التلقائية. وتقول أن ملهم هذه التلقائية هي، إذ تلهمها بالأشكال بالألوان وبالأحاسيس التي توظفها في تصاميمها.