-
دخول

عرض كامل الموضوع : الاخوة بين الديانات


ابو بكر المغربي
30/07/2007, 07:39
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد و على أخويه سيدنا موسى و عيسى و على أبيه سيدنا إبراهيم و على جميع الأنبياء و المرسلين و آل كل و صحب كل أجمعين وبعد:

الإسلام كما يقول القرآن في خطاب رب العالمين لرسوله
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ......

ليس فقط سلاما لا تؤذني و لا أؤذيك, لا تقاتلني ولا أقاتلك بل رحمة و حنانا و عطفا تحاببا و تعاونا بين كل شعوب العالم.

تعريف الإسلام يجب أن يكون بهذا الشكل و بهذا المعنى في هذا الزمن و العصر الذي لم يمر على الإنسان عصر أخطر على الإنسانية منه عصر يقولون أن فيه تقدم الإنسان فهل تقدمت إنسانية الإنسان؟ هل تقدمت بحيث يكون العالم كله كالجسد الواحد
الجسد الواحد!! أي تعبير عن الوحدة أفضل من هذا التعبير النبوي عندما وصف النبي (ص) المؤمنين في الحديث بأنهم في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى
وهذا ما ينص عليه القرآن فلماذا إذن لا يُفهم الإسلام بهذا المعنى؟ لأن القرآن مجهول للمسلم يقرؤه و لا يفهمه ولماذا لا يفهمه؟ لأنه يريد أن لا يفهمه فلو أراد الإنسان أن يفهم لهيأ الأسباب و لو أراد أن يطبخ لهيأ وسائل الطبخ و هيأ أسباب الأكل كالصحو ن فهل هيأ المسلم أسباب فهمه للقرآن؟
وتقبلوا مني فائق احترامي

*S.O.G*
11/08/2007, 00:55
حبّذا لو تغزو المحبة القلوب وتنير الدروب فنحب قريبنا حبنا لأنفسنا
الله محبة ومن لم يعرف المحبة ما عرف الله!!
شكراً سماحة الدكتور...

البحارالعاشق
16/08/2007, 05:35
ما اجمل كلماتك سيدى فما اعظم الاخوه جزاك الله ل الخير ونفعنا بما تكتب

البحارالعاشق
16/08/2007, 05:37
نفعنا الله بما كتبت اخى فما اعظم الاخوه وما احوجنا الى التاخى

شب سوري
04/10/2007, 03:50
تسلم ايدك على الكلام الحلو

كما قال سيدنا المسيح احب عدوك كنفسك

وقتها تزول كل الحروب وكل الكوارث

اصغر كلمه لها معنى كبير لا تكفيها من المجلدات

حب
احبو بعظكم كما انتم
احب اخيك كنفسك
احب مكرهينك
كلها كلمات جميل
ولكن من يفهم معانيها للاسف

KEEEMO
04/10/2007, 04:04
قال الله تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } سورة الأنبياء — 107 .
ذكر العلماء في مقام تفسير الآية الكريمة بعض مظاهر و مصاديق كونه — صلى الله عليه و آله — رحمة للعالمين :
المصداق الأول :أنه الهادي إلى الله والقائد إلى رضوانه .
المصداق الثاني :أن تكاليفه أسهل من تكاليف ساير الأنبياء , و شريعته سبب لإسعاد الناس وموجب لصلاح معاشهم ومعادهم .
المصداق الثالث :أنه تعالى يعفو عن أمته بسبب شفاعته .
المصداق الرابع :أنه رحم كثيرا من أعدائه ببذل الأمان لبعضهم , و قبل الجزية من أهل الكتاب .
المصداق الخامس :أنه سأل الله تعالى أن يرفع عن أمته عذاب الإستيصال . و قد عوفي الكافر و العاصي مما أصاب الأمم السابقة من الخسف والمسخ و القذف , كما حدث لأصحاب السبت .
المصداق السادس :هو نعمة على الكافر لأنه عرضه للإيمان والثواب الدائم ، وهداه وإن لم يهتد . و ذلك كمن قدم الطعام إلى جائع فلم يأكل ، فإنه منعم عليه ، وإن لم يقبل .
المصداق السابع : وجود الرسول بين ظهراني الأمة أمان لهم , و ما كان الله ليعذبهم و الرسول فيهم .

والشكر لك عزيزي أبو بكر المغربي