فاوست
28/07/2007, 16:10
صوفيا (ا ف ب) - اعلن الطبيب البلغاري من اصل فلسطيني اشرف جمعة حجوج الذي افرجت عنه طرابلس الثلاثاء مع خمس ممرضات بلغاريات بعدما امضوا ثمانية اعوام في السجن انهم "عوملوا كالحيوانات".
وبعد ثلاثة ايام من وصول الفريق الطبي الى صوفيا كشف الطبيب الذي منح مؤخرا الجنسية البلغارية النقاب للمرة الاولى عن تفاصيل ممارسات تعذيب تعرض لها الفريق الطبي البلغاري خلال التحقيق معه من قبل الشرطة في 1999.
وقال للصحافيين في صوفيا "لقد تعرضنا للتعذيب لفترة طويلة بواسطة الصدمات الكهربائية والضرب والمنع من النوم والتخدير. على مدى ستة اشهر لم تكن اسرتي تعلم ان كنت حيا او ميتا".
واضاف "لقد وضعونا في مركز لتدريب الكلاب كل منا في زنزانة منفصلة".
وكانت عمليات التعذيب والممارسات السيئة تهدف الى ارغام الفريق الطبي على الاعتراف بانه نقل فيروس الايدز عمدا الى مئات الاطفال في المستشفى الذي كان يعمل فيه في بنغازي في شمال ليبيا.
وعلى مدى عام كامل ارغم الطبيب على النوم راكعا على ركبتيه ويديه مقيدتين خلف ظهره وكان كلما انخفض راسه يتلقى ركلة على وجهه.
وروى الطبيب "كتبت على حائط زنزانتي +الامل يبقى حتى النهاية+ و+ساظل عظمة في حلقكم ما حييت+". واضاف ان عمليات التعذيب الاشد كانت تلك التي تعرض له هو شخصيا والممرضتان ناسيا نينوفا وكريستينا فالتشيفا لاجبارهم على الاقرار بانهم مذنبون.
وارغم على البصم على ورقة بيضاء بينما كانت يداه مكبلتين. وقال "منذ البدء كنا كبش فداء في امر نجهله".
وشدد الطبيب على براءة الفريق الطبي مذكرا بان شهادات الخبراء الدوليين ومن بينهم احد مكتشفي فيروس الايدز لوك مونتانيي اتت في صالح براءتهم وان هؤلاء اكدوا ان تفشي وباء الايدز في المستشفى تم بسبب سوء النظافة فيه "حيث كل شيء كان وسخا وغير منظم" كما قال
وبعد ثلاثة ايام من وصول الفريق الطبي الى صوفيا كشف الطبيب الذي منح مؤخرا الجنسية البلغارية النقاب للمرة الاولى عن تفاصيل ممارسات تعذيب تعرض لها الفريق الطبي البلغاري خلال التحقيق معه من قبل الشرطة في 1999.
وقال للصحافيين في صوفيا "لقد تعرضنا للتعذيب لفترة طويلة بواسطة الصدمات الكهربائية والضرب والمنع من النوم والتخدير. على مدى ستة اشهر لم تكن اسرتي تعلم ان كنت حيا او ميتا".
واضاف "لقد وضعونا في مركز لتدريب الكلاب كل منا في زنزانة منفصلة".
وكانت عمليات التعذيب والممارسات السيئة تهدف الى ارغام الفريق الطبي على الاعتراف بانه نقل فيروس الايدز عمدا الى مئات الاطفال في المستشفى الذي كان يعمل فيه في بنغازي في شمال ليبيا.
وعلى مدى عام كامل ارغم الطبيب على النوم راكعا على ركبتيه ويديه مقيدتين خلف ظهره وكان كلما انخفض راسه يتلقى ركلة على وجهه.
وروى الطبيب "كتبت على حائط زنزانتي +الامل يبقى حتى النهاية+ و+ساظل عظمة في حلقكم ما حييت+". واضاف ان عمليات التعذيب الاشد كانت تلك التي تعرض له هو شخصيا والممرضتان ناسيا نينوفا وكريستينا فالتشيفا لاجبارهم على الاقرار بانهم مذنبون.
وارغم على البصم على ورقة بيضاء بينما كانت يداه مكبلتين. وقال "منذ البدء كنا كبش فداء في امر نجهله".
وشدد الطبيب على براءة الفريق الطبي مذكرا بان شهادات الخبراء الدوليين ومن بينهم احد مكتشفي فيروس الايدز لوك مونتانيي اتت في صالح براءتهم وان هؤلاء اكدوا ان تفشي وباء الايدز في المستشفى تم بسبب سوء النظافة فيه "حيث كل شيء كان وسخا وغير منظم" كما قال