هنا .. تشكلت ملامحي قبل ألف عام من القبلة الأولى ..

هنا على بعد ابتسامة من الله .. والياسمين ..

وجدتـُـــني .. رجلاً ..


دون قمصان دون ألعاب ٍ ودون أرجوحة ٍ ودون خصلات شعر أمي المتعرقة ..

وجدتــني .. طفلا ً يرتجف .. ظلا ً يضاجع رصيفا ً . وتموزا ً أزرق الشفتين .. يموت مع كل صيف ينام فوق كتفيكـ ِ ..

هنا .. ركضت شراييني إليكـ ِ .. وعانقت قمح شفتيكـ على عجل .




وكنا ..






لن تعرفوني .. ما لم تعرفوا تموز ..

تموز آلهة على شكل امرأة ..

تموز صاعقة .. من الشفتين ِ .. والنهدين ِ .. و ألوان الدوار ..

و لدت هنا .. نصف نائمة الجسد..

عطرا ً على طرف الوسادة..


ولدت لتستحم فوق أرصفتي ..

وترقص فوق أشلائي ..


وتأكل خبزي المفرود .. للأطفال و الفقراء ..

تبكي كــلوركا .. مونث الأطراف .


وماتت

لتتركـ وجهي وحيدا ً .. حاملة ً معها المساء ..

وعصافير صحن دارنا ..

وبعضا ً من جوازات العبور .. إلى الوطن .




لن تعرفوا تموز لأنها ماتت هنا ..

ماتت .. ولم تمت يوما ً كما ماتت هنا ..






:pos:

:?:shock::larg::shock::?





:pos:
( بدون تعليق )

:oops::oops::oops:

باكية اليدين ..

غادرت تموز محرابي المؤنث .

وارتمت .. على جسد الذهاب وراء ظل أصابعي .. يغلبها النعاس وأخبار السفر .

كانت وكنت ..

وكان بعضي يقبــّــل بعضي ..

وأحلامي تعانق كل مناسبات العطور .. والأحلام .. والنساء .

والعيون تغزل الأيام للعشاق قطعانا ًً من العيون الماطرة ..

والذهاب مستعجل النظرات .. يجدلني على يديها عنقودا ً من الحرمان ..

والغياب .. يصلبني إلها ً عائما ً فوق الكذب ..

إلها ً .. يعمد الجدران بالصلبان الفاسقة .

ويكتب فوق نهديها .. ارتجافه ..


وهكذا أمسكت تموز .. بمحبرة الجنون ..

وعلمتني .


كيف تعشق الأوطان الآلهة ..

وكيف تنفصل الدموع عن الدموع .

وكيف يصعد بي هبوطي ..

لأشرب نخب الموت مصلوبا ً على صيف ..












هكذا رحلت ضلوعي عن ضلوعي ..

و وضعت مقبرتي أمامي ..

و اعتنقت الكارثة ..

وأحلامي تعانق كل مناسبات العطور .. والأحلام .. والنساء .

والعيون تغزل الأيام للعشاق قطعانا ًً من العيون الماطرة ..



وهكذا أمسكت تموز .. بمحبرة الجنون .. وعلمتني .


كيف تعشق الأوطان الآلهة ..





حلوة كتير...

هل تقبل تموز أن تجمع أحلامنا في عشق العيون الماطرة والأحلام.... وعشق الآلهة للأوطان
..
..
..
وأخيراً... هل تقبل تموز في عشق الجنون

بحق الروح التي تجوع للنار
وتعطش دائما لمطر دافئ في شباط,

لما الأنين ؟؟؟


لملم ضلوعك ياانت
فلم يعد هناك مايجدي
سوى
الرماد فذره للريح
فهي اولى به

بتعرف موسيقارنا عم اسمع هلاء هالغنيه ارتبطت عندي بخربوشتك وكل مارح اسمعها رح اتزكر تموز:D

يا فؤادي رحم الله الهوى .. كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله .. واروِ عني طالما الدمع روى
أين ذاك الحب أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى
وبساطاً من ندامى حلمٍ .. هم تواروا أبداً وهو انطوى