-
دخول

عرض كامل الموضوع : عضو في قيادة الجبهة الوطنية يدعو إلى تداول السلطة وتعديل قانون الطوارئ


فاوست
26/07/2007, 13:51
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////المعارضة السورية واقعة في خطأ كبير وهو عدم اهتمامها بالشؤون الاقتصادية والاجتماعية
أجرت سيريانيوز حوارا مطولا مع عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية وأمين عام الحزب الشيوعي السوري يوسف فيصل, دعا فيه إلى الثقة بالشعب السوري وإجراء الإصلاحات السياسية على اختلافها. كما دعا إلى تداول السلطة عبر انتخابات ديمقراطية معتبرا أن هذا الأمر لا يمس بالمادة 8 من الدستور التي تنص على أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو قائد المجتمع والدولة. وقال فيصل أن أحزاب الجبهة بعد تعديل ميثاقها قبل نحو عامين أصبحت تحظى بدور أكبر في الحياة السياسية, بعد أن سمح لها بتأسيس مكاتب لفروعها وإصدار صحف خاصة بها, لكنه رأى أن هذه الفروع تحتاج لمزيد من التفعيل. وأنشئت الجبهة الوطنية التقدمية في آذار من عام 1972 وكانت تضم خمسة أحزاب عند إنشائها, وتضم حاليا تسعة أحزاب بعد انشقاقات في أحزابها وانضمام أحزاب جديدة. وطالب فيصل بإعطاء صلاحيات أوسع لمجلس الشعب ليصبح هو من يعطي الثقة بالحكومة أو يسحب هذه الثقة. وأعرب فيصل ,الذي شكل جناحا مستقلا من الحزب الشيوعي السوري عام 1983, عن معارضته لوجود أحزاب على أسس عرقية أو دينية في سورية حسب قانون الأحزاب المتوقع صدوره عام 2008. ورأى أن المعارضة السورية واقعة في خطأ كبير هو اهتمامها بالشأن السياسي وليس الشؤون الاقتصادية والاجتماعية, لكنه لم ينكر حق هذه الأحزاب بأن ترخص حسب قانون الأحزاب إذا انطبقت شروطه عليها. وفيما يلي النص الكامل للحوار:


بعد التدابير التي اتخذت لتطوير عمل أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية كيف تقيمون دور أحزاب الجبهة؟

اتخذ الرئيس بشار الأسد بصفته رئيسا للجبهة تدابير تمثلت بالترخيص لأحزاب الجبهة بإصدار صحفها الخاصة, والآن لكل حزب في الجبهة صحيفته, وهي صحف يغلب عليها الرأي باعتبارها صحافة اسبوعية أو نصف شهرية. وهذه الصحف جعلت دور أحزاب الجبهة في حياة البلاد أوسع. أما التدبير الثاني الذي اتخذ فهو إيجاد مكاتب لفروع أحزاب الجبهة في المحافظات, وأصبحت هذه الفروع تعالج القضايا السياسية والاقتصادية الاجتماعية. وهذا تطور نوعي هام حيث يبرز اتصال الجبهة بقضايا الناس من خلال هذه الفروع. كما أصبح للجبهة مؤتمر سنوي تحضره كل فروع الجبهة في المحافظات وكل أعضاء المكاتب السياسية لأحزاب الجبهة وفي هذه المؤتمرات يستمع الحضور إلى ثلاثة تقارير تقرير اقتصادي من رئيس مجلس الوزراء وتقرير سياسي من نائب رئيس الجمهورية وتقرير من نائب رئيس الجبهة عن عمل الجبهة في السنة الفائتة وآفاق عملها, ثم تناقش هذه التقارير. كما ازداد دور الجبهة في الإدارة الحكومية بعد أن ازداد تمثيل الجبهة في الوزارات. كان كل حزب في الجبهة ممثل بوزير في الحكومة, والآن أصبح كل حزب ممثلا بوزير ومعاون وزير في وزارة أخرى. يجب أن يكون واضحا أن النظام السياسي في البلد مكون جبهويا, فمجلس الوزراء مكون جبهويا وأيضا مجلس الشعب وكل مجالس الإدارة المحلية والنقابات المهنية إضافة إلى بعض المنظمات الشعبية. فإن رؤية دور الجبهة لا يرى فقط من خلال القيادة المركزية للجبهة. كما أن الجبهة تمارس دورها في مناقشة القوانين مثل قانون الأحزاب وقانون الانتخاب وقانون الإدارة المحلية وتعديل قانون الطوارئ والآن نناقش قانون إصلاح القطاع العام. ويقدم رأي الجبهة في القوانين إلى الجهات المختصة.

هل دور الجبهة في الحياة السياسة السورية حاليا كاف ومرض, وكيف ترون دورا أكثر فاعلية لها؟
الجبهة تدخل في الحياة السياسية والاقتصادية وفي الحياة العامة اليومية. وأنا أرى أن دور الجبهة تطور جديا, لكن الدور الذي يحتاج إلى تحسين وتطوير ليكون أكثر فعالية هو تفعيل دور الفروع وهذا مرتبط بالمحافظين الذين لا يحضرون اجتماعات فروع الجبهة أحيانا ولا يعيرونها الاهتمام الكافي.


هناك أحزاب في الجبهة لم يسمع بها السوريون, كما أن هناك أحزاب يجري الخلط في أسمائها والفرق ليس واضحا بينها, ما دور هذه الأحزاب فعليا في الحياة السياسة في سورية.

يجب أن نأخذ بعين الاعتبار التطور التاريخي, فالجبهة أسست مع الحركة التصحيحية عام 1970 وفي آذار من عام 1972 أقر ميثاق الجبهة. في ذلك الحين كان هناك خمسة أحزاب هي حزب البعث والحزب الشيوعي موحدا وحزب الوحدويين الاشتراكيين موحدا وحزب الاشتراكيين العرب موحدا إضافة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي العربي موحدا. هذه الأحزاب جرى فيها خلافات وانشقاقات وانقسم الحزب الشيوعي مثلا إلى حزبين, حالة الانقسام هذه هي التي أضعفت الأحزاب. وهناك بعض الأحزاب غير معروفة لأن تاريخها حديث وتشكلت في السنوات العشر أو الخمس عشرة الماضية. لذا فالاحزاب الموجودة حاليا ليست كلها أحزاب ولدت قبل الاستقلال وناضلت كأحزاب. برأيي أن قوة الجبهة هي قوة لكل حزب كما أن قوة كل حزب هو قوة للجبهة, لذلك فإن عمل الأحزاب ونشاطها وتطورها يقوي الجبهة بشكل غير مباشر وهي مهمة أمامنا جميعا.


ناقشتم قانون الأحزاب في الجبهة, ما هي رؤيتكم لهذا القانون من جهة وما هو رأيكم بوجود أحزاب ذات طابع عرقي أو ديني من جهة أخرى؟
يجب أن يكون هناك حياة حزبية سليمة في سورية, ولكي تستقيم هذه القضية يجب أن يكون هناك قانون للأحزاب ينظم هذه العملية. ونحن من خلال مناقشتنا لقانون الأحزاب في الجبهة واقتراحاتنا بشأنه أصرينا أن تكون الأحزاب وطنية, ولا يجوز تكوين أحزاب دينية أو عرقية. بل يجب أن تكون أحزاب وطنية تجمع الشعب. يوجد في سورية أحزاب تمثل الطبقة العاملة وأحزاب تمثل الفلاحين, ولكن البرجوازية الوطنية ليس لها حزبها الخاص, كما أن بعض القوى الوطنية المعادية للإمبريالية التي تختلف مع النظام في موضوع الديمقراطية ليس لها أحزابها الخاصة. وإيجاد قانون أحزاب يجعل المجتمع السوري كله ممثلا. نحن كحزب شيوعي طرحنا أن يقر قانون الأحزاب ما يمكن تسميته تداول السلطة, ولكن لم يتم الأخذ بهذا الطرح. وجرى نقاش بيننا وبين حزب البعث حول موضوع المادة 8 من الدستور التي تقول أن حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع. نحن لا نرى أن قضية تداول السلطة تمس المادة 8 من الدستور ونرى أن تداول السلطة يجب أن يبنى على قضية الديمقراطية والحزب الذي ينال تصويتاً أوسع هو الحزب الذي يحق له استلام السلطة. وحزب البعث تحفظ على هذه النقطة ونحن لا نرى مبررا لهذا لأن هذه المسألة تخلق تشويشا ويصبح البعثي نظرته إلى النظام وليس إلى الدولة وهذه نقطة حساسة ودقيقة.


وكيف تلحظون موضوع الأحزاب المعارضة السورية في قانون الأحزاب؟

نحن نعتبر أن هناك وطنيين خارج الجبهة, ولنا علاقات معهم, لكن من جهة أخرى المعارضة ليست كيان واحد وليست قيادة واحدة, وبالتالي المعارضة لا يمكن اعتبارها حزب. المعارضة معارضات وفيها معارضة داخلية ومعارضة خارجية وهناك معارضة وطنية ومعارضة لا وطنية. أما في موضوع الترخيص لأحزاب معارضة فكل ما ينطبق عليه شروط قانون الأحزاب يجب أن يرخص له.


هناك أحزاب موجودة فعليا وقائمة على أسس عرقية مثلا .. كيف يتم التعامل معها؟

الحزب القائم على أساس عرقي ليس حزبا سوريا, ويجب أن نفرق بين مفهوم الجمعية ومفهوم الحزب. فالحزب يجب أن يكون له هدف سياسي وبرنامج سياسي أما الجمعية فيمكن أن تقوم بالأهداف الثقافية وغيرها, وبهذا المعنى يمكن قيام جمعيات عرقية تسعى إلى نشر ثقافة وفن وأدب هذا العرق. والحزب ,حسب الشروط التي وضعناها, يجب أن يكون له تمثيل في عشرة محافظات على الأقل حتى يكون حزباً وطنياً.

فاوست
26/07/2007, 13:51
ناقشتم أيضا في الجبهة تعديل قانون الطوارئ المفروض منذ أكثر من 40 عاما, فهل تم النقاش على أساس تعديل القانون وتجميده لحين وجود حالة طوارئ, أم على أساس تعديله وبقائه مطبقا؟



يجب أن نميز بين قانون الطوارئ وبين حالة الأحكام العرفية. فقانون الطوارئ يجب أن يكون موجوداً في كل دولة, أما حالة الأحكام العرفية التي تعطي النظام حقوقا خارج الإطار القانوني فهي القضية التي يجب تعديلها. والتي يجب أن تنفذ حيث يجب, فمثلا لدينا منطقة خطرة في الجولان وعلى الحدود مع العراق يمكن أن تطبق عليها حالة الأحكام العرفية أما في دمشق وحلب وحمص فلماذا.

إذا نحن مع بقاء قانون الطوارئ على أن ينفذ في الزمان والمكان الضروري. وحالة الطوارئ المطبقة في سورية منذ 8 آذار عام 1963 ليس لها مبرر, وعندما يكون هناك عدوان تعلن حالة الطوارئ.





كيف تنظرون إلى صلاحيات مجلس الشعب الحالية وكيف يجب أن تكون؟



مجلس الشعب يجب أن يأخذ صلاحيات أكثر ويجب أن يناط به إعطاء الثقة بالحكومة أو حجب الثقة عنها, ولا يحقق مجلس الشعب رغبة الناخبين إلا إذا كان مجلسا يحاسب الحكومة. الآن الثقة بالحكومة تأتي من رئيس الدولة وليس من مجلس الشعب.

من جانب آخر يجب أن لا تقتصر مهمة مجلس الشعب على تشريع القوانين, فمجلس الشعب حاليا لا يناقش القضايا السياسية بل هي منوطة فقط بالهيئات العليا في البلاد, وبالكاد يستمع مجلس الشعب إلى تقرير سياسي مرة في العام من وزير الخارجية. يجب أن يحظى المجلس بحقوق سياسية أوسع.





موضوع التمثيل في مجلس الشعب, هل ترون أن من العادل وجود 170 نائبا من أحزاب الجبهة و80 لبقية الشعب؟



التحالفات بين القوى السياسية التي لها برنامج واحد موجودة في كل البرلمانات, ووجود هذا التمثيل للجبهة ضروري لأنه يجب المحافظة على السياسة العامة والتعاون الجبهوي وتطويره من الداخل نحو الديمقراطية والانفتاح.

وجود قوائم للجبهة تضمن وصول مثقفين ومتخصصين وأكاديميين إلى مجلس الشعب قد لا يستطيعون الوصول إليه إذا ما ترشحوا بشكل مستقل.





الإصلاحات السياسية التي تم تأخر تطبيقها أخرت بسبب الضغوط الخارجية التي تتعرض لها سورية, لكن هناك من يرى أن تطبيق هذه الإصلاحات يعطي مزيدا من المناعة للداخل السوري كنوع من الاستقواء بالشعب.. مارأيكم في هذا الموضوع؟



الرئيس الأسد تحدث في خطاب القسم عن إمكانية تطبيق هذه الإصلاحات العام المقبل سواء قانون الإعلام أو قانون الأحزاب وغيرها.

القضية برأينا هي التالية: لا شك أن هناك ضغط كبير على سورية وتآمر يتطلب حذرا شديدا, وليس أمرا يسيرا أن تكون كل المنطقة حولنا مشتعلة وسورية تنعم بالأمن, وهذا الأمر يجب أن نحرص عليه. ولكن هناك قضية يجب أن نتفق عليها: أمام الضغط الخارجي هل مقاومة الضغط تتم بالانكفاء على الذات أم بالانفتاح على الناس.

الضغوط على سورية ليست جديدة وهي بلد معرض للتآمر منذ عشرات السنين لكن التكاتف السوري مكن من تجاوز كل هذه المحن, لذا يجب أن نثق بالشعب وأن ننفتح عليه أكثر, والشعب السوري برهن على إخلاصه في عدة مواقف ولا داعي للخوف منه.





كيف ترون دور المعارضة السورية في الداخل؟



أن يكون هناك معارضة وطنية هو جزء من الديمقراطية, لكن المعارضة السورية في الداخل لديها نقطة ضعف قوية جدا هي أنها معارضة تهتم بالسياسة بالدرجة الأولى ولا تهتم بالاقتصاد أو بالحياة الاجتماعية, وهذا الموقف يضعف الوحدة الوطنية. من هذا الجانب ترتكب المعارضة خطأ كبير وتقع في هاوية مضرة جدا حتى أن بعض المعارضة الداخلية يتطلع إلى الأجنبي لحل المشاكل الداخلية, وهذه جريمة.

المعارضة يجب أن تكون معارضة وطنية تهتم بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية. نحن نلتقي مع المعارضة التي تناضل ضد السلبيات الداخلية وضد النظام الشمولي وضد استبداد بعض الأجهزة وهذا شيء طبيعي.





هل تضعون المعارضات السورية في الخارج بكفة واحدة وتعتبرونهم جميعهم خونة؟



أنا لا أرى في المعارضة في الخارج غير التعاون مع الخارج ضد مصالح البلد, فهل يمكن أن نسمي فريد الغادري معارضاً؟ هو خائن .. وعبد الحليم خدام الذي استقوى بالخارج وتحالف مع الأخوان المسلمين, إذا لم نسميه خائناً نقول أنه يخون مصالح سورية الوطنية.


يعقوب قدوري - سيريانيوز

Syrian Gay
26/07/2007, 20:35
والله كلامو عجبني كتير

بالفعل كلامو منطقي

ويا ريت بيسمعلو حبيبي بشار :D

الحب الازرق
26/07/2007, 20:46
والى مزيد من الحريات ....